تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وكان قد شرع في تذييل (صلة ابن بشكوال)، وصنف (كتاب الكفاية في مراتب الرواية) و (كتاب المرتضى في شرح المنتقىلابن الجارود) و (شرح الشهاب) و000 وكان من أهل التواضع والخير والعلم. استشهد عند كبسة العدو لرية يوم العيد سنة خمس وسبعين أيضاً وعاش سبعين سنة، ذكره الأبار».

37ـ شروط القراءة على الشيوخ، لأبي طاهر السِّلَفي (ت576). ذكره ابن حجر في كتابه (المعجم المفهرس أو تجريد أسانيد الكتب المشهورة والأجزاء المنثورة) (ص154)، في الباب الثالث منه، وهو باب في فنون الحديث.

وراجع محاسن الاصطلاح للبلقيني (ص253) وكشف الظنون لحاجي خليفة (2/ 1044).

38ـ الوجيز في ذكر المجاز والمجيز، له أيضاً. ذكره ابن حجر في الموضع السابق، والكتاني في فهرس الفهارس (2/ 1130). بل هو مطبوع.

قال مؤلفه في خطبته: "فاعلم الآن أن الإجازة جائزة عند فقهاء الشرع المتصرفين في الأصل والفرع وعلماء الحديث في القديم والحديث قرناً فقرناً وعصراً فعصراً إلى زماننا هذا ويبيحون بها الحديث ويخالفون فيه المبتدع الخبيث الذي غرضه هدم ما أسسه الشارع واقتدى به الصحابي والتابع فصار فرضاً واجباً وحتماً لازباً؛ ومن رزق التوفيق ولاحظ التحقيق من جميع الخلق بالغ في اتباع السلف الذين هم القدى وأئمة الهدى إذ اتباعهم في الوارد من السنن من أنهج السنن وأوقى الجنن وأقوى الحجج السالمة من العوج وما درجوا عليه هو الحق الذي لا يسوغ خلافه ومن خالفه ففي خلافه ملامه ومن تعلق به فالحجة الواضحة سلك وبالعروة الوثقى استمسك والفرض الواجب اتبع وعن قبول قول ينافي (19) قول من لا ينطق عن الهوى وفعله امتنع والله تعالى يوفقنا للإقتداء والاتباع ويوقفنا عن الابتداء والإبتداع فهو أرحم مأمول وأكرم مسؤول فإذا ثبت هذا وتقرر وصح بالبرهان وتحرر فكل محقق يتحقق ويتيقن أن الإسناد ركن الشرع وأساسه فيتسمت بكل طريق إلى ما يدوم به درسه لا اندراسه، وفي الإجازة كما لا يخفى على ذي بصيرة وبصر دوام ما قد روي وصح من أثر وبقاوة بهائه وصفائه وبهجته وضيائه، ويجب التعويل عليها والسكون أبداً إليها من غير شك في صحتها وريب في فسحتها إذ أعلى الدرجات في ذلك السماع ثم المناولة ثم الإجازة ---[ثم راح يذكر منافع الإجازة ويكمل الكلام على حكمها إلى ان قال]: ولأبي بكر الخطيب الحافظ البغدادي في هذا جزء لطيف سمعناه على أبي محمد السمرقندي ببغداد وعلى أبي بكر الشبلي بديار مصر يذكر فيه إجازة المعدوم ويورد فيه من أقوال الفقهاء الشافعية والحنفية والحنابلة ما يدل على صحتها فكيف للمولود الموجود وهو الصحيح الذي يقتضيه القياس وعليه درج الناس وأئمة الحديث في القديم والحديث ورأوه صحيحاً وأنه التحقيق والله تعالى ولي التوفيق".

طبع هذا الكتاب من قبل دار الغرب الاسلامي ببيروت عام 1991 بتحقيق محمد خير البقاعي.

39ـ اللطائف في دقائق المعارف في علوم الحفاظ الأعارف، للحافظ أبي موسى المديني محمد بن عمر بن أحمد بن عمر الأصبهاني المديني (ت581). نسخة منه في الظاهرية، وأخرى بدار الكتب المصرية. انظر (تذكرة الحفاظ) للذهبي 4/ 1436 و (السنة قبل التدوين) للدكتور محمد عجاج الخطيب (ص553) و (المنتخب من مخطوطات الحديث بالظاهرية) للألباني (ص208) ومقدمة صبحي السامرائي لخلاصة الطيبي (20) و (الفهرس الشامل) 2/ 1335/حديث (21).

40ـ خصائص مسند أحمد لأبي موسى المديني أيضاً.

نشر في الرياض سنة (1410)، وسبق أن نشره العلامة أحمد محمد شاكر رحمه الله في أوائل تحقيقه للمسند.

قال أبو موسى في أول كتابه هذا: "أما بعد فإن مما انعم الله علينا أن رزقنا سماع كتاب المسند للإمام الكبير إمام الدين أبى عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني رحمه الله تعالى فحصل لي والدي رحمه الله وجزاه عني خيراً إحضاري قراءته سنة خمس وخمسمئة على الشيخ المقرىء بقية المشايخ أبي علي الحسن بن الحداد---[إلى أن قال:] ولعمري إن من كان قبلنا من الحفاظ يتبجحون بجزء واحد يقع لهم من حديث هذا الإمام الكبير على ما أخبرني الإمام الحافظ أستاذي أبو القاسم إسماعيل ابن محمد رحمه الله في إجازته لي قال أخبرنا أبو بكر بن مردويه قال كتب إلي أبو حازم العبدوي يذكر أنه سمع الحاكم أبا عبد الله عند منصرفه من بخارى يقول كنت عند أبي محمد المزني فقدم عليه إنسان علوي من بغداد وكان

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير