تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[17 - 09 - 03, 10:32 م]ـ

الأخ محمد الأمين حفظه الله

بودي لو تتأمل كلام الشيخ الألباني في تعقيبه على المعلمي

وقال الشيخ الألباني رحمه الله معلقا عليه

(1) قلت: تصدير المصنف رحمه الله لقول إبراهيم المذكور بقوله: ((روي)) مما يشعر إصطلاحاً - بأنه لم يثبت عنده، و لعل عذره في ذلك أنه لم يقف على إسناده، و إلا لجزم بصحته، فقد أخرجه ابن سعد في ((الطبقات)) (6/ 190): أخبرنا عمروا بن الهيثم أبو قطن قال: حدثنا شعبة عن الأعمش قال: قلت: لإبراهيم: إذا حدثتني عن عبد الله فأسند، قال: إذا قلت: قال عبد الله، فقد سمعته من غير واحد من أصحابه، و إذا قلت: حدثني فلان، فحدثني فلان)). و هذا إسناد صحيح رجال ثقات،وقد أخرجه أبو زرعة الدمشقي في ((تاريخ دمشق)) (ق 131/ 2): حدثنا أحمد بن سيبويه قال: حدثنا عمرو بن الهيثم به، إلا أنه قال: ((فحدثني وحده)).

أقول: و إذا تأمل الباحث في قول إبراهيم ((من غير واحد من الصحابة)) يتبين له ضعف بعض الإحتمالات التي أوردها المصنف على ثبوت رواية إبراهيم إذا قال: قال ابن مسعود، فأن قوله: ((من أصحابه)) يبطل قول المصنف ((أن يسمع إبراهيم من غير واحد ممن لم يلق عبد الله))، كما هو ظاهر. و عذره في ذلك، أنه نقل قول إبراهيم هذا من ((التهذيب) و لم يقع فيه قوله: ((من أصحابه)) الذي هو نص في الاتصال. ن.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[24 - 09 - 03, 09:59 ص]ـ

الأخ الشيخ عبد الرحمن وفقه الله

نظرية الألباني كلها قائمة على رواية ابن سعد من طريق أبي القطن عن شعبة عن الأعمش. لكن القصة أسندها كذلك سعيد بن عامر عن شعبة عن سليمان الأعمش عن إبراهيم بدون قوله ((من أصحابه)). وكذلك رواها وهب أو بشر بن عمر عن شعبة عن الأعمش. والقصة واحدة. وليست رواية ابن سعد بأولى من الرواية المشهورة، بل هي دونها. فهذه الزيادة شاذة، وبذلك لا يكون للشيخ الألباني حجة.

ولو فرضنا جدلاً صحة تلك الزيادة الشاذة، فهناك ثلاثة إحتمالات توهّن تلك الرواية:

1 - لأن إبراهيم قد يكون قد أخذ هذا من واحد لم يلق عبد الله، وإبراهيم يظن صحة اللقيا. فهذه قضية شبيهة بقول الشافعي: حدثني الثقة.

2 - لأنه قد يكون غير ثقة، أو مجهولاً. ومن غير المستبعد أن تكون الرواية عن ضعيفين اشتركا في سماعها وروايتها فاختلطت عليهما. وليس كل أصحاب ابن مسعود الغير مشاهير ثقات.

3 - وقد يغفل إبراهيم عن قاعدته! أو يكون قوله مخصوصا بما حدث بها الأعمش الذي طلب الإسناد.

4 - وقد تكون قاعدته خاصة بهذا اللفظ ((قال عبد الله))، ثم يحكى عن عبد الله بغير هذا اللفظ ما سمعه من واحد ضعيف فلا يتنبه من بعده للفرق، فيرويه عنه بلفظ ((قال عبد الله)) و لا سيما إذا كان فيمن بعده من هو سيئ الحفظ كحماد.

فالأحوط لديننا أن نشترط خلو المرسل من النكارة وإلا لا نقبل إلا المسند. والله أعلم.

ـ[ربيع علي حافظ]ــــــــ[26 - 10 - 10, 04:43 م]ـ

في الأغلب الأعم يحذر الانسان أثناء التخريج أن يضعف أثراً رواه النخعي عن ابن مسعود لآن في الأغلب

تجده كسعيد بن المسيب تجد ما قاله له أصل صحيح

وإلا لماذا نفسر أن أصحاب عبد الله كلهم ثقات أليس منهم أحد كجابر الجعفي والحارث الأعور من وهؤلااء من أصحاب علي؟

معذرة لم أنتبه للفظة (هؤلاء)

أعتذر عن الأخطاء الاملائية

وجزى الله خيراً الشيخ عبد الرحمن الفقيه والأخوه الكرام

فكنت دائم البحث عن ما نسبه العلائي وابن حجر من تصحيح البيهقي لرواية النخعي عن ابن مسعود فلم أجدها

ـ[أبو محمد السوري]ــــــــ[27 - 10 - 10, 12:28 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين .. والصلاة و السلام على من لا نبي بعده

أمَّا بعد:

جزاكم الله تعالى إخوتي الأكارم .. مناقشة ممتعة بارك الله فيكم.

أخوكم من بلاد الشام

أبو محمد السوري

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير