تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[لطفي بن محمد الزغير]ــــــــ[04 - 11 - 05, 06:20 ص]ـ

25 – أحمد بن علي النميري، قال الذهبي (ميزان:1/ 262): أحمد بن على النميري، عن عبيدالله بن عمرو الرقى. قال الأزدي: متروك. وقال أبو حاتم (الجرح والتعديل: 2/ 63): أرى أحاديثه مستقيمة، لم يرو عنه غير محمود بن خالد. وقال ابن مندة: هو حمصي. روى عن ثور بن يزيد، وعبيدالله بن عمر، وصفوان بن عمر. وروى عنه يزيد ابن عبد ربه، ومحمد بن أبى أسامة. وذكره كذلك الذهبي في المغني واقتصر على ذكر قول الأزدي فيه فلعله ارتضاه، وكذا فعل ابن الجوزي (الضعفاء والمتروكين:).

أما ابن حجر فقد ذكره في (التهذيب: 1/ 54) وذكر أقوال معدليه، كابن أبي حاتم، وتوثيق ابن حبان له حيث قال (الثقات: 8/ 7): أحمد بن علي بن الحسن النميري، يروي عن عبيد الله بن عمر، روى عنه يزيد بن عبد ربه الجرجسي، يُغرب. وقول الأزدي فيه، ولم يفصل بشيء، لكنه في (تقريب التهذيب: 1/ 83) قال: صدوق، ضعفه الأزدي بلا حجة.

والذي أرى والله أعلم أن أحكام من وثقه أو جرحه ترجع إلى سبر مروياته، حتى المتقدمين منهم كأبي حاتم، ومن كان بهذه المثابة لا يتأتى الحكم عليه بالترك أو الوضع إلا إن روى ما لا يُحتمل ولا يكون في السند معه من يمكن أن يُحمل عليه، وصاحبنا على قلة روايته لم ينطبق عليه هذا الشرط الأخير، ولهذا قال ابن حجر ضعفه الأزدي بلا حجة، لذا أرى أن حكم أبي حاتم وابن حبان هما الأقرب لحال الرجل والله أعلم.

يتبع إن شاء الله .......

ـ[ضعيف]ــــــــ[07 - 11 - 05, 08:32 ص]ـ

مجهود طيب وثمار يانعة

ـ[المخلافي]ــــــــ[07 - 11 - 05, 12:52 م]ـ

بارك الله فيك

ـ[لطفي بن محمد الزغير]ــــــــ[17 - 11 - 05, 01:43 م]ـ

وجزاكم الله خيراً إخواني الكرام، ولنتابع ما قد كنا شرعنا به.

26 – أحمد بن عيسى التستري، قال الذهبي (ميزان: 1/ 268 – 269): أحمد بن عيسى الحافظ، نزل بغداد، حدث عن ابن وهب وطائفة، وأقدم من عنده ضمام بن إسماعيل، وقد سمع من نعيم بن سالم ذاك المتروك ... وعنه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه والبغوي، وهو موثق إلا أن أبا داود روى عن يحيى بن معين أنه حلف بالله أنه كذاب، وقال أبو حاتم: تكلم الناس فيه، قيل لي بمصر: أنه قدمها واشترى كتب ابن وهب وكتاب المفضل بن فضالة، وقال سعيد البرذعي: شهدت أبا زُرعة ذكر عنده صحيح مسلم فقال: هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئاً يتسوقون به، وقال: يروي عن أحمد بن عيسى في الصحيح، ما رأيت أهل مصر يشكون في أنه (وأشار إلى لسانه) وقال النسائي: ليس به بأس، وقال الخطيب:ما رأيت لمن تكلم فيه حجة توجب ترك الاحتجاج بحديثه. قلت (أي الذهبي): احتج به أرباب الصحيح، ولم أر له حديثاً منكراً فأورده.

وقد أورد الذهبي أحمد بن عسى في (الرواة الثقات المتكلم فيه بما لا يوجب الرد: 53): أحمد بن عيسى، مصري ثقة حجة، احتج به الشيخان، وما علمت فيه وهناً، فلا يلتفت إلى قول ابن معين فيه كذاب، وكذا غمزه أبو زُرعة. وقال في كتاب ذكر من تكلم فيه وهو موثق (ص38): أحمد بن عيسى التستري خ م عن ضمام ابن إسماعيل والمصريي،ن ثقة ثبت كان عصريه يحيى بن معين يكذبه وحاشاه بل هو صادق متقن.

فهذا يبين أنَّ الذهبي رحمه الله قد دافع عن أحمد بن عسى هذا دفاعاً شديداً ونفى نفياً قاطعاً استحقاقه الوصف الذي رماه به ابن معين، أو الغمز الذي غمزه إياه أبا زرعة.

أما ابن حجر فقد نقل ماذكره الذهبي في (التهذيب: 1/ 56): وعلق بقوله: قلت إنما أنكروا عليه ادعاء السماع ولم يتهم بالوضع، وليس في حديثه شيء من المناكير والله أعلم، وذكره بن حبان في الثقات. وقد مال إلى نفي الكلام في سماعه أيضاً كما في التقريب (1/ 83) حيث قال: أحمد بن عيسى بن حسان المصري يعرف بابن التستري، صدوق، تُكُلِّم في بعض سماعاته، قال الخطيب: بلا حجة. ولهذا ترك ابن حجر ذكره في اللسان والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير