تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل تصح الصلاة في هذا المسجد]

ـ[أبوحذيفة]ــــــــ[08 - 12 - 03, 05:36 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني الأحبة المشايخ وطلبة العلم حفظهم الله تعالى

مسجد يقع في الحي القريب به قبرين في فناءه الخارجي في اتجاه القبلة فقام بعض الأخوة ببناء جدار حول القبرين حتى يكون بينهما وبين المصلين أكثر من جدار فقال آخرين أن الأمر ازداد سوءا حيث أصبح هذا الجدار العازل أشبه بالغرفة وإن لم يكن لها باب وهو مدعاة لتعظيمهما مستقبلا ولم يتغير حكم الصلاة في هذا المسجد

نريد منكم حفظكم الله تعالى مشاهدة الصورة المرفقة وبيان حكم الصلاة في هذا المسجد علما أن:

1 - هذه القبور لا يعتقد أحد أنهما صالحين أو شيء من هذا ولا تزار من قبل أحد إلا من أبناء الميت كأي قبر وليس فيها أي طقوس بل هي للرجل الذي بنى المسجد وزوجته بناء على وصيتهما.

2 - أنه لا يمكن في الوقت الحاضر تحويل هذه القبور من مكانها خوفا من الفتنة

3 - القبرين محاطان بسور من جميع الاتجاهات وليس للغرفة التي هما بها باب من جميع الجها ولا سقف

نرجوا من الأخوة بيان حكم الصلاة فيه مع الأدلة

وأسأل الله تعالى أن يثيب الجميع

ـ[أبوحذيفة]ــــــــ[08 - 12 - 03, 05:42 ص]ـ

عذرا لعل الصورة لم تظهر في الموضوع

ـ[أبوحذيفة]ــــــــ[09 - 12 - 03, 03:16 ص]ـ

للرفع

ـ[حارث همام]ــــــــ[09 - 12 - 03, 05:41 ص]ـ

ما حكم الصلاة في المسجد إذا كان فيه قبر أو بساحته أو في قبلته؟

الجواب: إذا كان في المسجد قبر فالصلاة فيه غير صحيحة سواء كان خلف المصلين أو أمامهم أو عن أيمانهم أو عن شمائلهم لقول النبي- صلى الله عليه وسلم: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد متفق على صحته.

ولقوله- صلى الله عليه وسلم: ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك رواه الإمام مسلم في الصحيح.

ولأن الصلاة عند القبر من وسائل الشرك والغلو في أهل القبور فوجب منع ذلك عملا بالحديثين المذكورين وما جاء في معناهما وسدا لذريعة الشرك

=====================================

الأخ: م. أ. ن - من ميت طريف - دقهلية - بمصر يقول في سؤاله: هل تصح الصلاة في المساجد التي يوجد فيها قبور؟

ج: المساجد التي فيها قبور لا يصلى فيها، ويجب أن تنبش القبور وينقل رفاتها إلى المقابر العامة، يجعل رفات كل قبر في حفرة خاصة كسائر القبور، ولا يجوز أن يبقى في المساجد قبور، لا قبر ولي ولا غيره؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى وحذر من ذلك، ولعن اليهود والنصارى على عملهم ذلك، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد قالت عائشة رضي الله عنها يحذر ما صنعوا متفق عليه.

وقال عليه الصلاة والسلام لما أخبرته أم سلمة وأم حبيبة بكنيسة في الحبشة فيها تصاوير فقال أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله متفق على صحته، وقال عليه الصلاة والسلام: ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك خرجه مسلم في صحيحه، عن جندب بن عبد الله البجلي. فنهى عن اتخاذ القبور مساجد - عليه الصلاة والسلام - ولعن من فعل ذلك، وأخبر: أنهم شرار الخلق، فالواجب الحذر من ذلك.

ومعلوم أن كل من صلى عند قبر فقد اتخذه مسجدا، ومن بنى عليه مسجدا فقد اتخذه مسجدا، فالواجب أن تبعد القبور عن المساجد، وألا يجعل فيها قبور؛ امتثالا لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم، وحذرا من اللعنة التي صدرت من ربنا عز وجل لمن بنى المساجد على القبور؛ لأنه إذا صلى في مسجد فيه قبور قد يزين له الشيطان دعوة الميت، أو الاستغاثة به، أو الصلاة له، أو السجود له، فيقع الشرك الأكبر، ولأن هذا من عمل اليهود والنصارى، فوجب أن نخالفهم، وأن نبتعد عن طريقهم، وعن عملهم السيئ. لكن لو كانت القبور هي القديمة ثم بني عليها المسجد، فالواجب هدمه وإزالته؛ لأنه هو المحدث، كما نص على ذلك أهل العلم؛ حسما لأسباب الشرك وسدا لذرائعه.

هنا شبهة يشبه بها عباد القبور، وهي: وجود قبر النبي صلى الله عليه وسلم في مسجده.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير