تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[30 - 09 - 03, 06:40 م]ـ

كلام ابن حجر في التقريب قد ذكرته في بداية كلامي فراجعه

وأنا لم أجزم في المسألة بشيء إنما ذكرت ذلك لتعلقه بالموضوع

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[30 - 09 - 03, 06:43 م]ـ

وقال الإمام السيوطي في تدريب الراوي ج: 1 ص: 316

(السادسة رواية مجهول العدالة ظاهرا وباطنا) مع كونه معروف العين برواية عدلين عنه (لا تقبل عند الجماهير)

وقيل تقبل مطلقا

وقيل إن كان من روى عنه فيهم من لا يروي عن غير عدل قبل وإلا فلا

(ورواية المستور وهو عدل الظاهر خفي الباطن) أي مجهول العدالة باطنا (يحتج بها بعض من رد الأول وهو قول بعض الشافعيين) كسليم الرازي قال لأن الإخبار مبني على حسن الظن بالراوي ولأن رواية الأخبار تكون عند من يتعذر عليه معرفة العدالة في الباطن فاقتصر فيها على معرفة ذلك في الظاهر بخلاف الشهادة فإنها تكون عند الحكام فلا يتعذر عليهم ذلك (قال الشيخ) ابن الصلاح (يشبه أن يكون العمل على هذا) الرأي (في كثير من كتب الحديث المشهورة في جماعة من الرواة تقادم العهد بهم وتعذرت خبرتهم باطنا) وكذا صححه المصنف في شرح المهذب

وما بين الأقواس كلام الإمام النووي في تقريبه

وقال ابن جماعة

لا يقبل مجهول الحال والمجهول أقسام ثلاثة

أحدها مجهول العدالة ظاهرا وباطنا فلا يقبل عند الجماهير وعن أبي حنيفة قبوله

الثاني مجهول العدالة باطنا لا ظاهرا له وهو المستور والمختار قبوله وقطع به سليم الرازي وعليه العمل في أكثر كتب الحديث المشهورة فيمن تقادم عهدهم وتعذرت معرفتهم

الثالث مجهول العين وهو كل من لم يعرفه العلماء ولم يعرف حديثه إلا من جهة راو واحد قاله الخطيب وقال ابن عبد البر كل من لم يرو عنه إلا واحد فهو مجهول عندهم إلا أن يكون مشهورا بغير حمل العلم

اهـ من المنهل الروي ص: 66

أقول: فلعل في قوله تقادم عهدهم إشارة إلى الرواة القدماء وأولاهم بالوصف كبار التابعين.

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[30 - 09 - 03, 07:08 م]ـ

جزى الله مشايخنا أجمعين خيراً على ما تفضلوا به من الإفادات.


أخي الكريم الفضيل _ وفقه الله _:
كلٌّ من عائشة وحفصة سحرتها جارية لها، أما حفصة فقتلت الجارية التي سحرتها، وأما عائشة فباعت الجارية التي سحرتها لأسوأ العرب معاملة للمماليك.
قصة حفصة رواها مالك عن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة أنه بلغه أن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قتلت جارية لها سحرتها وقد كانت دبرتها فأمرت بها فقتلت
وقصة عائشة رواها أحمد في مسنده قال حدثنا سفيان حدثنا يحيى عن ابن أخي عمرة ولا أدري هذا أو غيره عن عمرة قالت اشتكت عائشة فطال شكواها فقدم إنسان المدينة يتطبب فذهب بنو أخيها يسألونه عن وجعها فقال والله إنكم تنعتون نعت امرأة مطبوبة قال هذه امرأة مسحورة سحرتها جارية لها، قالت (أي الجارية): نعم أردت أن تموتي فأعتق قال وكانت مدبرة قالت (أي عائشة): بيعوها في أشد العرب ملكة واجعلوا ثمنها في مثلها.
وفي الباب آثار أخرى، منها ما رواه الشافعي عن ابن عمر أنه قطع يد عبدٍ له سرق وجلد عبداً له زنى.
وما أخرجه مالك عن عائشة أنها قطعت يد عبد لها سرق.
وما أخرجه عبد الرزاق أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم حدت جارية لها زنت.

ـ[الفضيل]ــــــــ[01 - 10 - 03, 06:33 ص]ـ
الأخ أبوخالد السلمي

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك ونفع بك الإسلام والمسلمين

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[01 - 10 - 03, 07:09 ص]ـ
الكلام ليس فيمن تكلم فيهم أو ظهر عليهم عدم الاستقامة أو كانوا من غير المسلمين.
بل هو في مستوري كبار التابعين. خاصة أنهم في الجيل الأول الذي يندر فيه الكذب والغش.

وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم ثم يفشو الكذب أي بعد الجيل الثالث، وعندها فالمستورون حالهم مختلف. والتوقف فيهم لعل له وجه بخلاف الأوائل

فالقدامى الأصل فيهم البراءة أكثر ممن بعدهم.

ألا توافقوني على هذا؟

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[01 - 10 - 03, 08:22 ص]ـ
الأخ راجي رحمة ربه، جزيت خيراً وسائر الإخوة على المشاركة، وأحب أن أطرح وجهة نظري حول المجهول باقسامه الثلاثة التي تتابع المتأخرون على ذكرها، فأقول:

إن هذا التقسيم لا أثر له من الناحية العملية، فحديث المجهول من حيث العموم ـ على ما قرره المتأخرون ـ من قسم المردود، وإن كانوا يفصلون التفصيل المذكور، إلا أنه في النهاية مردود، ولكن عند معاناة الأمثلة عند الأئمة المتقدمين، تجد الفرق بيناً وظاهراً بين النظري (عند المتأخرين) وبين التطبيقي (عند المتقدمين)، والوقت يضيق عن الأمثلة،وأحيلك إلى مقدمة الشيخ عبدلله السعد لكتاب الكثيري في دراسة حديث أم سلمة في الحج (إذا أنتم أمسيتم حرماً ... ).

ومن المؤكد أن التنصيص على ذكر الجهالة الباطنة فيه نظر كبير، كما بين ذلك الصنعاني في كتابه توضيح الأفكار، فإن الباطن أمر لا يعلمه إلا الله تبارك وتعالى، فذكره لا وجه له، وليس لنا إلا العدالة الظاهرة.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير