تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عصام البشير]ــــــــ[09 - 04 - 05, 02:59 م]ـ

قال الحافظ ابن حجر في ترجمة ابن سبعين (5/ 64):

وحكى ابن تيمية أن ابن سبعين كان يقول: إن تصوف ابن العربي فلسفة خَمِجة، فإن كان كما قال، فتصوفه هو فلسفة عَفِنة.

انتهى

ـ[عصام البشير]ــــــــ[09 - 04 - 05, 03:49 م]ـ

في ترجمة ابن خراش (5/ 150):

قال عبدان: وحمل ابن خراش إلى بندار عندنا جزءين صنفهما في ''مثالب الشيخين'' فأجازه بألفي درهم.

قلت (الذهبي): هذا والله هو الشيخ المعثر الذي ضل سعيه، فإنه كان حافظ زمانه، وله الرحلة الواسعة، والاطلاع الكثير، والإحاطة، وبعد هذا، فما انتفع بعلمه، فلا عتب على حمير الرافضة، وحَواتِر جِزّينَ ومَشْغَرا (*).

(*) جزين ومشغرا: قريتان من قرى دمشق، كان أهلهما مشهورين بالرفض. والحواتر جمع حوتري، وهو لفظ عامي دارج في بلادنا بلاد الشام بلد الحافظ الذهبي، ومعناه: الجاهل الأزعر الطائش.

(تعليق المحقق)

ـ[عصام البشير]ــــــــ[09 - 04 - 05, 04:13 م]ـ

في ترجمة عبد القدوس الكلاعي (5/ 234):

.. ابن المبارك قال: اشتريت بعيرين، فقدمنا على عبد القدوس الشامي، فقال: حدثنا مجاهد عن ابن عمر.

فقلت: إن أصحابنا يروون هذا الحديث عن مجاهد عن ابن عباس؟

فقال: مجاهد لم يرو عن ابن عباس شيئا، وكان مجاهد مولى ابن عمر، فكان لا يروي إلا عن ابن عمر.

قال: فقلت: في سبيل الله نفقتي وبعيري.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[09 - 04 - 05, 04:51 م]ـ

قال الحافظ ابن حجر (5/ 358):

ما أعلم في عصر التابعين أحدا اسمه أحمد، لا في العلماء، ولا في الأمراء، وقد أجمع المحققون على أنه لم يسم أحد أحمد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أحمد والد الخليل بن أحمد، والله أعلم.

وإن كان الواقدي قد نقل أنه كان لجعفر بن أبي طالب ابن اسمه أحمد، فإنه لم يتابع على ذلك. وكذا ما نَقل من أن اسم أبي حفص بن المغيرة زوجِ فاطمة بنت قيس أحمدُ لم يثبت، والله أعلم.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[09 - 04 - 05, 07:42 م]ـ

في ترجمة عثمان بن عيسى البليطي (5/ 406):

وكان ماهرا في العلوم الأدبية، وهو صاحب القصيدة الميمية التي تقرأ بالحركات والسكون، وأولها:

إني امرؤ لا يصطبيني **** الشادن الحسن القوام

رفعه بالصفة المشبهة بالفاعل، ونصبه بالمفعول، وجره بالإضافة.

ومنها:

ما من جوى إلا **** تضمنه فؤادي أو سقام

رفعه عطفا على الموضع، وجره عطفا على: جوى، ونصبه عطفا على الضمير في: تضمنه.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[09 - 04 - 05, 08:12 م]ـ

في ترجمة ابن حزم (5/ 492):

وكان لابن حزم ابن عم يقال له: عبد الوهاب بن العلاء بن سعيد بن حزم، يكنى أبا العلاء، وكان من الوزراء، وبينهما منافسة ومخالفة، فوقف على شيء من تآليف أبي محمد، فكتب إليه رسالة بليغة يعيب ذاك المؤلَّف، قد ساقها ابن بسام في (الذخيرة).

قال: فكتب أبو محمد له الجواب ونصه:

سمعتُ وأطعت لقول الله تعالى (وأعرض عن الجاهلين) وسلمت وانقدت لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ''صل من قطعك، واعف عمن ظلمك''، ورضيت بقول الحكيم: كفاك انتصارا ممن آذاك إعراضك عنه.

وأنشد بعدها أبياتا منها:

كفاني ذكر الناس لي ولمآثري ... وما لك فيهم يا ابن عمي ذاكرُ

وما لك فيهم من صديق فتشتفي ... وما لك فيهم من عدو تناكرُ

وقولي مسموع له ومصدقٌ ... وقولك منبث مع الريح طائر.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[09 - 04 - 05, 08:29 م]ـ

في ترجمة ابن عقيل الحنبلي (5/ 565):

قال ابن الجوزي: قرأت بخطه:

إني لا يحل لي أن أضيع ساعة من عمري، فإذا تعطل لساني من مذاكرة ومناظرة، وبصري من مطالعة، أعملت فكري في حال فراشي وأنا مضطجع، فلا أنهض إلا وقد تحصل لي ما أسطره، وإني لأجد من حرصي على العلم وأنا في عشر الثمانين، أشد مما كنت أجده وأنا ابن عشرين.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[10 - 04 - 05, 12:58 م]ـ

قال الحافظ الذهبي (5/ 570):

ومن حدود سبعين وثلاث مئة وإلى زماننا، تصادق الرفض والاعتزال، وتواخَيا.

علق الحافظ ابن حجر (5/ 571):

وقول المصنف: إن الرفض والاعتزال تواخيا من حدود سبعين وثلاث مئة، ليس كما قال، بل لم يزالا متواخيين من زمن المأمون.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[10 - 04 - 05, 01:03 م]ـ

في ترجمة علي بن محمد بن أحمد بن كيسان (6/ 16):

قال البرقاني: كان لا يحسن يُحدث، سألته أن يقرأ علي شيئا من الحديث، فأخذ كتابه، ولم يدر أي شيء يقول، فقلت له: سبحان الله، حدثكم يوسف القاضي، فقال: سبحان الله، حدثكم يوسف القاضي! إلا أن سماعه كان صحيحا مع أخيه.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[10 - 04 - 05, 01:42 م]ـ

في ترجمة محمد بن إسماعيل الكذاب (6577):

قال ابن عساكر: وبلغني أنه قيل له: ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم: ''من كذب علي متعمدا'' فقال: أنا إنما أكذب على الشيوخ.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[10 - 04 - 05, 11:06 م]ـ

في ترجمة محمد بن جرير أبي جعفر الطبري الرافضي (7/ 29) قال الحافظ ابن حجر:

(وذكره شيخنا في ''الذيل'' ... وزاد:

(ولعل ما حكي عن محمد بن جرير الطبري من الاكتفاء في الوضوء بمسح الرجلين، إنما هو هذا الرافضي، فإنه مذهبهم).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير