تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كان أبو داود مع إمامته في الحديث وفنونه من كبار الفقهاء، وكتابه يدل على ذلك، وهو من نجباء أصحاب الإمام أحمد، لازم مجلسه مدة، وسأله عن دقاق المسائل في الفروع والأصول، وكان على مذهب السلف في اتباع السنة، والتسليم لها، وترك الخوض في مضائق الكلام.

ومن مصنفاته ():

1 - كتاب السنن: وقد قال فيه الساجي: كتاب الله أصل الإسلام، وكتاب السنن لأبي داود عهد الإسلام.

2 - المراسيل 3 - مسائل أبي داود للإمام أحمد 4 - الزهد.

5 - رسالة أبي داود لأهل مكة في وصف سننه.

6 - الناسخ والمنسوخ 7 - القدر.

توفي – رحمه الله – سنه (275هـ).

13 - الإمام الحافظ، شيخ المحدثين، محمد بن إدريس بن المنذر الحنظلي أبو حاتم الرازي ().

سمع: عفان، وعبيد الله بن موسى، وأبا نعيم، وغيرهم.

وحدث عنه: الربيع بن سليمان، وقريبه: أبو زرعة الرازي، وابنه عبد الرحمن، وغيرهم.

كان من بحور العلم، طوف البلاد، وبرع في المتن والإسناد، وجمع وصنف، وجرح وعدل،

وصحح وعلل.

أول كتابته للحديث سنة (209هـ)، وكان كثير الرحلة والشيوخ.

قال أبو حاتم ابن اللبان: قد جمعت من روى عنه أبو حاتم الرازي فبلغوا قريباً من ثلاثة آلاف.

وقال الخطيب:

كان أبو حاتم أحد الأئمة الحفاظ الأثبات.

وقد وقفت عل تصريح الساجي بالتحديث عنه عند ابن عدي في كتابه الكامل ().

توفي – رحمه الله – سنة (277هـ).

14 - الإمام الثقة المحدث الفقيه الشريف أبو عبد الله محمد بن عبد الملك ابن أبي الشوارب القرشي الأموي البصري ().

حدث عن: كثير بن سليم، وكثير بن عبد الله – صاحبي أنس بن مالك – وأبي عوانة، وغيرهم.

حدث عنه: مسلم، والترمذي، والنسائي، وغيرهم.

ولد بعد الخمسين ومائة، وكان من جلة العلماء.

وثقه النسائي وقال في موضع آخر: لا بأس به.

قال الصولي: نهى المتوكل عن الكلام في القرآن، وأشخص الفقهاء والمحدثين إلى سامراء، منهم ابن أبي الشوارب، وأمرهم أن يحدثوا، وأجزل لهم الصلات.

توفي – رحمه الله – (244هـ).

تلاميذه الذين تأثروا به

تتلمذ على الساجي طلاب كثيرون، من أقطار شتى، وأمصار متفرقة، وكان من بينهم الحفاظ، والمصنفون الذين أصبحت مصنفاتهم من أعظم كتب هذا العلم ومن أبرزهم:

1 - الإمام الحافظ الناقد أبو جعفر محمد بن عمرو بن موسى العقيلي ().

روى عن: ابن خزيمة، والبغوي، وعبد الله بن أحمد، وغيرهم.

وحدث عنه: أبو الحسن بن نافع الخزاعي، وأبو بكر محمد بن إبراهيم المقريء، ويوسف بن أحمد بن الدخيل، وغيرهم.

قال مسلمة بن القاسم:

كان العقيلي جليل القدر، عالم بالحديث، مقدم في الحفظ.

وقد حدث العقيلي عن شيخه الساجي في كتابه الضعفاء الكبير في (79) موضعاً ().

ومن مصنفاته كتابه الجليل: الضعفاء الكبير.

توفي رحمه الله سنة (323هـ).

2 - العلامة إمام المتكلمين أبو الحسن علي بن إسماعيل بن أبي بشر الأشعري اليماني البصري ().

أخذ عن: أبي خليفة الجمحي، وأبي علي الجبائي، وسهل بن نوح وغيرهم.

وأخذ عنه: أبو الحسن الباهلي، وأبو الحسن الكرماني، وأبوزيد المروزي، وغيرهم.

وكان عجباً في الذكاء وقوة الفهم.

قال الباقلاني:

أفضل أحوالي أن أفهم كلام الأشعري.

وقد ذكر ابن فورك أن أباه كان سنياً جماعياً حديثياً وأنه أوصى به عند وفاته إلى زكريا بن يحيى الساجي ().

قال الذهبي:

أخذ عنه – أي الساجي – أبو الحسن الأشعري مقالة السلف في الصفات، واعتمد عليها أبو الحسن في عدة تآليف.

وذكرابن عساكر أن الأشعري روى عنه كثيراً في تفسيره ().

وأما مصنفاته () فقد ذكرها الأشعري في كتابه العمد فبلغت (70) مصنفاً.

كما نقل ذلك ابن عساكر عن ابن فورك الذي قال بعد سرده لها:

هذه هي أسماء كتبه التي ألفها إلى سنة عشرين وثلاثمائة سوى أماليه على الناس والجوابات المتفرقة عن المسائل الواردات من الجهات المختلفات، وسوى ما أملاه على الناس مما لم يذكر أساميه هنا، وقد عاش بعد ذلك إلى سنة أربع وعشرين وثلاثمائة وصنف منها كتباً منها ().

ثم ذكر (27) مصنفاً. وبقي مصنف واحد " وهو ما يمثل عقيدته النقية الصافية التي رجع بها إلى أصول مذهب السلف، وهذا الكتاب هو: الإبانة عن أصول الديانة" ().

توفي – رحمه الله – سنة (324هـ).

3 - الإمام الحافظ البارع الصدوق القاضي أبو الحسين عبد الباقي بن قانع الأموي مولاهم البغدادي ().

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير