21. الإمام العلاّمة الورع الشَّيْخ شهاب الدين أحمد بن مُحَمَّد بن إبراهيم بن مُحَمَّد الأنطاكي الحلبي الحنفي المعروف بابن حمادة (). تُوُفِّي سنة (953 ه) ().
31. الشَّيْخ الإمام برهان الدين إبراهيم بن العلاّمة زين الدين حَسَن بن عَبْد الرحمان بن مُحَمَّد الحلبي الشَّافِعيّ، شُهِر بابن العمادي. تُوُفِّي سنة (954 ه) ().
41. الإمام العلاّمة محب الدين أبو السعود مُحَمَّد بن رضي الدين مُحَمَّد بن عَبْد العزيز ابن عُمَر الحلبي الشَّافِعيّ. تُوُفِّي سنة (956 ه) ().
51. الإمام الشَّيْخ شهاب الدين أحمد الرملي المنوفي المصري الأنصاري الشَّافِعيّ. تُوُفِّي سنة (957 ه) ().
61. الإمام الْقَاضِي برهان الدين إبراهيم بن قاضي القضاة أبي المحاسن يوسف ابن قاضي القضاة زين الدين عَبْد الرحمان الحلبي الحنفي. عُرِف بابن الحنبلي. تُوُفِّي سنة (959ه) ().
71. بدر الدين حَسَن بن يَحْيَى بن المزلق الدِّمَشْقِيّ الشَّافِعيّ، الإمام المحقق. تُوُفِّي سنة
(966 ه) ().
81. الإمام العلاّمة شهاب الدين أبو العَبَّاس أحمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَلِيّ ابن حجر الهيتمي السعدي الأنصاري الشَّافِعيّ. تُوُفِّي سنة (973 ه) أو
(974 ه) ().
91. الإمام باكثير عَبْد المعطي بن الشَّيْخ حَسَن بن الشَّيْخ عَبْد الله المكي الحضرمي الشَّافِعيّ. تُوُفِّي سنة (989 ه) ().
02. الشَّيْخ الصالح العلاّمة شهاب الدين أحمد بن الشَّيْخ بدر الدين العباسي المصري الشَّافِعيّ. تُوُفِّي سنة (992 ه) ().
وأما باقي تلامذته، فهم ():
12. البدر ابن السيوفي.
22. بدر الدين العلائي الحنفي.
32. جمال الدين عَبْد الله الصافي.
42. جمال الدين يوسف.
52. شهاب الدين الحمصي
62. شهاب الدين الرملي.
72. شمس الدين الخطيب الشربيني.
82. شمس الدين الرملي.
92. شمس الدين الشبلي.
03. عَبْد الوهاب الشعراني.
13. عميرة البرلسي.
23. كمال الدين بن حمزة الدِّمَشْقِيّ.
33. مُحَمَّد بن أحمد الغزي.
43. مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أحمد الغزي.
53. محيي الدين عَبْد القادر بن النقيب.
63. نور الدين المحلي.
73. نور الدين النسفي.
رابعاً: علومه ومعارفه
وفَّرت البداية المبكرة للقاضي زكريا في طلب العِلْم فسحة من الوقت، استطاع خلالها تنويع مصادر معرفته، وَلَمْ يغفل هذِهِ النقطة، بَلْ استثمرها عَلَى وجهها الصَّحِيح، فجنى ثمارها جنية مرتعة، قَالَ الغزي: ((وَكَانَ – رضي الله تَعَالَى عَنْهُ – بارعاً في سائر العلوم الشرعية وآلاتها حديثاً وتفسيراً وفقهاً وأصولاً وعربية وأدباً ومعقولاً
ومنقولاً)) ().
ومرَّ بنا في نشأته أنه درس صنوف فنون العِلْم، ومن بَيْن تِلْكَ العلوم التي أفنى في طلبها ردحاً من عمره المديد ():
1. القُرْآن الكريم، حفظاً.
2. الفقه.
3. أصول الفقه.
4. التفسير.
5. الحَدِيْث رِوَايَة ودراية.
6. اللغة.
7. النحو.
8. الصرف.
9. العروض.
01. البيان.
11. البديع.
21. المعاني.
31. المنطق.
41. علم الهيأة.
51. الهندسة.
61. الميقات.
71. الفرائض.
81. الحساب.
91. الجبر والمقابلة.
02. الفلسفة.
12. علم الكلام.
22. التصوف.
32. القراءات السبع والعشر.
42. آداب البحث والمناظرة.
52. السيرة.
خامساً: وظائفه
بَعْدَ أن استكمل الْقَاضِي زكريا الأنصاري الأدوات التِي مكنته من مزاولة نشاطه العلمي، وبعد أن تبوأ الصدارة بَيْنَ معاصريه ومنافسيه، فَقَدْ أُسندت إِلَيْهِ مهمات عدة، وهي:
1. التدريس بمقام الإِمَام الشَّافِعِيّ. قَالَ العيدروسي: ((وَلَمْ يَكُنْ بمصر أرفع
منصباً من هَذَا التدريس)) ().
2. مشيخة خانقاه () الصوفية ().
3. منصب قاضي القضاة، وَكَانَ ذَلِكَ بَعْدَ امتناع طويل ()، في سلطنة خشقدم () ولما ولي السلطنة قايتباي أصر عَلَى توليه قضاء القضاة فقبل ()، وَكَانَ ذَلِكَ في سنة
(886 ه) ()، واستمر مدة ولاية قايتباي وبعده.
وذكر العيدروسي أن سبب عزله عَنْ هَذَا المنصب إصابته بالعمى، وجمهور الفقهاء على أن الْقَاضِي يعزل بفقدان البصر، في حِيْنَ أن الغزي ()
¥