ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[07 - 04 - 03, 07:28 م]ـ
الفائدة 10: قال ابن القيم ـ زاد المعاد ج: 1 ص: 146ـ:
وكذلك لبس الدنيء من الثياب يذم في موضع ويحمد في موضع فيذم إذا كان شهرة وخيلاء ويمدح إذا كان تواضعا واستكانة كما أن لبس الرفيع من الثياب يذم إذا كان تكبرا وفخرا وخيلاء ويمدح إذا كان تجملا وإظهارا لنعمة الله.
الفائدة 11: قال ابن القيم ـ زاد المعاد ج: 1 ص: 159ـ:
وكان نومه أعدل النوم، وهو أنفع ما يكون من النوم والأطباء يقولون: هو ثلث الليل والنهار ثمان ساعات.
الفائدة 12: قال ابن القيم ـ زاد المعاد ج: 1 ص: 160ـ:
وهذا أحد المواضع الخمسة ـ عتق العبد يعدل عتق أمتين ـ التي تكون فيها الأنثى على النصف من الذكر. والثاني: العقيقة فإنه عن الأنثى شاة وعن الذكر شاتان عند الجمهور وفيه عدة أحاديث صحاح وحسان. والثالث: الشهادة فإن شهادة امرأتين بشهادة رجل. والرابع: الميراث. والخامس: الدية.
==================
كل من لاقيت يشكو دهره ** ليت شعري هذه الدنيا لمن؟
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[08 - 04 - 03, 07:13 م]ـ
الفائدة 13: قال ابن القيم ـ زاد المعاد ج: 1 ص: 163ـ:
وحلف في أكثر من ثمانين موضعا، وأمره الله سبحانه بالحلف في ثلاثة مواضع؛ فقال تعالى (ويستنبؤونك أحق هو قل إي وربي إنه لحق) (يونس 53) وقال تعالى (وقال الذين كفروا لا تأتينا الساعة قل بلى وربي لتأتينكم) (سبأ 3) وقال تعالى (زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير) (التغابن 7)، وكان إسماعيل بن إسحاق القاضي يذاكر أبا بكر محمد بن داود الظاهري، ولا يسميه بالفقيه فتحاكم إليه يوما هو وخصم له فتوجهت اليمين على أبي بكر بن داود فتهيأ للحلف فقال له القاضي إسماعيل: أو تحلف ومثلك يحلف يا أبا بكر فقال: وما يمنعني من الحلف وقد أمر الله تعالى نبيه بالحلف في ثلاثة مواضع من كتابه، قال: أين ذلك؟ فسردها له أبو بكر فاستحسن ذلك منه جدا ودعاه بالفقيه من ذلك اليوم.
الفائدة 14: قال ابن القيم ـ زاد المعاد ج: 1 ص: 164ـ:
وتداوى، وكوى ولم يكتو، ورقى ولم يسترق، وحمى المريض مما يؤذيه، وأصول الطب: ثلاثة الحمية، وحفظ الصحة، واستفراغ المادة المضرة، وقد جمعها الله تعالى له ولأمته في ثلاثة مواضع من كتابه، فحمى المريض من استعمال الماء خشية من الضرر، فقال تعالى (وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا) (النساء 42) فأباح التيمم للمريض حمية له كما أباحه للعادم. وقال تعالى ـ في حفظ الصحة ـ (فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر) (البقرة 181) فأباح للمسافر الفطر في رمضان حفظا لصحته لئلا يجتمع على قوته الصوم ومشقة السفر فيضعف القوة والصحة. وقال: في الاستفراغ في حلق الرأس للمحرم (فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك) (البقرة 196) فأباح للمريض ومن به أذى من رأسه وهو محرم أن يحلق رأسه ويستفرغ المواد الفاسدة والأبخرة الرديئة التي تولد عليه القمل كما حصل لكعب بن عجرة أو تولد عليه المرض، وهذه الثلاثة هي قواعد الطب وأصوله فذكر من كل جنس منها شيئا وصورة تنبيها بها على نعمته على عباده في أمثالها من حيمتهم، وحفظ صحتهم واستفراغ مواد أذاهم رحمة لعباده ولطفا بهم ورأفة بهم وهو الرؤوف الرحيم.
الفائدة 15: قال ابن القيم ـ زاد المعاد ج: 1 ص: 165ـ:
وكان أحسن الناس معاملة وكان إذا استسلف سلفا قضى خيرا منه وكان إذا استسلف من رجل سلفا قضاه إياه ودعا له فقال: بارك الله لك في أهلك ومالك إنما جزاء السلف الحمد والأداء. اهـ (رواه أحمد والنسائي).
==================
المستجير بعمرو عند كربته ** كالمستجير من الرمضاء بالنار
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[11 - 04 - 03, 01:01 ص]ـ
الفائدة 16: قال ابن القيم ـ زاد المعاد ج: 1 ص: 168ـ:
¥