تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ت - وآخر الصحابة موتا على الإطلاق: عامر بن واثلة الليثي مات بمكة سنة 110 من الهجرة فهو آخر من مات بمكة وآخر من مات بالمدينة محمود بن الربيع الأنصاري الخزرجي مات سنة 99 هـ.

ث -وآخر من مات بالشام في دمشق واثلة بن الأسقع الليثي مات سنة 86 هـ وفي حمص عبد الله بن بسر المازني سنة 96 هـ.

وآخر من مات بالبصرة أنس بن مالك الأنصاري الخزرجي مات سنة 93 هـ.

وآخر من مات بالكوفة عبد الله بن أبي أوفى الأسلمي مات سنة 87 هـ.

وآخر من مات بمصر عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي مات سنة 89 هـ.

ولم يبق منهم أحد بعد سنة عشر ومئة لقول ابن عمر رضي الله عنهما: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر حياته فلما سلم قام فقال: أرأيتكم ليلتكم هذه فإن رأس مئة سنة منها لايبقى ممن هو اليوم على ظهر الأرض أحد. متفق عليه. وكان ذلك قبل موته بشهر كما رواه مسلم من حديث جابر.

وفائدة معرفة آخر الصحابة موتا أمران:

أحدهما: أن من تأخر موته عن هذه الغاية لم تقبل منه دعوى الصحبة.

الثاني: أن من لم يدرك التمييز قبل هذه الغاية فحديثه عن الصحابة منقطع.

ج -من الصحابة من أكثروا التحديث فكثر الأخذ عنهم والذين تجاوز الحديث عنهم الألف هم:

1.أبو هريرة رضي الله عنه روي عنه (5374).

2.عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما روي عنه (2630).

3.أنس بن مالك رضي الله عنه روي عنه (2286).

4.عائشة رضي الله عنها روي عنها (2210).

5.عبد الله بن عباس رضي الله عنهما روي عنه (1660).

6.جابر بن عبد الله رضي الله عنهما روي عنه (1540).

7.أبو سعدي الخدري رضي الله عنه روي عنه (1170).

ولا يلزم من كثرة التحديث عن هؤلاء أن يكونوا أكثر أخذا من غيرهم عن النبي صلى الله عليه وسلم لأن قلة التحديث عن الصحابي قد يكون سببها تقدم موته كحمزة رضي الله عنه عم النبي صلى الله عليه وسلم أو انشغاله بما هو أهم كعثمان رضي الله عنه أو الأمرين جميعا كأبي بكر رضي الله عنه فقد تقدم موته وانشغف بأمر الخلافة, أو غير ذلك من الأسباب.

المخضرم:

أ -تعريفه. ب- حكم حديثه.

أ -المخضرم: من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم في حياته ولم يجتمع به.

والمخضرمون طبقة مستقلة بين الصحابة والتابعين وقيل بل هم من كبار التابعين.

وقد أوصلهم بعض العلماء إلى نحو أربعين شخصا فمنهم:

الأحنف بن قيس- الأسود بن يزيد – سعد بن إياس- عبد الله بن عكيم- عمرو بن ميمون- أبو مسلم الخولاني- النجاشي ملك الحبشة.

ب -وحديث المخضرم من قبيل مرسل التابعي فهو منقطع وفي قبوله ما في مرسل التابعي من الخلاف.

التابعي:

أ -التابعي: من اجتمع بالصحابي مؤمنا بالنبي صلى الله عليه وسلم ومات على ذلك.

ب -والتابعون كثيرون لا يمكن حصرهم وهم ثلاث طبقات: كبرى وصغرى وبينهما.

فالكبرى: من كان أكثر روايتهم عن الصحابة مثل: سعيد ابن المسيب- وعروة بن الزبير- وعلقمة بن قيس.

والصغرى: من كان أكثر روايتهم عن التابعين ولم يلتقوا إلا بالعديد القليل من الصحابة مثل: إبراهيم النخعي- أبي الزناد- يحيى بن سعيد.

والوسطى: من كثرت روايتهم عن الصحابة وعن كبار التابعين مثل: الحسن البصري, محمد بن سيرين, مجاهد, عكرمة, قتادة, الشعبي, الزهري, عطاء, عمر بن عبد العزيز, سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب.

الإسناد:

أ -تعريفه. ب- أقسامه. ث- أصح الأسانيد.

أ -الإسناد- ويقال السند-: رواة الحديث الذين نقلوه إلينا.

مثاله: قول البخاري: حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يحل لمسلم أن يهجر اخاه فوق ثلاث ليال.

فالإسناد: عبد الله بن يوسف ومالك وابن شهاب وأنس بن مالك.

ب -وينقسم إلى قسمين: عال ونازل.

فالعالي: ماكان أقرب إلى الصحة, والنازل عكسه.

والعلو نوعان: علو صفة وعلو عدد.

1 - فعلو الصفة: أن يكون الرواة أقوى في الضبط أو العدالة من الرواة في إسناد آخر.

2 - وعلو العدد: أن يقل عدد الرواة في إسناده بالنسبة إلى إسناد آخر.

وإنما كانت قلة العدد علوا لأنه كلما قلت الوسائط قل احتمال الخطأ فكان أقرب للصحة.

والنزول يقابل العلو فيكون نوعين: نزول صفة ونزول عدد.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير