تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

* قوله صلى الله عليه وسلم: " إذا قرأ ابن آدم السجدة اعتزل الشيطان يبكي" الحديث

قال الإمام قدس الله روحه: احتج به أصحاب أبي حنيفة في أن سجود التلاوة واجب لتشبيه إبليس إياه بسجوده لآدم

قلنا: يحتمل أن يكون لم يرد المشابهة في الأحكام بل في كونه سجودا فذكر به ما سلف له. (1/ 301)

* قال الإمام رحمه الله: الأخرق: الذي لا صنعة له، يُقال: رجل أخرق وامرأة خرقاء. (1/ 301)

* قوله صلى الله عليه وسلم: " أسلمت على ما أسلفت من الخير"

قال الإمام رحمه الله: الحديث متأول، وهو يحتمل وجوها:

1 - أن يكون المعنى أنك اكتسبت طباعا جميلة وأنت تنتفع بذلك الطبع في الإسلام وتكون تلك العادة تمهيدا على فعل الخير والطاعات.

2 - أن يكون المعنى أنك اكتسبت بذلك ثناء جميلا فهو باق عليك في الإسلام.

3 - أنه لا يبعد أن يزاد في حسناته التي يفعلها في الإسلام ويكثر أجره لما تقدم له من الأفعال الجميلة. (1/ 309)

* قول الصحابة رضي الله عنهم لما نزلت (الذين ءامنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم) " وأينا لم يظلم نفسه" الحديث

قال الإمام نور الله قبره: هذا يدل بظاهره عند بعض أهل الأصول على أنهم كانوا يقولون بالعموم لأن الظلم عندهم يعم الكفر وغيره، فلهذا أشفقوا. (1/ 309)

* الخواطر على قسمين:

1 - ليست بمستقرة ولا اجتلبتها شبهة طرأت فهي التي تندفع بالإعراض عنها. وعلى هذا يحمل الحديث ( .. ذلك محض الإيمان) وعلى مثلها ينطلق اسم الوسوسة.

2 - الخواطر المستقرة التي أوجبتها الشبهة فإنها لا تندفع إلا باستدلال ونظر في إبطالها. ومن هذا المعنى حديث" لا عدوى". (1/ 314)

* قوله في الحديث جاء رجل من حضرموت ورجل من كندة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال الحضرمي: هذا غلبني على أرض لي كانت لأبي ... " الحديث

قال الإمام غفر الله له: في هذا الحديث دلالة على أن صاحب اليد أولى بالشيء المدَّعى فيه ممن لا يد له. (1/ 315) * قال ابن الأعرابي: لم يأت في الكلام فاعول لام الفعل سين إلا الناموس (صاحب سر الخير) والجاسوس (صاحب سر الشر) والجاروس (كثير الأكل) والفاعوس (الحية) والبابوس (الصبي الرضيع) الداموس (القبر) والقاموس (وسط البحر) والقابوس (الجميل الوجه) والعاطوس (دابة يتشاءم بها) والفانوس (النمام) والجاموس (ضرب من البقر). (1/ 326)

* هذا (حديث فرض علي في كل يوم خمسين) يستدل به على من منع نسخ الشيء قبل فعله إذ لم يفعل من هذه الصلوات شيئا بعد. (1/ 328)

* .. واختلف الناس في الإسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل: إنما كان جميع ذلك مناما واحتجوا بقوله سبحانه: (وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس)، وقيل بل جميعه كان حقيقة في اليقظة. واستدلوا بقوله عز وجل: (أسرى بعبده) ولم يقل: بروح عبده، ولا ينتقل من الحقيقة إلى المجاز إلا بدليل. واحتجوا أيضا بأن ذلك لو كان مناما لما استبعده الكفار وكذبوه فيه وافتتن به أيضا بعض من كان أسلم من الضعفاء حتى أرتد، وغير بعيد أن يرى الإنسان مثل ذلك في المنام. (1/ 329)

* قال عيسى ابن دينار وغيره: سمي الدجال مسيحا لأنه ممسوح إحدى العينين، فهو فعيل بمعنى مفعول، وسمي عيسى عليه السلام مسيحا من أجل سياحته في الأرض وأنه لم يكن له موضع يستقر فيه من الأرض فهو فعيل بمعنى فاعل

وقيل: سمي عيسى مسيحا بمسح زكرياء إياه

وقال أبو العباس: سمي بذلك لأنه كان لا يمسح ذا عاهة إلا برئ. (1/ 333)

* قال الشيخ الإمام: وإنكارها في هذا الحديث وفي غيره على من سألها عن الرؤية في الدنيا لا أنها ممن تحيل جواز رؤية الباري سبحانه كما قالت المعتزلة. (1/ 334)

* قوله: " حتى بدت نواجذه"

النواجذ هاهنا هي الضواحك، وليست بالنواجذ التي هي أقصى الأضراس؛ لأن ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما كان تبسما. (1/ 342)

* قال ابن الكلبي: بيوت العرب ستة: قبة من أدَم، وأُقْنة من حجر، وخيمة من شجر، ومِظلة من شعر، وبجاد من وَبَر، وخباء من صوف. (1/ 345)

2 - كتاب الطهارة

* قوله صلى الله عليه وسلم: " الطُّهور شطر الإيمان"

قال الإمام رحمه الله: .. وفي هذا الحديث حجة على من يرى أن الوضوء لا يفتقر إلى نية. (1/ 348)

ثم قال: وروي عن مالك قولة شاذة: إن الوضوء يجزئ بغير نية.

* قال الإمام: فإن قيل: ما هذا الذي يغفر له بالركعتين، وقد ذكر أن الخطايا تخرج مع الماء؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير