تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال النسائي:

ثقة حافظ صاحب حديث.

وقد وقفت على تصريح الساجي بالتحديث عنه في موضعين.

1 - عند ابن عدي في الكامل ().

2 - عند الطبراني في المعجم الكبير ().

وقد ذكر له خمسة مصنفات وهي ():

1 - التاريخ 2 - العلل 3 - الضعفاء 4 - المسند 5 - التفسير

وكل هذه المصنفات مفقودة ().

توفي رحمه الله (249هـ).

7 - الإمام الحافظ، راوية الإسلام، محمد بن بشار بن عثمان أبو بكر العبدي البصري ()، لقبه بندار، ومعناه الحافظ، ولقب بذلك؛ لأنه كان بندار الحديث في عصره ببلده.

حدث عن: ابن مهدي، ووكيع، ويزيد بن هارون، وغيرهم.

وحدث عنه: البخاري، مسلم، وأبو داود، وغيرهم.

وقد جمع حديث البصرة، ولم يرحل براً بأمه، ثم رحل بعدها.

قال العجلي: ثقة كثير الحديث.

وقال أبو حاتم: صدوق.

وقال ابن خزيمة: إمام أهل زمانه في العلم والأخبار.

وقد حدث عنه الساجي فأكثر ()، توفي – رحمه الله – (252هـ).

8 - الإمام الحافظ الثبت، محمد بن المثنى بن عبيد أبو موسى العنزي البصري الزمن ().

حدث عن: ابن عيينة، ويحيى القطان، ومعتمر بن سليمان، وغيرهم.

وحدث عنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، وغيرهم.

قال الخطيب البغدادي:

كان صدوقاً ورعاً. وقال في موضع آخر: كان ثقة ثبتاً، واحتج به سائر الأئمة.

وقال الذهبي: حجة.

وقال أيضاً: جمع وصنف، وكتب الكثير.

وقد حدث عنه الساجي فأكثر ()، توفي – رحمه الله- سنة (252هـ).

9 - الإمام العلامة، شيخ الفقهاء والمحدثين، أبو علي الحسن بن محمد بن الصباح البغدادي الزعفراني ().

سمع: الشافعي، وابن عيينة، وابن عليه، وغيرهم.

حدث عنه: البخاري، وأبو داود، والترمذي، وغيرهم.

قرأ على الشافعي كتابه القديم، وكان مقدماً في الفقه والحديث، ثقة جليلاً، عالي الرواية، كبير المحل.

قال ابن حبان:

كان أحمد بن حنبل وأبو ثور يحضران عند الشافعي، وكان الحسن بن محمد الزعفراني هو الذي يتولى القراءة عليه.

توفي – رحمه الله – سنة (260هـ).

10 - الإمام العلامة، فقيه الملة، علم الزهاد، أبو إبراهيم إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل المزني المصري ().

حدث عن: الشافعي، وعلي بن معبد، ونعيم بن حماد، وغيرهم.

وحدث عنه: ابن خزيمة، وابن أبي حاتم، وأبو جعفر الطحاوي، وغيرهم.

وهو قليل الرواية، لكنه كان رأساً في الفقه.

قال الشافعي:

المزني ناصر مذهبي.

وقال الذهبي:

وبلغنا أن المزني – رحمه الله – كان مجاب الدعوة، ذا زهد وتأله، أخذ عنه خلق من العلماء، وبه انتشر مذهب الإمام الشافعي في الآفاق.

وقال أيضاً:

ومن جلة تلامذته .. شيخ البصرة زكريا بن يحيى الساجي.

ومن مصنفاته:

1 - الجامع الكبير 2 - الجامع الصغير 3 - المنثور 4 - المسائل المعتبرة

6 - الترغيب في العلم 7 - كتاب الوثائق. 8 - المختصر: الذي قال عنه الذهبي:

شرحه عدة من الكبار بحيث يقال: كانت البكر يكون في جهازها نسخة من مختصر المزني.

توفي – رحمه الله – سنة (264هـ).

11 - الإمام المحدث، الفقيه الكبير، بقية الأعلام، الربيع بن سليمان بن عبد الجبار، أبو محمد المرادي مولاهم المصري المؤذن ().

سمع من: الشافعي، وعبد الله بن وهب، ويحيى بن حسان، وغيرهم.

وحدث عنه: أبو زرعة، أبو حاتم، وأبو داود، وغيرهم.

وهو صاحب الإمام الشافعي، وناقل علمه، وشيخ المؤذنين بجامع الفسطاط ومستملي مشايخ وقته .. طال عمره واشتهر اسمه، وازدحم عليه أصحاب الحديث، ونعم الشيخ كان، أفنى عمره في العلم ونشره.

قال الشافعي:

لو أمكنني أن أطعمك العلم لأطعمتك.

وقال أيضاً: الربيع راوية كتبي.

قال الذهبي:

كان من كبار العلماء، ولكن ما يبلغ رتبة المزني، كما أن المزني لا يبلغ رتبة الربيع في الحديث. توفي رحمه الله سنة (270هـ).

12 - الإمام، شيخ السنة، مقدم الحفاظ، سليمان بن داود بن الأشعث الأزدي، أبو داود السجستاني محدث البصرة ().

حدث عن: أحمد بن حنبل، وابن معين، وابن المديني، وغيرهم.

وحدث عنه: السنائي، وابن أبي الدنيا، والدولابي، وغيرهم.

وقد رحل، وجمع وصنف، وبرع في هذا الشأن.

قال أحمد بن محمد بن ياسين:

كان أبو داود أحد حفاظ الإسلام لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلمه، وعلله وسنده، في أعلى درجة النسك والعفاف، والصلاح والورع، من فرسان الحديث.

قال الذهبي:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير