تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو رواحة]ــــــــ[24 - 08 - 05, 11:03 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله:

مسألة الوصل هذه ضرورية وقد تم حلها تلقائيا عند الظاهريه فهم لا فقه عندهم يخرج عن ظاهر النصوص ...

لهذا لا تكاد تجد فيهم فقيها الا صاحب حديث و العكس أما المذاهب الأخرى ففيها الفقيه و فيها المحدث ...

واليوم نعاني من جفوة شديدة عند أهل الحديث في المسائل الفقهية بل إن بعضهم لا يكاد يراها! ...

حتى الاجتهاد في قول رأي ما دون أن يكون فتوى لا تكاد تجده في هذا المنتدى ....

هذا الموضوع قيم. ولم أقل كل ما في نفسي ...

بارك الله فيك

ـ[أبو رواحة]ــــــــ[24 - 08 - 05, 11:55 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله:

وددت لو أني أعدت الكلام في مسألة الوصل ولهذا عدت ...

الفقه هو الذي يحدد مدى إيمان المكلف أو العالم بما يقول فالذي لا يعلم فقه الحكم لا يؤمن به أو على الأقل بأهميته ...

لو قلت لشخص ما يستفتيك في مسألة صيد , لو قلت له: لو أن كلبك المعلم صاد لك صيدا و أنت لم ترسله عليه فصيده حرام - على قول الأكثرين عند الحنابلة على حد علمي - فإن هذا المستفتي سوف يرى أن هذا القول قول ساذج! لأنه يحسب العلة متعلقة بكون الكلب معلم أو غير معلم! ولكن لو علم أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال:" إذا أرسلت كلبك المعلم " وأن ذلك كان في مقام تعليم " ماذا يحل لي منه وماذا يحرم؟ " لعلم أن حمل الارسال على أنه شرط قول قوي , وهكذا.

ففقه المسألة يعطي الإيمان بها ولهذا تجد كثير من المتراجعين عن أقوالهم لأنهم لم يقولوها على دليل وفقه فلربما قالوها على دليل أو " فقه كلامي " لا يستند لأصل شرعي! فعند أي مواجهه يتردد ثم يعود عما قال!.

قال الإمام الشافعي ببيع العينة و لم يرجع عنه لأنه فقه دليلا وآمن بما فقه منه و ثبت عليه!.

قال الإمام داوود الظاهري بأن " أدخلتهما طاهرتين " في حديث المغيرة: أي نظيفتين! وليس يقصد بها " على طهاره " لأنه بعّض صفة الطهارة فوصف بها القدمين فقط والطهارة الشرعية لا تبعّض فلا تقول يدي اليمنى على طهاره! فإما كلك على طهارة وإما كلك لست على طهارة ولكن طهارة الحس تبعّض فتقول قدمي هذه طاهره وهذه ليست طاهره , وهذا ما ورد في الحديث.

آمن داوود بذلك فقال به و ثبت عليه , ثم جاء من بعده أناس يشنعون كما شنع من قبلهم فهم حتى في تشنيعهم يقلدون! ولا يفقهون لماذا شنع المشنع ولماذا قال القائلون بما قالوا.

فصار لدينا ثلاثة مفاوز:

1} مفازة الجهل بالحديث

2} مفازة الجهل بفقه الأحاديث

3} مفازة التقليد , فحتى لو بلغ المقلد ذروة العلم بالحديث فهو لا يستفيد كثيرا من ذلك في التحيقيق و إاعدة صياغة الأحكام وكذلك الفقيه المقلد يسخر عقله وفقهه لنصرة مذهبه , كما فعل السبكي رحمه الله.

فنحن بحاجة للوصل و الفصل أيضاً , وصل الطرفين وفصل الحق عن " التراث " فليس كل ميراث العلماء حق.

والله أعلم

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[24 - 08 - 05, 11:57 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=195798#post195798

ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[24 - 08 - 05, 12:06 م]ـ

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته بارك الله فيك اخي ابو رواحة على مداخلتك الطيبة ونأمل المزيد

وجزيت خيراً أيضاً يا شيخ عبدالرحمن لكن طرحي للموضوع أريد به شيئاً آخر وهو ما يريد أن يعبر عنه الكاتب د. قطب الريسوني فآمل المشاركة وإثراء الموضوع حول هذه النقطة وأنا أنتظر مشاركات الإخوة الباقين

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[24 - 08 - 05, 01:07 م]ـ

بارك الله فيكم، وفي مقال الأخ د. قطب الريسوني بعض المواضع لم يحررها كما ينبغي

ومسألة ما يحصل من بعض المحدثين والفقهاء من قصور بسبب عدم اعتنائهم بالفقه والحديث معا قد تكلم العلماء عليها قديما وحديثا، وخلاصة الأمر أن الله سبحانه وتعالى جعل للناس اهتمامات متعددة يكمل بها بعضهم البعض الآخر.

والنبي صلى الله عليه وسلم بين لنا أن هناك حفاظ للحديث وامتدحهم وأن هناك من يجمع بين الفقه والحديث وامتدحهم

فمن ذم من يحفظ الحديث فقط بدون أن يفقهه فقد خالف الحديث الصحيح الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم

فقد جاء في الصحيحين عن أبي موسى رضي الله عنه،عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير