سمع من: الحارث بن أبي أسامة، وأبي مسلم الكجي، ومطين، وغيرهم.
وحدث عنه: الدار قطني، والحاكم أبو عبد الله، وأبو الحسن بن رزقويه، وغيرهم.
وكان واسع الرحلة، كثير الحديث، بصيراً به.
قال الخطيب:
من أهل العلم والدراية والفهم، ورأيت عامة شيوخنا يوثقونه.
وقد حدث عن الساجي في كتابه، معجم الصحابة " في موضعين" ().
ومن مصنفاته: معجم الصحابة، معجم الشيوخ، التاريخ، فضائل القرآن وغيرها ().
توفي رحمه الله سنة (351هـ).
4 - الإمام العلامة الحافظ المجود، شيخ خراسان، أبو حاتم محمد بن حبان التميمي البستي ().
روى عن: النسائي، وأبي يعلى الموصلي، وابن خزيمة، وغيرهم.
وروى عنه: الحاكم أبو عبد الله، وغنجار محمد بن أحمد البخاري، وابن منده محمد بن إسحاق، وغيرهم.
قال الحاكم:
كان من أوعية العلم في اللغة والفقه، والحديث والوعظ، ومن عقلاء الرجال، صنف فخرج له من التصنيف في الحديث ما لم يسبق إليه.
وكان مكثراً من الحديث والرحلة والشيوخ وقد قال: لعلنا كتبنا عن أكثر من ألفي شيخ.
وقد سمع من الساجي في البصرة، وحدث عنه في صحيحه في (18) موضعاً، وفي كتاب المجروحين في (6) مواضع، وذكره في الثقات في (5) مواضع ().
وأما مصنفاته فقد قال الخطيب البغدادي:
ومن الكتب التي تكثر منافعها إن كانت على قدر ما ترجمها به واضعها، مصنفات أبي حاتم محمد بن حبان البستي، التي ذكرها لي مسعود بن ناصر السجزي، وأوقفني على تذكرة بأساميها، ولم يقدر لي الوصول إلى النظر فيها؛ لأنها غير موجودة بيننا، ولا معروفة عندنا، وأنا أذكر منها ما استحسنته سوى ما عدلت عنه واطرحته .. ثم ذكر – رحمه الله – (44) مصنفاً ثم قال:
سألت مسعود بن ناصر، فقلت له: أكل هذه الكتب موجودة عندكم؟ ومقدور عليها في بلادكم؟ فقال: لا،إنما يوجد منها الشيء اليسير، والنزر الحقير.
قال: وقد كان أبو حاتم بن حبان سبل كتبه ووقفها، وجمعها في دار رسمها بها، فكان السبب في ذهابها - مع تطاول الزمان – ضعف أمر السلطان، واستيلاء ذوي العبث والفساد على أهل تلك البلاد ().
ومن مصنفاته المطبوعة:
كتاب الثقات ()، وكتاب المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين ()، ومشاهير علماء الأمصار ()، والتقاسيم والأنواع المعروف بصحيح ابن حبان ().
توفي – رحمه الله – سنة (354هـ) بسجستان.
5 - الإمام الحافظ البارع، محدث العجم،أبو محمد الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الفارسي الرامهرمزي ().
سمع: محمد بن عبد الله مطين، وأبا خليفة الجمحي، والبغوي، وغيرهم.
حدث عنه: الصيداوي، وابن مردويه، والقاضي أحمد بن إسحاق النهاوندي، وغيرهم،
طلب الحديث سنة (290هـ) وهو حدث، فكتب وجمع، وصنف، وساد أصحاب الحديث وكان أحد الأثبات، أخبارياً شاعراً.
حدث عن الساجي في (23) موضعاً في كتابه " المحدث الفاصل " ().
ومن مصنفاته: المحدث الفاصل بين الراوي والواعي ().
قال عنه الذهبي: ما أحسنه من كتاب، قيل إن السلفي كان لا يفارق كمه – يعني في بعض عمره (وهو) ينبيء عن إمامته.
وكذلك كتاب الأمثال وهو مطبوع ().
وذكر الذهبي أيضاً: النوادر، ورسالة السفر، وكتاب الرقى والتعازي، وأدب الناطق.
توفي - رحمه الله – سنة (360هـ).
6 - الإمام الحافظ الثقة، الرحال، الجوال، محدث الإسلام، علم المعمرين أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي الشامي الطبراني ().
أول سماعة سنة (273هـ) وارتحل سنة (275هـ).
سمع من: النسائي، وأبي زرعة الدمشقي، وعبد الله بن أحمد، وغيرهم.
وحدث عنه: ابن منده، وابن مردويه، وأبو نعيم الأصفهاني، وغيرهم.
وكان مكثراً من الشيوخ فقد حدث عن ألف شيخ أو يزيدون.
وقد حدث عن الساجي في المعجم الكبير في نحو (210) موضعاً ().
وله تصانيف كثيرة ذكر منها الذهبي في " تذكرة الحفاظ" (76) مصنفاً ومن كتبه المطبوعة: المعجم الكبير ()، والأوسط ()، الصغير () وغيرها.
7 - الإمام الحافظ، الثقة الرحال، أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق الدينوري المشهور بابن السني ().
سمع من: أبي خليفة الجمحي – وهو أكبر مشايخه- والنسائي – وقد أكثر عنه -، والبغوي وغيرهم.
وحدث عنه: أبو علي الأصفهاني، وأبو الحسن محمد بن علي العلوي، وأبو نصر الكسار، وغيرهم.
قال الحافظ عبد الغني الأزدي:
كان حمزة الكناني يرفع بابن السني.
¥