ذكره السبكي بعنوان " اختلاف الحديث " ويظن أنه نفس كتاب العلل الذي ذكره الذهبي ()، وذكره الكتاني ()، وحاجي خليفة ().
7 - تاريخ البصرة:
ذكره ابن عساكر ()، ذكره روزنثال في " علم التاريخ عند المسلمين () " ويرى أن معظم مادته سياسية، وجغرافية، ويؤيد ذلك المقتطفات التي اقتبسها عن تاريخ البصرة مباشرة ياقوت في معجم البلدان ().
8 - الضعفاء:
ذكره ابن خبر الاشبيلي () وابن حجر ().
وقد وصف ابن القطان طريقة الساجي في الترجمة للراوي عند ما تكلم عن كتاب العقيلي فقال:فإن العقيلي إنما يترجم بأسماء الرجال، ويذكر في أبوابهم بعض ما ينكر عليهم من الأحاديث، أو كل ما رووا من ذلك بحسب إقلالهم، وإكثارهم كما يفعل الساجي، وابو أحمد وغيرهما ().
وذكر أيضاً أن ابن حزم له اعتناء بكتاب أبي يحيى الساجي حتى اختصره، ورتبه على الحروف، وشاع اختصاره المذكور لنبله، وكان في كتاب الساجي تخيلط لم يأبه له ابن حزم حين الاختصار فجر لغيره الخطأ ().
9 - العلل:
ذكره كل من الدار قطني () والذهبي () وابن حجر ()، وابن مفلح () والسيوطي () وابن العماد ()، وإسماعيل باشا () ورضا كحالة ().
والذي يظهر - والله أعلم - أن الضعفاء والعلل كتاب واحد ويدل على ذلك أمور:
1 - إن ابن عدي - وهو تلميذ الساجي وقد نقل عنه كثيراً في كتابه الكامل - قال في ترجمة إبراهيم بن أبي حرة:
قد ذكره الساجي في جملة من ذكرهم من الضعفاء في كتابه الذي سماه "كتاب العلل" ().
2 - إن ابن خير الأشبيلي رواه بسنده وسماه: " كتاب الضعفاء،والمنسوبين إلى البدعة من المحدثين، والعلل " ().
3 - أن ابن حجر رواه بسنده وسماه " كتاب الضعفاء والمنسوبين إلى البدعة () "
ويمكن بيان منهج الساجي في كتابه هذا في عدة نقاط:
1 - إن رتبه على البلدان ويؤيد ذلك ما يلي:
أ- قال ابن القطان في عبد الله بن سعد بن فروة البجلي " وقد ذكره الساجي في ضعفاء أهل الشام ().
ب- قال ابن حجر في ترجمة إبراهيم بن محمد بن أبي عاصم: ذكره الساجي في المكبين من الضعفاء ().
وقال في ترجمة أحمد بن يزيد الجمحي: ذكره زكريا الساجي في ضعفاء أهل المدينة ().
وقال ترجمة داود بن ضعيف وقد ذكر الساجي في البغدادين داود بن صبر صاحب الترجمة ().
هـ- قال إبراهيم بن أحمد بن شاقلا البغدادي في ترجمة زربي بن عبد الله: أدخله الساجي في ضعفاء البصريين ().
د- إن ابن جزم رتبه على الحروف كما ذكر ذلك ابن القطان ().
2 - إنه ترجم باسم الرجل ويذكر كنيته ونسبته ويذكر له بعض ما ينكر عليه من الأحاديث أو كل ما رواه من ذلك بحسب القلة والكثرة ().
3 - إنه يذكر أقوال النقاد في الراوي مع ذكره القول الخاص به وقد يتعقب بعض الأقوال كما في ترجمة سالم بن نوح البصري حيث تعقب ابن معين بقوله: وأهل البصرة أعلم به من ابن معين في قوله: ليس بشيء ().
4 - يذكر عقيدة الراوي، وإن كان رجع عنها يبين ذلك، ويذكر إن كان عمل في القضاء، وأحياناً يذكر وفياتهم ().
5 - أنه ألفه على الإسناد كما ذكر الحافظ ابن حجر ().
10 - مناقب الشافعي:
ذكره السبكي () والمالكي () وابن حجر ().
ونقل عنه البيهقي في عدة مواضع ()، وأنه رواه أبو الفضل محمد بن أحمد الجارودي الحافظ عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن سهل القراب عنه ().
11 - جزء من حديث زكريا الساجي عن أبي الربيع الزهراني.
ذكره ابن حجر ورواه بسنده ().
ـ[فواز الجهني]ــــــــ[29 - 03 - 05, 08:44 ص]ـ
شيوخه الذين تأثر بهم
تتلمذ الساجي على عدد كبير من الأئمة سواء في بلده البصرة، أو في غيرها من الأمصار، وسأذكر عدداً من أبرز شيوخه الذين أخذ عنهم العلم ممن تقدمت وفاته، أو برز في فنه، أو أن الساجي قد أكثر عنه، فمن هؤلاء:
(1) الإمام الحجة، أمير المؤمنين في الحديث، أبو الحسن علي بن عبد الله بن جعفر بن
نجيح السعدي مولاهم البصري، المعروف بابن المديني ().
حدث عن: هشيم بن بشير، وابن عيينة، والمعتمر بن سليمان، وغيرهم.
وحدث عنه: أحمد بن حنبل، والبخاري، وأبو حاتم، وغيرهم.
برع في هذا الشأن، وصنف وجمع، وساد الحفاظ في معرفة العلل.
قال أبو حاتم: كان ابن المديني علماً في الناس في معرفة الحديث والعلل، وكان أحمد بن حنبل لا يسميه إنما يكنيه تبجيلاً له، ما سمعت أحمد سماه قط.
وقال البخاري:
¥