تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[15 - 11 - 05, 10:13 م]ـ

فصل الثاء

ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء

ثابت:

الثابت من الأحاديث هو الحديث المقبول المحتج به، سواء كان صحيحاً، أو حسناً، عند من يحتج بالحسن.

ثبت:

الثَّبْتُ، بسكون الباء: هو الثقة والحجة، وكأن الكلمة بهذا المعنى مأخوذة من ثبات القلب واللسان والكتاب والحجة.

وأما الثبَت بفتح الباء: فهو ما يجمع فيه المحدث أسماء مروياته وأشياخه مع أسماء المشاركين له في سماعه، لأنه كالحجة عند الشخص لسماعه وسماع غيره، لأن أسانيده وشيوخه حجة له، وهو اصطلاح حادث للمحدثين.

ثبتت عدالته:

معنى قولهم (فلان ثبتت عدالته) أنه انتهى التحقيق إلى أنه عدل ضابط لا شك في ذلك، فكل من ادعى خلاف ذلك فلا يقبل قوله إلا إذا أتى عليه بأدلة تقاوم الأدلة التي ثبتت بها عدالة ذلك الراوي وتوهنها.

ثبَّتني فيه فلان:

هذه الكلمة من العبارات التي دارت على ألسنة الرواة قديماً فترى الراوي يقول: (حدثني فلان وثبّتني فيه فلان) ثم يسوق الحديث، أو يقول عند بعض المواضع من حديثه: (شككت في كذا فثبتني فيه فلان)، ومفاد كل واحدة من هاتين العبارتين أن قائلها تحمل الحديث من بعض شيوخه ثم شك في شيء من متنه أو إسناده، أو نسيه، فسأل عن ذلك بعض من شاركه في سماع ذلك الحديث من ذلك الشيخ فأخبره بما عنده، فحدث به هو على هذه الكيفية المذكورة.

وبعض المحدثين كان إذا وقع له مثل ذلك يروي الحديث مرة عالياً عن شيخه الأول ومرة نازلاً عن الذي ثبته فيه؛ والقول بهذا هو إحدى الطرق في الحكم على الروايتين، فهذه الطريقة الأولى وهي من باب الجمع بين رواية الثقة الحديث عن بعض شيوخه بلا واسطة وبين روايته له مرة أخرى بواسطة؛ ففيها قبول الروايتين.

وأما الطريقة الأخرى ففيها جمع أيضاً؛ وذلك بأن يقال: سمعه أولاً نازلاً ثم لقي شيخ شيخه في تلك الرواية النازلة فرواه عنه عالياً أي بلا واسطة.

وأما الطريقة الثالثة فيقال: اضطرب فيه.

ثقة:

تعني كلمة (الثقة) عند جمهور المحدثين العدل الضابط التام الضبط ويصفون حديث من يوصف بها بأنه حديث صحيح في حالة اجتماع بقية شروط التصحيح المقررة في موضعها؛ ولكن من النقاد من لا يقتصر في استعماله لهذه الكلمة على العدول الضابطين، بل يستعملها أيضاً في وصف الصدوق عند الجمهور، أعني راوي الحديث الحسن، كشأن من لا يفرق بين الحديث الصحيح والحسن ويصف كِلا النوعين بالصحة؛ بل كان جماعة من المتقدمين ربما يطلقون كلمة ثقة لا يريدون بها أكثر من ان الراوي لا يتعمد الكذب، يدل على ذلك أمور منها أن جماعة يجمعون بينها وبين التضعيف؛ والحاصل أن كلمة (ثقة) معناها المعروف التوثيق التام، وقد تصرف عن هذا المعنى ولكن لا تصرف عنه إلا بدليل.

ثقة روى عنه مالك:

هذه العبارة تشعر بأن مستند قائلها في توثيق من قالها فيه إنما هو رواية مالك عنه، ويزداد هذا الاحتمال قوة إذا كان لذلك الراوي تلامذة آخرون غير مالك، أو إذا لينه أو تكلم فيه بعض المحدثين، أو إذا كان قائل هذه العبارة قد صرح بأن مالكاً لا يروي إلا عن ثقة؛ أو صرح غيره من النقاد المعتمدين عنه بتوثيقه شيوخ مالك لروايته عنهم، كقول أبي سعيد الأعرابي: كان يحيى بن معين يوثق الرجل لرواية مالك عنه، سئل عن غير واحد فقال: ثقة روى عنه مالك.

ويقال مثل هذا فيمن قال في الراوي: (ثقة روى عنه شعبة) أو (ثقة روى عنه يحيى بن سعيد القطان) أو ذكر غيرهما ممن قيل أنه لا يروي إلا عن ثقة.

ثقة في نفسه:

أي عدل غير متهم بما ينافي عدالته وصدقه، وأما الضبط فلا تعرُّضَ له في هذه العبارة.

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[15 - 11 - 05, 10:37 م]ـ

فصل الجيم

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

جحود الحديث:

المراد بهذه العبارة أن يذكر راو معين أو غيره لشيخ من الشيوخ أنه - أي ذلك الراوي المعين – سمع من ذلك الشيخ حديثاً معيناً فينفي الشيخ تحديثه بذلك الحديث إما نفياً مطلقاً أو مقيداً بذلك الراوي المعين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير