وقال ابن حجر: (قال البخاري في التاريخ الأوسط: «هو أوثق من أخيه محمد») «تهذيب التهذيب: 1/ 310، رقم (736)»، ولم أجده في تاريخي البخاري كليهما.
وقال الشهاب القضاعي: (قال الدارقطني: قال لنا ابن منيع: ولا أعلم حدث بهذا الحديث أحد عن سماك بن حرب غير أيوب بن جابر، وهو أخو محمد بن جابر السحيمي، ويقال: أنه أوثق من أخيه محمد بن جابر) «مسند الشهاب: 683».
(15) بُرْدُ بنُ أَبِي زِياد الهَاشِمِي: قال العِجْلِي: (ثقة، وهو أرفع من أخيه يزيد) «ثقات العجلي: 144».
(16) بكير بن عبد الله الأشج: قال النسائي: (وهم ثلاثة إخوة: يعثوب، وبكير، وعمر، وأجلهم وأكثرهم حديثاً: بكير) «السنن الكبرى: 2011».
(17) جعدة المخزومي، وهو ابن ابن أم هانئ: قال الترمذي: حدثنا محمودُ بنُ غَيْلاَنَ، حدثنا أبو داود، حدثنا شُعْبَةُ، قال: كُنْتُ أَسْمَعُ سِمَاكَ بنَ حَرْبٍ، يقول: (أَحَدُ بَني أُمِّ هَانئ حدَّثَنِي، فَلَقِيتُ أَنا أفْضَلَهُما، وكان اسْمُهُ جَعْدَةَ ... ) «السنن: 732».
(18) حبان بن علي العنزي: قال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: (حِبَّان أصح حديثاً من مِنْدَل - يعني: أخاه -) «العلل ومعرفة الرجال: 1308، 1354». وقال عبَّاس الدُّوري، عن يحيى بن مَعِين: (حِبَّان أمثلُهُما) «تاريخ ابن معين برواية الدوري: 1326».
ولكن قال عبد الله بن أحمد بن حنبل في موضع آخر: سألته - يعني أباه - عن مِنْدَل بن عليّ، فقال: (ضعيفُ الحديث)، فقلت: حِبَّان أخوه؟ فقال: (لا، هو أصلح منه - يعني مِنْدلاً أصلح من أخيه -).
وقال مرةً: (ما أقربهما) «العلل ومعرفة الرجال: 871».
ويبدو أن الأول أرجح، لأمور:
1. أن تفضيل حبان من مَقُول أحمد - في موضعين، بينما تفضيل مندل من فهم الراوي في موضع واحد.
2. أنه لا يلزَمُ مِن كَلامِ أحمدَ فَهْمُ تَفضيلِهِ مندلاً، بل لو تأمل المرء قوله: (لا) وربطه بجوابه السابق:
(ضعيف الحديث)، لَبَانَ له وجهُ تفضيلِ حبان.
3. أن ابن معين أيضاً فَضَّل حبان، فاعتضد ذلك بذلك.
(19) الحسن بن علي بن عاصم الواسطي: قال أحمد بن حنبل: (حسن بن علي بن عاصم أعقل من أبيه ومن أخيه) «العلل ومعرفة الرجال: 1228، 3573».
(20) الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدٍ بنِ عَلَيَ بنِ أبِي طَالِب، على أخيه عبد الله: قال سفيان بن عيينة، عن الزهري: (كان الحسن أوثقهما في أنفسنا) رواه البخاري بهذا اللفظ «التاريخ الكبير: 582»، ورواه الترمذي بلفظ: (وَكَانَ أرْضَاهُمَا الْحَسَنُ بنُ مُحَمَّد) «السنن: 1794»، ورواه ابن الجارود بلفظ: (وكان الحسن أوثقهما) «المنتقى: 696». قال الذهبي عن الحسن: (كان أجلَّ الأخوين وأفضلهما) «سير أعلام النبلاء: 4/ 130».
(21) الحُسَيْنُ بْنُ سَيْفِ بْنِ عُمَيْرَةَ النَّخَعِيّ البَغْدَادِيّ: قال ابن حجر: (ذكره الطوسي في رجال الشيعة. قال: وهو أخو علي بن سيف، وكان أبصر من أخيه، وأكثر مشايخ) «لسان الميزان: 3/ 170، رقم (2531)».
(22) حُمَيْدُ بنُ قَيْس الأعْرَج المَكِّي: قال أبو زُرْعة: (حُمَيْد بن قَيْس مِن الثِّقات، وهو أخو عُمَر بن قَيْس)، ثمَّ قالَ: (انظر ما أبْعَدَ ما بَين الأخَوَيْن، انظرُ إلى حُمَيْد في أي دَرَجة مِن العُلو، وانظُر إلى عُمَر في أيّ دَرَجة من الوَهاء) «سؤالات البرذعي لأبي زرعة، ص359».
وذكر الذهبي قول عبد الرزاق: (كان مالك إذا ذكر حميد بن قيس الأعرج أثنى عليه وقال: ليس مثل أخيه) «ميزان الاعتدال: 6187».
(23) خَالِدُ بنُ يَزِيد الأَزْدِي العَتَكِي: قال ابن حجر: (وقال القواريري: ثنا خالد بن يزيد الهدادي، وكان أوثق من أخيه الوليد) «تهذيب التهذيب: 2/ 82، رقم (1989)».
(24) رِبْعَيّ بنُ إبْرَاهِيْمَ بنِ مِقْسَم الأسَدِي: قال عبد الله بن أحمد بن حَنْبل، عن أبيهِ: (كان يُفَضَّل على أخيهِ - يعني: أخاه إسماعيل، وهو
ابن عُلَيَّة -) «المسند: 2/ 254، 5/ 223».
(25) رُحَيل بن مُعَاوِيَةَ بن حُدَيْجٍ بنِ الرّحَيْلِ بنِ زُهَيْرٍ: قال ابن هانئ: سئل - يعني: أحمد بن حنبل - عن رحيل بن معاوية، فقال: (هو رجل قديم , روى عن زهير - يعني: أخاه - , وهو أحب إلي من أخيه) «سؤالات ابن هانئ: 2290».
وقال ابن هانئ أيضاً: سئل - يعني: أحمد - عن رحيل أخي حديج بن معاوية؟ فقال: (رحيل قديم , هو أحب إلي) «سؤالات ابن هانئ:
2289».
وقال ابن أبي حاتم: سئل أبي عن زهير ورحيل وحديج - يعني: أبناء معاوية -، فقال: (كانوا ثلاثةَ إخوة، أوْثَقهم زُهَيْر ثُمّ رُحَيْلٍ) «الجرح والتعديل: 3/ 515، رقم (2328)، 589، رقم (2674)».
فاتفق أحمد وأبو حاتم على تقديم رحيل على حديج، واختلفا في تقديم رحيل على زهير، ولعل الأمر اجتهادي بينهما.
يتبع - إن شاء الله - .....
¥