تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[24 - 10 - 07, 11:32 م]ـ

جزاكم الله خيرا.

وأفادكم الله كما أفدتنا شيخ إحسان.

ـ[أبو محمد]ــــــــ[26 - 10 - 07, 07:43 ص]ـ

بحث مفيد .. جزاك الله خيرا أخي الشيخ إحسان على هذه الإضافة القيمة ..

هل يمكن تنزيله على الوورد .. أو دلالتنا على مصدره حتى نحمله من هناك .. فكون البحث هنا على جزئين جعل تنسيقه صعبا. بوركت.

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[21 - 04 - 08, 06:56 م]ـ

الحديث القدسي

هو ما يرويه الرسول الله صلى الله عليه وسلم عن الله تبارك وتعالى، من غير القرآن.

وسمي قدسياً لتكريم هذه الأحاديث من حيث إضافتها إلى الله سبحانه وتعالى.

الفرق بين القرآن والحديث القدسي والأحاديث الأخرى:

1 ـ القرآن وحي من الله سبحانه وتعالى لفظاً ومعنى نزل به جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو معجز، وقد أمرنا بالتعبد به، وله أحكام خاصة متعلقة به عند أهل العلم وصل إلينا بالتواتر.

2 ـ والحديث القدسي الصحيح لفظه ومعناه من الله سبحانه وتعالى، ولا ينحصر في كيفية من كيفيات الوحي، بل يجوز أن ينزل بأي كيفية من كيفياته كرُؤيا النوم، والإلقاء في الروع، وليس هو بمعجز، ولم نؤمر بالتعبد بتلاوته.

والحديث القدسي لم يبلغ إلينا كله بالتواتر، بل يوجد في الأحاديث القدسية ما لم يثبت.

ولروايته صيغتان:

إحداهما أن يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه.

والثانية: قال الله تعالى فيما روى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

3 ـ وأما سائر الأحاديث الأخرى فإنها لا تضاف إلى الله تبارك وتعالى، وإن كانت هي وحياً لقوله تعالى: {وما ينطق عن الهوى}، ولقوله صلى الله عليه وسلم: (ألا إني أوتيت الكتاب، ومثلَه معه)

ومن أمثلة الحديث القدسي:

حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تعالى أنه قال: (يا عبادي: إني حرَّمْتُ الظُلْمَ على نَفْسِي، وجعلُته بينكم مُحرَّماً فلا تظَالموا ... في حديث طويل).

ومن أشهر المؤلفات في الحديث القدسي:

1 ـ المقاصد السنية في الأحاديث الإلهية وما أضيف إليها من الحكايات الوعظية والأشعار الزهدية. للشيخ أبي القاسم على بن بلبان المقدسي (ت 684هـ) وفيه مائة حديث.

2 ـ الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية.

للعلامة عبد الرؤوف المُناوي (ت 1031) جمع في 272 حديثاً قدسياً من الصحيح والضعيف.

3 ـ الأحاديث القدسية للجنة من العلماء غير معروفين جمعوا فيه ما وجدوا في الكتب الستة، وموطأ الإمام مالك من الأحاديث القدسية، وبلغ عددها 399 حديثاً، وفي بعضها خلاف.

4 ـ صحيح الأحاديث القدسية: للشيخ أبي عبد الرحمن عصام الدين الصبابطي، وفيه 544 حديثاً، وهو مستخلص من (جامع الأحاديث القدسية) له كما ذكر ذلك في المقدمة، وهو مطبوع في مجلدين أيضاً.

5 ـ الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية: للشيخ محمد مدني، وفيه 814 حديثاً، اختارها من (جمع الجوامع للسيوطي).

انظر: فتح المغيث (1/ 8)، تدريب الراوي (1/ 42)، والرسالة المستطرفة (ص 184 ـ 185) ومعجم مصطلحات الحديث للدكتور الأعظمي، وبحث الدكتور عبدالغفور البلوشي في الحديث القدسي.

المصدر/ الحديث القدسي ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=pages&page_id=153)

ـ[العارض]ــــــــ[22 - 04 - 08, 06:01 م]ـ

هناك رساله طبعت حديثا بعنوان الحديث القدسي للشيخ عبدالرحمن الودعان من إصدارات كنوز إشبيليا فلتراجع.

ـ[أبو مسلم التكسبتي]ــــــــ[24 - 04 - 08, 01:43 ص]ـ

لوازم أهل الباطل ليست بلازمة على أهل الحقّ ما دام لكلّ مسألة عند أهل الحقّ دليلها في التّأصيل الشّرعي، وإنّما المدخل البدعي في التّفريق بين ما قيل في مسألة اللّفظ والمعنى وهذه من شطحات أهل الكلام لكونها خرجت مخرج التّدليس في إثبات الكلام الإلهي النّفسي وإنكار الكلام الإلهي الحادث، خاصّة وأنّ اكثر التّعريفات هي على منهاج المتكلّمين وقد تابعهم -وللأسف- المتأخّرين من أهل السّنّة على غفلة منهم حتّى وقع الإضطراب في توحيد الأسماء والصّفات، ومنه هذه المسألة المطروحة التي رُوِّجت لها بمفهوم (اللّفظ)، والمعلوم في هذا الباب أنّ اللّه لم يثبت له هذا الفعل -أعني اللّفظ- وببساطة لأنّه ليس من أفعال الكمال فلا يوصَف به سبحانه وتعالى، وإنّما الرّاسخ في هذا الباب والمتقرّر في لائحة الصّواب فِعْل (الكلام) وهو أكمل وأعلى وهو الثّابت للّه تعالى، فاللّه يتكلّم ولا يلفظ، وقد يورد مدّعٍ من المتسنّنين مورده بأنّ هذا من باب الإخبار لا من باب الإنشاء فلا ملامة والخطب سهل، وجوابه: أنّ الكلام إذا اعترضه عارض سوء أو عارض إجمال لا يجوز تمريره حتّى يُفَصّل ويُبَيَّن -أنظر تفسير ابن كثير-رحمه اللّه- لآية البقرة 104 وآية النّساء 46 - ومسألة اللّفظ هنا من ذاك، ومنه تفهم الخطا المتكرّر الوارد في هذه الصّفحة، وفي هذا كفاية لمن أراد اللّه به الهداية وبسط الكلام في غير هذا الموضع، واللّه اعلم واحكم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير