ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[06 - 06 - 04, 06:08 م]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الفقيه
والإشكال أنه إلى الآن لم تظهر طبعة تجمع جميع روايات صحيح البخاري، والله المستعان.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[02 - 07 - 04, 10:03 ص]ـ
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري ج6
(تنبيه
وقع هذا الباب في أكثر نسخ البخاري متأخرا عن هذا الموضع بعدة أبواب والصواب إثباته هنا
وهذا مما يؤيد ما حكاه أبو الوليد الباجي عن أبي ذر الهروي أن نسخة الأصل من البخاري كانت ورقا غير محبوك فربما وجدت الورقة في غير موضعها فنسخت على ما وجدت فوقع في بعض التراجم اشكال بحسب ذلك) انتهى.
ـ[أبو العلاء2]ــــــــ[27 - 12 - 04, 01:53 م]ـ
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري ج6
(تنبيه
وقع هذا الباب في أكثر نسخ البخاري متأخرا عن هذا الموضع بعدة أبواب والصواب إثباته هنا
وهذا مما يؤيد ما حكاه أبو الوليد الباجي عن أبي ذر الهروي أن نسخة الأصل من البخاري كانت ورقا غير محبوك فربما وجدت الورقة في غير موضعها فنسخت على ما وجدت فوقع في بعض التراجم اشكال بحسب ذلك) انتهى.
وإذا كان للنساخ يد في ترتيب الكتاب، فما ذا عن زيادات الفربري، وابن السكن، وأبي ذر الهروي؟
أفيدوني
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[27 - 12 - 04, 07:18 م]ـ
بارك الله فيكم ترتيب الكتاب يختلف عن وجود بعض الزيادات في بعض النسخ، فمن أسباب وجود بعض الأحاديث متقدمة في بعض النسخ من صحيح البخاري عن النسخ الأخرى ما ذكره الحافظ ابن حجر رحمه الله من كون النسخة الأصل من صحيح البخاري كانت ورقا غير محبوك (يعني كانت أوراقا مرصوصة فوق بعض ولم تكن مربوطة) فقد يأتي من ينسخ منها وقد دخلت ورقة مكان أخرى فينسخها كما هي فيقع التقديم والتأخير من ذلك.
كما قال الباجي في التعديل والتجريح
(وقد أخبرنا أبو ذر عبد بن أحمد الهروي الحافظ رحمه الله ثنا أبو إسحاق المستملي إبراهيم بن أحمد قال انتسخت كتاب البخاري من أصله كان عند محمد بن يوسف الفربري فرأيته لم يتم بعد وقد بقيت عليه مواضع مبيضة كثيرة منها تراجم لم يثبت بعدها شيئا ومنها أحاديث لم يترجم عليها فأضفنا بعض ذلك إلى بعض ومما يدل على صحة هذا القول أن رواية أبي إسحاق المستملي ورواية أبي محمد السرخسي ورواية أبي الهيثم الكشميهني ورواية أبي زيد المروزي وقد نسخوا من أصل واحد فيها التقديم والتأخير وإنما ذلك بحسب ما قدر كل واحد منهم في ما كان في طرة أو رقعة مضافة أنه من موضع ما فأضافه إليه ويبين ذلك أنك تجد ترجمتين وأكثر من ذلك متصلة ليس بينهما أحاديث وإنما أوردت هذا لما عني به أهل بلدنا من طلب معنى يجمع بين الترجمة والحديث الذي يليها وتكلفهم في تعسف التأويل ما لا يسوغ ومحمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله وإن كان من أعلم الناس بصحيح الحديث وسقيمه فليس ذلك من علم المعاني وتحقيق الألفاظ وتمييزها بسبيل فكيف وقد روى أبو إسحاق المستملي العلة في ذلك وبينها إن الحديث الذي يلي الترجمة ليس بموضوع لها ليأتي قبل ذلك بترجمته ويأتي بالترجمة التي قبله من الحديث بما يليق بها) انتهى.
وقال الحافظ ابن حجر في هدي الساري بعد ذكر كلام الباجي (وهذه قاعدة حسنة يفزع إليها حيث يتعسر الجمع بين الترجمة والحديث وهي مواضع قليله) انتهى.
ولم يوافقهم القسطلاني حيث قال في إرشاد الساري (1/ 34) (وهذا الذي قاله الباجي فيه نظر، من حيث أن الكتاب قرىء على مؤلفه ولا ريب أنه لم يقرأ عليه إلا مرتبا فالعبرة بالرواية لابالمسودة التي ذكر صفتها، ثم إن التراجم الواقعة فيه قد تكون ظاهرة وخفية ....... )
والأقرب ما ذكره الباجي ووافقه عليه العسقلاني والله أعلم.
وأما زيادة النسخ على بعضها في بعض الألفاظ فقد يكون سببه اختلاف العرضات على الإمام البخاري رحمه الله
فقولك (وإذا كان للنساخ يد في ترتيب الكتاب، فما ذا عن زيادات الفربري، وابن السكن، وأبي ذر الهروي؟)
فالفربري أخذ عن البخاري مباشرة وعرضه على الإمام البخاري مرتين مرة بفربر، سنة (248) ومرة ببخارى سنة (252)
وأما ابن السكن فهو يروي عن الفربري، وأما أبو ذر فيروي عن ثلاثة من تلاميد الفريري وهم المستملي والكشميهني والسرخسي.
قال الشيخ عبدالوكيل الهاشمي في ختم البخاري
¥