تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وعلي بن زيد.

وعمرو بن دينار.

ومحمد بن زياد.

ومحمد بن واسع.

ومطر الوراق.

وأبو جمرة الضبعي.

وهشام بن عروة.

وهشام بن حسان.

ويحيى بن سعيد الأنصاري.

ويحيى بن عتيق.

ويونس بن عبيد.

وحدث عن الحمادين:

عبد الرحمن بن مهدي.

ووكيع.

وعفان.

وحجاج بن منهال.

وسليمان بن حرب.

وشيبان.

والقعنبي.

وعبد الله بن معاوية الجمحي.

وعبد الأعلى بن حماد.

وأبو النعمان، عارم.

وموسى بن إسماعيل، لكن ماله عن حماد بن زيد سوى حديث واحد.

ومؤمل بن إسماعيل.

وهدبة.

ويحيى بن حسان.

ويونس بن محمد المؤدب.

وغيرهم.

والحفاظ المختصون بالإكثار وبالرواية عن حماد بن سلمة:

بهز بن أسد.

وحبان بن هلال.

والحسن الأشيب.

وعمر بن عاصم.

والمختصون بحماد بن زيد الذين ما لحقوا ابن سلمة فهم أكثر وأوضح مثل:

علي بن المديني.

وأحمد بن عبدة.

وأحمد بن المقدام.

وبشر بن معاذ العقدي.

وخالد بن خداش.

وخلف بن هشام.

وزكريا بن عدي.

وسعيد بن منصور.

وأبي الربيع الزهراني.

والقواريري.

وعمرو بن عون.

وقتيبة بن سعيد.

ومحمد بن أبي بكر المقدمي.

ولوين.

ومحمد بن عيسى بن الطباع.

ومحمد بن عبيد بن حساب.

ومسدد.

ويحيى بن حبيب.

ويحيى بن يحيى التميمي.

وعدة من أقرانهم.

فإذا رأيت الرجل من هؤلاء الطبقة قد روى عن حماد، وأبهمه، علمت أنه ابن زيد، وأن هذا لم يدرك حماد بن سلمة.

وكذا إذا روى رجل ممن لقيهما؛ فقال: حدثنا حماد. وسكت نُظِر في شيخ حماد من هو؟ فإن رأيته من شيوخهما على الاشتراك، ترددت، وإن رأيته من شيوخ أحدهما على الاختصاص والتفرد، عرفته بشيوخه المختصين به.

ثم عادة عفان أن لا يروي عن حماد بن زيد إلا وينسبه، وربما روى عن حماد بن سلمة فلا ينسبه.

وكذلك يفعل حجاج بن منهال، وهدبة بن خالد.

فأما سليمان بن حرب؛ فعلى العكس من ذلك، وكذلك عارم يفعل؛ فإذا قالا: حدثنا حماد فهو ابن زيد.

ومتى قال موسى التبوذكي: حدثنا حماد، فهو ابن سلمة فهو راويته. والله أعلم.

ثانياً (تمييز رواية السفيانين)

ويقع مثل هذا الاشتراك سواء في السفيانين؛ فأصحاب سفيان الثوري كبار قدماء، وأصحاب ابن عيينة صغار، لم يدركوا الثوري، وذلك أبين.

فمتى رأيت القديم قد روى، فقال: حدثنا سفيان، وأبهم، فهو: الثوري.

وهم: كوكيع، وابن مهدي، والفريابي، وأبي نعيم.

فإن روى واحد منهم عن ابن عيينة بيَّنه.

فأما الذي لم يدرك الثوري، وأدرك ابن عيينة، فلا يحتاج أن ينسب، لعدم الإلباس.

فعليك بمعرفة طبقات الناس.

ولا شك أن الأمر يحتاج ـ مع ما ذكر من القواعد السابقة وكذلك الآتية ـ إلى استقصاء وحصر لكل معلومة تعين وتساعد على التمييز، وفض الإشكال، سواء عن طريق التراجم، وحصر الشيوخ والتلاميذ المشتركين، وما انفرد به كل راوٍ عنهم دون غيره ممن يشتبه به، وكذلك عن طريق استحضار واستقراء الأسانيد من خلال التخريج، وغير ذلك من أدوات ووسائل المساعدة.

وكنموذج لهذا الحصر، يمكن للباحث أن يستخرج من تهذيب الكمال بعض القوائم لما اشترك فيه السفيانان مثلاً من الشيوخ والتلاميذ وما انفرد به كل واحد منهما دون الآخر.

وهكذا يمكن التعامل مع الرواة المشكلين كخطوة مبدئية، ويضيف إليها كل معلومة يمكن أن تتعلق بتمييز أحد هؤلاء الرواة بأي شكل كان، وبالله التوفيق.

وإتماماً للفائدة المتعلقة بهذا الموضوع نذكر نبذة من كتاب الحاكم "معرفة علوم الحديث"، وكذلك طرفاً من كتاب " مشتبه أسامي المحدثين " للهروي.

قال الحاكم في "معرفة علوم الحديث":

الجنس السادس من هذا النوع:

قوم من رواة الآثار يروي عنهم راو واحد فيشتبه على الناس كناهم وأساميهم

مثال ذلك:

ـ أبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي

ـ أبو إسحاق سليمان بن فيروز الشيباني

ـ وأبو إسحاق إسماعيل بن رجاء الزبيدي

ـ وأبو إسحاق إبراهيم بن مسلم الهجري

قد رووا كلهم عن عبد الله بن أبي أوفى

وقد روى عنهم الثوري وشعبة

وينبغي لصاحب الحديث أن يعرف الغالب على روايات كل منهم فيميز حديث هذا من ذلك والسبيل إلى معرفته:

أن الثوري والشعبة

إذا رويا عن أبي إسحاق السبيعي لا يزيدان على أبي إسحاق فقط

والغالب على رواية أبي إسحاق عن الصحابة البراء بن عازب وزيد بن أرقم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير