[استحباب السعي بين الصفا والمروة]
ـ[عادل المرشود]ــــــــ[15 - 11 - 08, 11:49 ص]ـ
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[15 - 11 - 08, 12:25 م]ـ
؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
ـ[عادل المرشود]ــــــــ[15 - 11 - 08, 05:44 م]ـ
لا أدري لماذا لم تظهر المشاركة الأولى .........
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه الطيبين الأطهار، أما بعد:
أحببت أن أنقل لكم مختصرا من أدلة حكم السعي بين الصفا والمروة من كتاب (من أحكام العمرة) للشيخ/ فريح بن صالح البهلال حفظه الله
وقد اختلف أهل العلم على ثلاثة أقوال:
(ركن - واجب - مستحب)
وقد اعتمد بعض أهل العلم على حديث: "إن الله كتب عليكم السعي فاسعوا"
وهو حديث ضعيف، قد ضعفه الشيخ البهلال في كتابه ص 190، والشيخ عبد الله بن عبد العزيز الجبرين في تحقيقه لكتاب عمدة الفقه ص 745، والشيخ عبد العزيز الطريفي في رسالة له في الحج، والحديث وإن صار حسنا لغيره بالمتابعات -جدلا- فهو معارض لظاهر الآية "ومن تطوع خيرا"، والأصل في النصوص العمل بظاهرها كما هو معلوم عند أهل العلم، ثم إن "كتب" تأتي بمعانٍ غير فرض وهي: (شرع- حكم- رخص ... )، فعند المعارضة يجب أن يتأول الحديث على غير ظاهر؛ حتى يجمع بينه وبين الآية، والحديث يتأول لأنه غير صحيح، أو لأنه ليس بدرجة عالية من الصحة، حتى يقدم على الآية،. فتبقى أدلة أخرى من الأوامر مثل: (خذوا عني مناسككم) أو حديث (أحلوا من إحرامكم بطواف البيت وبين الصفا والمروة وقصروا).
فهذه الأوامر مصروفة بظاهر الآية (تطوع)، وأما عن قول عائشة رضي الله عنها فإنها كانت تقول لعروة: (لو كانت كما تقول لكانت "فلا جنح عليه ألا يطوف بهما" وهذه القراءة علمها الصحابة، وهي لم تعلمها، والحجة لمن علم. وهي لها حكم المرفوع.
وأدلة أخرى كسبب النزول وغيرها سأعرضها لكم لتنظروا فيها ولتعلموا أن أدلتهم قوية؛ فلذلك توقف الشيخ فريح البهلال حفظه الله بين الوجوب والاستحباب ص229 - 230 - 313
وأما العلماء الذين قالوا بالاستحباب فهم كالآتي:
وإليكم خلاصة الأدلة في حكم استحباب السعي بين الصفا والمروة:
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه الطيبين الأطهار، أما بعد:
أحببت أن أنقل لكم مختصرا من أدلة حكم السعي بين الصفا والمروة من كتاب (من أحكام العمرة) للشيخ/ فريح بن صالح البهلال حفظه الله
وقد اختلف أهل العلم على ثلاثة أقوال:
(ركن - واجب - مستحب)
وقد اعتمد بعض أهل العلم على حديث: "إن الله كتب عليكم السعي فاسعوا"
وهو حديث ضعيف، قد ضعفه الشيخ البهلال في كتابه ص 190، والشيخ عبد الله بن عبد العزيز الجبرين في تحقيقه لكتاب عمدة الفقه ص 745، والشيخ عبد العزيز الطريفي في رسالة له في الحج، والحديث وإن صار حسنا لغيره بالمتابعات -جدلا- فهو معارض لظاهر الآية "ومن تطوع خيرا"، والأصل في النصوص العمل بظاهرها كما هو معلوم عند أهل العلم، ثم إن "كتب" تأتي بمعانٍ غير فرض وهي: (شرع- حكم- رخص ... )، فعند المعارضة يجب أن يتأول الحديث على غير ظاهر؛ حتى يجمع بينه وبين الآية، والحديث يتأول لأنه غير صحيح، أو لأنه ليس بدرجة عالية من الصحة، حتى يقدم على الآية،. فتبقى أدلة أخرى من الأوامر مثل: (خذوا عني مناسككم) أو حديث (أحلوا من إحرامكم بطواف البيت وبين الصفا والمروة وقصروا).
فهذه الأوامر مصروفة بظاهر الآية (تطوع)، وأما عن قول عائشة رضي الله عنها فإنها كانت تقول لعروة: (لو كانت كما تقول لكانت "فلا جنح عليه ألا يطوف بهما" وهذه القراءة علمها الصحابة، وهي لم تعلمها، والحجة لمن علم. وهي لها حكم المرفوع.
وأدلة أخرى كسبب النزول وغيرها سأعرضها لكم لتنظروا فيها ولتعلموا أن أدلتهم قوية؛ فلذلك توقف الشيخ فريح البهلال حفظه الله بين الوجوب والاستحباب ص229 - 230 - 313
وأما العلماء الذين قالوا بالاستحباب فهم كالآتي:
ابن عباس، وابن مسعود، وأبي بن كعب، وأنس بن مالك، وعبد الله بن الزبير
وعروة بن الزبير، والحسن البصري، ومحمد بن سيرين، وأبو مجلز، ومجاهد، وعطاء، ورواية عن الإمام أحمد، ورواية معلقة عن الشافعي، وقول إسحاق بن راهوية، أبي حيان الأندلسي، وبدر العيني، ومحمد بن قصاب الكرجي.
وإليكم خلاصة الأدلة في حكم استحباب السعي بين الصفا والمروة:
¥