وقد حدث عن الساجي في كتابه عمل اليوم والليلة في (13) موضعاً، وفي القناعة في موضعين ().
ومن مصنفاته: 1 - عمل اليوم والليلة ().
2 - القناعة ().
توفي – رحمه الله – سنة (364هـ).
8 - الإمام الحافظ، الناقد الجوال، أبو أحمد عبد الله بن عدي القطان الجرجاني ().
سمع: النسائي، وأبا يعلى الموصلي، وابن خزيمة، وغيرهم.
حدث عنه: شيخه أبو العباس بن عقدة، وأبو سعد الماليني، وحمزة بن يوسف السهمي، وغيرهم، وقد طال عمره، وعلا إسناده، وجرح وعدل، وصحح وعلل، وتقدم في هذه الصناعة، على لحن فيه يظهر في تآليفه.
قال حمزة السهمي: كان ابن عدي حافظاً متقناً، لم يكن في زمانه أحد مثله.
وقال الخليلي:
سمعت أحمد بن أبي مسلم الحافظ يقول: لم أر أحداً مثل أبي أحمد ابن عدي فكيف فوقه في الحفظ؟ وكان أحمد هذا لقي الطبراني وأبا أحمد الحاكم.
وقال لي: كان حفظ هؤلاء تكلفاً، وحفظ ابن عدي طبعاً.
وقد أكثر ابن عدي عن الساجي، فحدث عنه في كتابه " الكامل" في نحو (263) موضعاً ().
ومن مصنفاته:
1 - الكامل في ضعفاء الرجال وهو مطبوع ().
2 - أسامي من روى عنهم محمد بن إسماعيل البخاري من مشايخه الذين ذكرهم في جامعه الصحيح وهو مطبوع ().
3 - معجم شيوخه وغيرها ().
توفي – رحمه الله – سنة (365هـ).
9 - الإمام الحافظ الصادق، محدث أصبهان، أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، المعروف بأبي الشيخ، صاحب التصانيف ().
حدث عن: أبي يعلى الموصلي، وأبي خليفة الجمحي، والبغوي، وغيرهم.
حدث عنه: أبو نعيم الأصبهاني، وابن مردويه، وابن مندة، وغيرهم.
وقد كان من العلماء العاملين، صاحب سنة واتباع.
قال ابن مردويه: ثقة مأمون، صنف التفسير، والكتب الكثيرة في الأحكام وغير ذلك.
وقال الخطيب: كان أبو الشيخ حافظاً ثبتاً متقناً.
وقال أبو نعيم:
أحد الثقات والأعلام، صنف الأحكام والتفسير والشيوخ… كان يفيد عن الشيوخ ويصنف لهم ستين سنة.
حدث عن الساجي في كتابه العظمة في موضعين ()، وفي أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وآدابه في (4) مواضع ().
ومن مؤلفاته:1 - طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها ().
2 - أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وآدابه ().
3 - العظمة ().
توفي رحمه الله سنة (369هـ).
10 - الإمام الحافظ، الحجة الفقيه، شيخ الإسلام، أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل الجرجاني الإسماعيلي الشافعي ().
روى عن: مطين، وأبي يعلى الموصلي، وابن خزيمة، وغيرهم.
وحدث عنه: الحاكم، والبرقاني، والسهمي، وغيرهم.
كتب الحديث بخطه وهو صبي مميز، وطلب في سنة (289هـ) وما بعدها.
قال الحاكم:
كان الإسماعيلي واحد عصره، وشيخ المحدثين والفقهاء، وأجلهم في الرئاسة والمروءة والسخاء، ولا خلاف بين العلماء من الفريقين وعقلائهم في أبي بكر.
وقد ذكر شيخه الساجي في معجم شيوخه وأنه سمع منه في البصرة ().
ومن مؤلفاته: 1 - المعجم ().
2 - المستخرج على صحيح البخاري ().
توفي – رحمه الله – سنة (371هـ).
11 - الحافظ البارع أبو الفتح محمد بن الحسين بن أحمد الأزدي الموصلي ().
حدث عن: أبي يعلى الموصلي، وابن جرير الطبري، والبغوي، وغيرهم.
حدث عنه: أبو نعيم الأصبهاني، وأبو إسحاق البرمكي، وأحمد بن الفتح بن فرغان، وغيرهم.
قال الخطيب: كان حافظاً، صنف في علوم الحديث.
وقال الذهبي: وهو قوي النفس في الجرح، وهاه جماعة بلا مستند طائل.
وقد وقفت على تصريحه عن الساجي بالتحديث عند ابن عبد البر في التمهيد ().
ومن مصنفاته:
(1) كتاب الضعفاء.
(2) تسمية من وافق اسمه اسم أبيه ().
(3) من وافق اسمه كنية أبيه ().
(4) من لا يعرف بكنيته ولا يعلم اسمه ولا دليل دل على اسمه ().
(5) المخزون في علم الحديث ().
وتوفي – رحمه الله – سنة (374هـ).
وممن روى عنه الإمام الحافظ الثبت، شيخ الإسلام، ناقد الحديث، أبو عبدالرحمن أحمد بن شعيب النسائي ().
قال ابن حجر في ترجمة علي بن مسلم الطوسي:
وروى النسائي في مسند مالك عن زكريا الساجي عنه ().
ويعد الإمام النسائي من أقران الساجي حيث توفي (303هـ) وروايته دليل على مكانة الساجي رحمهما الله.
ـ[فواز الجهني]ــــــــ[29 - 03 - 05, 08:47 ص]ـ
السمات الظاهرة على أحكامه في الجرح والتعديل
¥