تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ثُمَّ هَذَا الحَدِيْث ليس بصريح فِي الجهر، إنما فِيهِ أَنَّهُ قرأ البسملة، وهذا يصدق بقراءتها سراً.

وقد خرجه النسائي فِي ((باب: ترك الجهر بالبسملة)).

وعلى تقدير أن يكون جهر بِهَا، فيحتمل أن يكون جهر بِهَا ليعلم النَّاس استحباب قراءتها فِي الصلاة، كما جهر عُمَر بالتعوذ لذلك)

)

انتهى

والذي في سنن النسائي

((قراءة بسم الله الرحمن الرحيم)

- أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم عن شعيب حدثنا الليث حدثنا خالد عن أبي هلال عن نعيم المجمر

-قال صليت وراء أبي هريرة فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ثم قرأ بأم القرآن حتى إذا بلغ غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقال آمين فقال الناس آمين ويقول كلما سجد الله أكبر وإذا قام من الجلوس في الاثنتين قال الله أكبر وإذا سلم قال والذي نفسي بيده إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم.

وفي نصب الراية

قال ابن عبدالهادي

(رواه النسائي في سننه فقال باب الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم

ورواه ابن خزيمة في صحيحه وابن حبان في صحيحه والحاكم في مستدركه وقال انه على شرط الشيخين ولم يخرجاه والدارقطني في سننه وقال حديث صحيح وروانه ثقات والبيهقي وقال اسناده صحيح وله شواهد وقال في الخلافيات رواته كلهم ثقات مجمع على عدالتهم محتج بهم في الصحيح)

انتهى

وقوله اسناده صحيح رواته ثقات لايعني به صحة الحديث

فما ورد من قوله حديث صحيح او صحيح

فلعله اصله اسناده صحيح وهذا احتمال

واحتمال اخر انه صحح الحديث

وقد سبقه الى تصحيح الحديث النسائي

على القول بأن المجتبى من تصنيف النسائي

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=8176&highlight=%C7%E1%E3%CC%CA%C8%EC

=============

العلماء الذي أطلقوا الصحة على كتاب النسائي

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=6715&highlight=%C7%E1%E3%CC%CA%C8%EC

=============

ومما يوضح ذلك

ان ابن رجب رحمه الله فهم عبارة الدارقطني في قوله (اسناده حسن)

على غير مراد الدراقطني (فيما يظهر)

قال ابن رجب رحمه الله

(780 - حدثنا عبد الله بن يوسف: أنا مالك، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن، أنهما أخبراه، عن أبي هريرة، أن النبي r قال:

((إذا أمن الإمام فأمنوا؛ فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر لهُ ما تقدم من ذنبه)).

وقال ابن شهاب: وكان رسول الله r يقول: ((آمين)). قول النَّبيّ r :

(( آمين)) هوَ مما أرسله الزهري في آخر الحديث. وقد روي عن الزبيدي، عن الزهري بهذا الإسناد، أن النَّبيّ r كانَ إذا فرغ من قراءة أم القرآن رفع صوته، فقالَ:

((آمين)).

خرجه الدارقطني.

وقال: إسناده حسن.

كذا قال، ووصله وهم، إنما هو مدرج من قول الزهري، كما رواه مالك.

)

بيان ذلك ما نقله الشيخ الفقيه عن الشيخ طارق عوض الله وفقه الله

(ومن ذلك:

أخرج الدارقطني في " السنن " ():

عن عبد الله بن سالم: عن الزبيدي: حدثني الزهري، عن أبي سلمة وسعيد، عن أبي هريرة، قال: كان النبي ? إذا فرغ من قراءة أم القرآن رفع صوته، وقال: " آمين ".

ثم قال الدارقطني:

" هذا إسناد حسن ".

ولم يرد الدارقطني من قوله هذا تثبيت الحديث؛ بدليل أنه ذكر هذا الحديث في " العلل " ()، وذكر أوجه الخلاف فيه سنداً ومتناً، ثم قال: " والمحفوظ: من قول الزهري مرسلاً)

انتهى

ومراده بحسن هو ما ذكره الامام احمد

(في الكفاية

أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قال انا أبو بكر محمد بن الحسن بن زياد المقرى النقاش قال ثنا محمد بن عثمان بن سعيد قال ثنا محمد بن سهل بن عسكر قال سمعت أحمد بن حنبل يقول إذا سمعت أصحاب الحديث يقولون هذا حديث غريب أو فائدة فاعلم أنه خطأ أو دخل حديث في حديث أو خطأمن المحدث أو حديث ليس له إسناد وإن كان قد روى شعبة وسفيان فإذا سمعتهم يقولون هذا لا شيء فاعلم انه حديث صحيح

)

فقوله حسن =قولهم فائدة

اي ان هذا الحديث يصح اخراجه في كتب الفوائد

وهذا الحكم غير مطرد

======

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 - 08 - 03, 03:02 ص]ـ

أخانا الحبيب ابن وهب وفقه الله

هل ترى أن من أطلق إسم الصحة على مجتبى النسائي يقصد أن كل رواية فيه صحيحة، أم أنه قصد أن غالب الكتاب صحيح (مثل صحيح مسلم)؟

إذ أنه كما تعلمون فإن النسائي قد أعلّ بنفسه عدداً من تلك الأحاديث. أفلا يدل هذا على أنه لم يقصد الصحة المطلقة؟

وقضية تصنيفه للمجتبى رغم أنه قد تكون صحيحة كما ذكرت، فيبقى هناك تساؤل عن اختفاء أحاديث صحيحة في الكبرى من المجتبى.

والله أعلم.

ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[12 - 08 - 03, 04:29 ص]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الفقيه

فائدة عن تحسين الدارقطني

" هذا إسناد حسن، وابن لهيعة ليس بالقوي ".

وقوله: " إسناد حسن " بمعنى: غريب منكر.

.........................................

.........................................

ثم قال الدارقطني:

" هذا إسناد حسن ".

ولم يرد الدارقطني من قوله هذا تثبيت الحديث

..........................................

..........................................

ثم قال الدراقطني:

" إسناد حسن ".

أي: غريب

...........................................

...........................................

ثم قال:

" إسناده حسن ".

وقول الدارقطني هذا، لا يمكن حمله على " الحسن " الاصطلاحي؛ وإنما هذا بمعنى الغريب أو المنكر، على نحو ما يُعرف عن المتقدمين.

لم يكن (الحسن) له ضابط عند المتقدمين

كما هو الحال عند المتأخرين

وهذا في النفس منه شيء

فكيف جعله المتأخرون قسماً ثالثاً بين الصحيح والضعيف

ملحقاً بالصحيح

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير