تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ما استصغرت نفسي عند أحد إلا عند ابن المديني.

وقال النسائي:

كأن الله خلق علي بن المديني لهذا الشأن.

وقد وقفت على تصريح الساجي بالسماع منه عند ابن عدي في الكامل ().

ويروي عنه أيضاً بواسطة:

1 - العباس بن عبد العظيم عنه ().

2 - بكر بن سعيد عن محمد بن علي بن المديني عن أبيه ().

وأما مصنفاته فهي نحو مائتي مصنف، ذكر منها الحاكم (29) كتاباً ().

وذكر الخطيب البغدادي (26) كتاباً ()، وأوصلها إبراهيم محمد العلي (37) كتاباً ().

وقد طبع منها:

1 - العلل ومعرفة الرجال ().

2 - سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لعلي بن المديني في الجرح والتعديل ().

3 - تسمية من روى عنه من أولاد العشرة وغيرهم من صحابة رسول الله ().

4 - كتاب الأخوة والأخوات ().

قال الخطيب:

وجميع هذه الكتب قد انقرضت ولم نقف على شيء منها إلا على أربعة أو خمسة فحسب ().

توفي رحمه الله سنة (234هـ).

(2) الإمام الحافظ، المقرئ، المحدث الكبير، أبو الربيع سليمان بن داود الأزدي العتكي الزهراني البصري ().

سمع من: جرير بن حازم، ومالك بن أنس، حماد بن زيد، وغيرهم.

وحدث عنه: ابن المديني، وأحمد بن حنبل، والبخاري، وغيرهم.

قال الذهبي:

أحد الثقات .. طال عمره وتفرد في وقته.

ومن مصنفاته: كتاب الجامع في القراءات.

وقد وثقه ابن معين، وأبو زرعة، والنسائي.

وقد حدث عنه الساجي مباشرة، وحدث أيضاً عنه بواسطة:

1 - ابن المثنى ().

2 - أحمد بن محمد العطار ().

توفي –رحمه الله – سنة (234هـ).

(3) الحافظ الصادق، مسند وقته، هدبة بن خالد بن أسود أبو خالد القيسي البصري.

حدث عن: جرير بن حازم، وحماد بن سلمة، وهمام بن يحيى، وغيرهم ().

وحدث عنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، وغيرهم.

وثقه ابن معين، واحتج به الشيخان، وقال أبو حاتم: صدوق.

قال عبدان الأهوازي:

كنا لا نصلي خلف هدبة من طول صلاته، يسبح في الركوع والسجود نيفاً وثلاثين تسبيحة، قال: وكان أشبه خلق الله بهشام بن عمار لحيته ووجهه وكل شيء منه حتى صلاته.

قال الذهبي: لم يرحل، وكان من العلماء العاملين.

واختلف في وفاته:

فروى أبو داود عن محمد بن عبد الملك أنه مات سنة (235هـ).

وقال ابن حبان مات سنة (236هـ أو 237هـ).

وقال غيره سنة (238هـ).

(4) الإمام العلم، سيد الحفاظ، عبد الله بن محمد بن أبي شيبة العبسي مولاهم أبو بكر الكوفي ():

سمع من: شريك بن عبد الله، وابن المبارك، وابن عيينة، وغيرهم.

حدث عنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، وغيرهم.

طلب العلم وهو صبي ابن (14) سنة، وأكبر شيخ له هو شريك بن عبد الله القاضي، وآخر من حدث عنه أبو عمر يوسف بن يعقوب النيسابوري وبقي إلىسنة بضع وعشرون وثلاث مائة.

قال ابن خراش:

سمعت أبا زرعة يقول: ما رأيت أحفظ من أبي بكر بن أبي شيبة، فقلت: يا أبا زرعة فأصحابنا البغداديون؟ قال: دع أصحابك فإنهم أصحاب مخاريق، ما رأيت أحفظ من أبي بكر بن أبي شيبة.

قال الذهبي:

كان أبو بكر قوي النفس بحيث أنه استنكر حديثاً تفرد به يحيى بن معين عن حفص بن غياث، فقال: من أين له هذا فهذه كتب حفص ما فيها هذا الحديث.

قال الخطيب البغدادي:

كان أبو بكر متقناً حافظاً، صنف المسند والأحكام والتفسير.

ومن مصنفاته ():

(1) المصنف (2) الإيمان وهما مطبوعان

(3) الأدب (4) التاريخ (5) المسند وجميعها مخطوطة.

توفي – رحمه الله – سنة (235هـ).

(5) الحافظ الأوحد الثقة، عبيد الله بن معاذ بن معاذ بن نصر أبو عمرو العنبري البصري ().

حدث عن: أبيه، والمعتمر بن سليمان، ويحيى بن سعيد القطان، وغيرهم.

وحدث عنه: البخاري، مسلم، وأبو داود، وغيرهم.

وثقه أبو حاتم الرازي.

وقال أبو داود:

كان يحفظ نحواً من عشرة آلاف حديث، أحاديث أشعث بمسائله المعقدة، وأحاديث معتمر،، وأحاديث خالد، ورأيته يدرس حديث سفيان الثوري على ابنه وكان فصيحاً.

توفي – رحمه الله – (237هـ).

(6) الحافظ الإمام، المجود الناقد، أبو حفص عمرو بن علي بن بحر بن كنيز الباهلي البصري الصيرفي الفلاس ().

حدث عن: ابن عيينة، ويحيى القطان، ووكيع، وغيرهم.

وحدث عنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، وغيرهم.

قال أبو حاتم:

بصري صدوق، أرشق من علي بن المديني.

وذكره أبو زرعة فقال:

ذاك من فرسان الحديث، لم نر بالبصرة أحفظ منه، ومن علي بن المديني، والشاذكوني.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير