تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قلت: وتوثيق ابن حجر له في "الفتح" مع توقفه في التقريب لأن حديثه مستقيم وله شواهد ولرواية بعض كبار أهل العلم عنه، فلهذا وغيره احتج به البخاري.

3. القاسم بن عاصم التميمي ويقال الكليني ويقال الليثي البصري.

روى عن رافع ابن خديج و زهدم بن مضرب و سعيد بن المسيب وعطاء الخراساني.

روى عنه أيوب وحميد الطويل وخالد الحذاء. الليل

ذكره البخاري في "الكبير" (7/ 160) وسكت عنه،وذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (7/ 115) وقال: ويقال: عثمان بن عاصم. . . وسكت عنه.

والذهبي في "الكاشف" وقال ابن حجر في "التقريب": مقبول ويظهر أنه مقل.

أخرج له البخاري حديثا من طريق أيوب عنه عن زهدم الجرمي عن أبي موسى وقد أخرجه في مواضع متعددة من صحيح (ينظر رقم 3133وفيه ذكر مواضع الحديث) في بعضها قرن مع القاسم أبو قلابة الجرمي وبعضها أفرد القاسم وحده وفي بعضها عن أبي قلابة وحده (ينظر "أطراف المزي" 6/ 411.

وأخرجه مسلم (1649) من نفس الطريق.

4. بكر بن عمرو المعافري المصري، إمام جامعها، روى عن جمع وعنه جمع، منهم يزيد بن أبي حبيب وحيوة بن شريح وعبدالله بن لهيعة وسعيد ابن أبي أيوب.

خرج له الشيخان و الترمذي والنسائي وابن ماجة في "التفسير" ذكره البخاري في "الكبير" (2/ 91) وسكت عنه، وذكره ابن أبي حاتم (2/ 390) ونقل عن أحمد قوله عندما سئل عنه فقال: يروى له وقال أبو حاتم: شيخ. اهـ

وقال الدارقطني في"سؤالات"الحاكم رقم (288): ينظر في أمره، وفي رواية السلمي عنه: يعتبر به. وقال ابن القطان الفاسي: لا نعلم عدالته وذكره ابن حبان في الثقات.

قلت: و الذي يظهر أن اشتهاره بالعبادة أكثر من غيره فقد قال ابن يونس: كانت له عبادة وفضل. ولهذا قال الذهبي في"الكاشف": عابد قدوة وفي "الميزان": كان ذا فضل و تعبّد محلّه الصدق، واحتج به الشيخان، مات شابا ما أحسبه تكهل و قال ابن حجر في "التقريب": صدوق عابد. وقال في"مقدمة الفتح": له في البخاري حديثا واحدا في التفسير عن

بكير بن الأشج عن نافع عن ابن عمر. . . وهو متتابعة وقد أخرجه البخاري من طريق أخرى. وأما مسلم فيظهر أنه أخرج له حديثا واحدا (ينظر "رجال مسلم" لابن منجوية 1/ 91) وصحح له الترمذي (2344) و ابن حبان (730) والحاكم (4/ 318) حديث: "لو أنكم توكلون على الله حق توكله".

5. جعفر بن أبي ثور السوائي أبو ثور الكوفي،روى عن جده جابر بن سمرة وعنه أشعث بن أبي الشعثاء وسماك بن حرب وعثمان بن عبدالله بن فما موهب ومحمد بن قيس الأسدي.

خرج له مسلم حديثان الأول: الوضوء من لحوم الإبل أخرجه من طريقه عن جابر بن سمرة، والثاني أيضا عن جابر وهو "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمرنا بصيام عاشوراء يحثنا عليه. . ".

قال ابن المديني - في رواية ابنه عبد الله و ابن البراء -: مجهول.

ينظر "الكبرى" للبيهقي 1/ 159 و " تهذيب التهذيب" وقال أبو عيسى الترمذي: مشهور.

ذكره البخاري في "الكبير" (2/ 187) وابن أبي حاتم (2/ 47) وسكت عليه وسكت عليه الذهبي في "الكاشف" وقال ابن حجر في "التقريب": مقبول.

وذكره ابن حبان في "الثقات".

و قال أبو عيسىالترمذي: هو رجل مشهور وهو من ولد جابر بن سمرة روى عنه سماك وعثمان بن عبدالله بن موهب وأشعث بن أبي الشعثاء اهـ من العلل الكبير 1/ 154.

قال ابن خزيمة في صحيحه 1/ 21: وهؤلاء الثلاثة من أجلّة رواة الحديث.اهـ

قال البيهقي: ومن روى عنه مثل هؤلاء الثلاثة خرج أن يكون مجهولا، ولهذا أودعه مسلم في كتابه "الصحيح" وقد روى سفيان الثوري عن حبيب بن أبي ثابت أنبأني من سمع جابر بن سمرة يقول: كنا نمضمض من ألبان الإبل و لا نمضمض من ألبان الغنم وكنا نتوضأ من لحوم الإبل و لا نتوضأ من لحوم الغنم.اهـ من السنن الكبرى 1/ 159 وقوله: خرج أن يكون مجهولا يعني: جهالة العين فيما يظهر.

قلت: وتخريج مسلم له لاستقامة حديثه، قال أبو بكر بن خزيمة في "صحيحه" (1/ 21) عن حديثه في الوضوء من لحوم الإبل: ولم نر خلافا بين علماء أهل الحديث أن هذا الخبر صحيح من جهة النقل. . . اهـ.

6. جعفر بن عمرو بن حريث المخزومي روى عن أبيه وعدي بن

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير