تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد المطري]ــــــــ[26 - 01 - 09, 12:47 ص]ـ

أمة الله أحسن الله إليكي عرض جميل لفتاوى أهل العلم في هذه المسالة ويبقى كيف نجيب على مقولة من قال (لم يتوكل من اكتوى) ويورد أهل العلم هذا القول فيمن اكتوى لئلا يعتل ويقولون الكي نوعان الأول: كي الصحيح لئلا يعتل وهذا الذي قيل فيه لم يتوكل من اكتوى فهل من جواب يا إوتي طلبة العلم

ـ[محمد المطري]ــــــــ[15 - 06 - 09, 05:52 م]ـ

ياليت بعض المشايخ في الملتقى وطلبة العلم المستفيدين يجيبوا على هذا الإشكال وهو كيف الجمع بين المقولة (لم يتوكل من اكتوى) وهي واردة في كلام اهل العلم وبين جواز تطعيم الا طفال هل معنى المقولة ان من اكتوى معتقدا ان الكي يدفع بنفسه المرض وليس سببا واما التطعيم فهو من باب العمل بالا سباب والذي يدفع المرض هو الله ام ان هناك جواب اخر ننتظر من اخواننا إفادتنا أفادهم الله

ـ[عمر باعلوي]ــــــــ[15 - 06 - 09, 07:05 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيكم امة الله على هذا النقل الموفق.

من باب المشاركة:

لعل المقصود بما نقلتم اخي محمد المطري الكي خاصة لما فيه من نهي. فكان اتخاذه للعلاج مع العلم بكراهة الرسول صلى الله عليه و سلم له مما يقدح في كمال التوكل.

ـ[أبو المنذر الجعفرى]ــــــــ[21 - 06 - 09, 03:12 م]ـ

أخى محمد القول (لم يتوكل من اكتوى) لا (لم يتوكل من تداوى) و الصحابة رضوان الله عليهم

لم يدخلوا البلد التى كان بها الطاعون خشية ان يصابوا به و هذا من التوكل و العمل بالأسباب - راجع مشكورا كلام العلامه ابن القيم فى الزاد المجلد الرابع.

وانقل اليك فتوى من الإسلام سؤال و جواب بشان الكى وانه للكراهة فقط لا للتحريم

صح عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه نهى عن الكيّ، وورد أنه فعله، فما هو الحكم الصحيح في حكم الكيّ، وكيف نجمع بين الأحاديث التي يُفهم منها التعارض؟.

وردت أحاديث كثيرة في مسألة الكيّ، وقسمها أهل العلم إلى أربعة أقسام:

1 - ما يدل على الجواز، كحديث جابر رضي الله عنه قال: (رُمِيَ أُبَيٌّ يَوْمَ الأَحْزَابِ عَلَى أَكْحَلِهِ فَكَوَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) رواه مسلم (2207).

2 - ما يدل على عدم محبته له كحديث جابر رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ أَوْ يَكُونُ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ أَوْ لَذْعَةٍ بِنَارٍ تُوَافِقُ الدَّاءَ وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ) رواه البخاري (5683) ومسلم (2205)

3 - ما يدل على الثناء على تاركه كحديث عمران بن حصين في السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب، " الَّذِينَ لا يَكْتَوُونَ " أخرجه البخار ي (6541) ومسلم (218)

وفي حديث عمران بن حصين رضي الله عنه: أن الملائكة كانت تسلم عليه، لأنه لا يكتوي، فلما اكتوى تركت السلام عليه، فلما ترك الاكتواء عادت تسلم عليه " رواه مسلم (1226)

4 - ما يدل على كراهة الكي كحديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: الشِّفَاءُ فِي ثَلاثَةٍ فِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ أَوْ كَيَّةٍ بِنَارٍ وَأَنَا أَنْهَى أُمَّتِي عَنْ الْكَيِّ) رواه البخاري (5681).

وبهذا يتم الجمع بين الأحاديث، فالنهي عنه يدل على كراهته، وأحاديث فعله تدل على جوازه إذا احتاج إليه.

قال ابن عبد البر: ما أعلم بينهم خلافاً أنهم لا يرون بأساً بالكيِّ عند الحاجة.

وسبب كراهته ما فيه من تعذيب النفس وإيلامها.

الإسلام سؤال وجواب

ـ[أبو المنذر الجعفرى]ــــــــ[21 - 06 - 09, 03:13 م]ـ

هل يجوز الكي بالنار في رأس المريض أو بعض جسده؟

الحمد لله

"يجوز كي المريض بالنار لعلاجه إذا احتاج إلى ذلك، ويرجى أن ينفعه الله به؛ لما ثبت عن جابر بن عبد الله قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بن كعب طبيباً فقطع منه عرقاً ثم كواه عليه، وما ثبت من أن سعد بن معاذ رضي الله عنه لما رُمي، كواه النبي صلى الله عليه وسلم. بمشقص (نوع من السهام) في أكحله، ولما رواه الترمذي عن أنس رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كوى أسعد بن زرارة من الشوكة، وقال: حسن غريب، ولما رواه البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الشفاء في ثلاثة: شربة عسل، وشرطة محجم، وكية نار، وأنهى أمتي عن الكي) وفي لفظ آخر: (وما أحب أن أكتوي) فدل فعله وإخباره صلى الله عليه وسلم، بأنه من أسباب الشفاء على جواز العلاج به عند الحاجة إليه، وأما نهيه أمته عن الكي فيحمل على ما إذا لم يحتج إليه المريض؛ لإمكان العلاج بغيره، أو على أن العلاج به خلاف الأولى والأفضل؛ لما فيه من زيادة الألم والشبه بتعذيب الله العصاة بالنار، ولهذا أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن نفسه بأنه لا يحب أن يكتوي، وأثنى على الذين لا يكتون؛ لكمال توكلهم على الله، وينبغي أن يتولى ذلك خبير بشؤون الكي؛ ليكوي من يحتاج إلى هذا النوع من العلاج في الموضع المناسب من جسده، ويراعى ظروف المريض وأحواله " انتهى.

"فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء" (25/ 6).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير