تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الفوائد النتقاة من كتاب المعلم للمازري المالكي]

ـ[أبو حزم الشاوي]ــــــــ[25 - 08 - 07, 02:09 ص]ـ

الفوائد المنتقاة

من

المجلدة الأولى

* كتاب مسلم هذا من أصح كتب الحديث ... وقال بعض الناس: ما تحت أديم السماء أصح منه، يريد كتب الحديث. (1/ 270)

* قال مسلم في مقدمة كتابه: لو عزم لي وقضي لي بتمامه.

قال الإمام المازَري- رحمه الله-: لا يظن بمسلم أنه أراد لو عزم الله لي عليه، لأن إرادة الله سبحانه لا تسمى عزما. ولعله أراد: سهّل لي على سبيل العزم أو خلق فيّ قدرة عليه. (1/ 271)

* قال الإمام: الكذب عند الأشعرية الإخبار عن الأمر على ما ليس هو به. هذا حد الكذب عندهم ولا يشترطون في كونه كذبا العمد والقصد إليه خلافا للمعتزلة في اشتراطهم ذلك. ودليل هذا الخطاب (من كذب علي متعمدا,,) يرد عليهم لأنه يدل على أن ما لم يتعمد يقع عليه اسم الكذب. (1/ 273)

1 - كتاب الإيمان

* وأما قوله" لا قدر" فلا يقول به المعتزلة على الإطلاق وإنما يقولون إن الشر والمعاصي تكون بغير قدر الله تعالى، لكن من لم يتشرع من الفلاسفة ينكر القدر جملة. وأما ما ذُكر من تبري ابن عمر- رضي الله عنه- منهم وقوله" لا يقبل من أحدهم ما أنفق"، فلعله فيمن ذكرنا من الفلاسفة أو على جهة التكفير للقدرية على أحد القولين في تكفيرهم عندنا إن كان أراد بهذا الكلام من ذكر. (1/ 279)

* قال الإمام تحت قوله" أفلح إن صدق": أما فلاحه بأن لا ينقص فبيّن، وأما بأن لا يزيد فكيف يصح هذا، وكيف يقره عليه، والتمادي على ترك سائر السنن حينئذ مذموم يوجب الأدب عند بعض أهل العلم.

فلعله قال هذا ولم تُسن السنن حينئذ، أو يكون فهم عنه أنه لا يغير الفروض التي ذكر بزيادة ولا نقصان وأن ذلك مراده بهذا القول. (1/ 280)

* قوله: " وتصل ذا رحمك"

قال الإمام: ينبغي أن يتأمل هذا مع قول النحاة: إن لفظة (ذا) إنما تضاف إلى الأجناس، فلعل الإضافة هاهنا مقدر انفصالها والإضافة بمعنى تقدير الانفصال موجودة. (1/ 283)

* قال الفراء: العرب إذا ضمت حرفا إلى حرف فربما أجروه على بنيته ولو أفرد لتركوه على جهته الأولى

من ذلك قولهم: إني لأتيه بالغدايا والعشايا، فجمعوا الغداة غدايا لما ضمت إلى العشايا

وقوله في الحديث: " ارجعن مأزورات غير مأجورات" من هذا. ولو أفرد لقال: موزورات. (1/ 286)

* قول أبي بكر- رضي الله عنه-: " والله لأقاتلنّ من فرّق بين الصلاة والزكاة" فيه دليل على القول بالقياس. (1/ 288)

* قوله في آية المنافق: " إذا حدث كذب"

قال الإمام: قد توجد هذه الأوصاف الآن فيمن لا يطلق عليه اسم النفاق ... ثم ذكر احتمالات:

1 - يحتمل أن يكون الحديث محمولا على زمنه صلى الله عليه وسلم وكان ذلك علامة للمنافقين من أهل زمانه، ولا شك أن أصحابه كانوا مبرئين من هذه النقائص مطهرين منها. وإنما كانت تظهر في زمانه من أهل النفاق.

2 - أو يكون صلى الله عليه وسلم أراد بذلك من غلب عليه فعل هذه واتخذها عادة تهاونا بالديانة

3 - أو يكون أراد النفاق اللغوي الذي هو إظهار خلاف المضمر. (1/ 295)

* قوله: " أيما امرئ قال لأخيه: كافر، فقد باء بها أحدهما"

قال الإمام- رحمه الله-:

1 - يحتمل أن يكون قال ذلك في المسلم مستحلاً فيكفر باستحلاله.

2 - ويحتمل أن يكون مراده بقوله "باء بها" أي: بمعصيته الكذب في حق القائل إن كذب. (1/ 296)

* قوله صلى الله عليه وسلم: " لا ترجعوا بعدي كفارا .... " الحديث

قال الإمام رحمه الله: تعلق بهذا من أنكر حجة الإجماع من أهل البدع، قال: لأنه نهى الأمة بأسرها عن الكفر ولولا جواز اجتماعها عليه لما نهاها عنه وإذا جاز اجتماعا على الكفر فغيره من الضلالات أولى وإذا كان ممنوعا اجتماعها عليه لم يصح النهي عنه. وهذا الذي قاله خطأ لأنا إنما نشترط في التكليف أن يكون ممكنا متأتيا من المكلف ... واجتماع الأمة على الكفر وإن كان ممتنعا فإنه لم يمتنع من جهة أنه لا يمكن ولا يتأتى ولكن من جهة خبر الصادق عنه أنه لا يقع. (1/ 298)

* .. وقد اختلف الناس في العقل ما هو؟

1 - فقيل: هو العلم وهذه طريقة من اتبع حكم اللغة لأن العلم والعقل في اللسان بمعنى واحد

2 - وقيل: العقل بعض العلوم الضرورية

3 - وقيل: هو قوة يميز بها بين حقائق المعلومات. (1/ 300)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير