تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مَفْعُولًا مِنْ الْمَفْعُولَاتِ بِعَيْنِهِ. وَإِنْ قُدِّرَ أَنَّ نَوْعَهَا لَمْ يَزَلْ مَعَهُ فَهَذِهِ الْمَعِيَّةُ لَمْ يَنْفِهَا شَرْعٌ وَلَا عَقْلٌ بَلْ هِيَ مِنْ كَمَالِهِ قَالَ تَعَالَى: {أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ} وَالْخَلْقُ لَا يَزَالُونَ مَعَهُ وَلَيْسَ فِي كَوْنِهِمْ لَا يَزَالُونَ مَعَهُ فِي الْمُسْتَقْبَلِ مَا يُنَافِي كَمَالِهِ وَبَيْنَ الْأَزَلِ فِي الْمُسْتَقْبَلِ مَعَ أَنَّهُ فِي الْمَاضِي حَدَثَ بَعْدَ أَنْ لَمْ يَكُنْ إذْ كَانَ كُلُّ مَخْلُوقٍ فَلَهُ ابْتِدَاءٌ وَلَا نَجْزِمُ أَنْ يَكُونَ لَهُ انْتِهَاءٌ.

* لَكِنْ يَشْتَبِهُ عَلَى كَثِيرٍ مِنْ النَّاسِ النَّوْعُ بِالْعَيْنِ كَمَا اشْتَبَهَ ذَلِكَ عَلَى كَثِيرٍ مِنْ النَّاسِ فِي الْكَلَامِ فَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ كَوْنِ كَلَامِهِ قَدِيمًا بِمَعْنَى إنَّهُ لَمْ يَزَلْ مُتَكَلِّمًا إذَا شَاءَ وَبَيْنَ كَوْنِ الْكَلَامِ الْمُعَيَّنِ قَدِيمًا. وَكَذَلِكَ لَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ كَوْنِ الْفِعْلِ الْمُعَيَّنِ [قَدِيمًا وَبَيْنَ كَوْنِ نَوْعِ الْفِعْلِ] الْمُعَيَّنِ قَدِيمًا كَالْفَلَكِ مُحْدَثٌ مَخْلُوقٌ مَسْبُوقٌ بِالْعَدَمِ وَكَذَلِكَ كُلُّ مَا سِوَاهُ وَهَذَا الَّذِي دَلَّ عَلَيْهِ الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ وَالْآثَارُ وَهُوَ الَّذِي تَدُلُّ عَلَيْهِ الْمَعْقُولَاتُ الصَّرِيحَةُ الْخَالِصَةُ مِنْ الشُّبَهِ كَمَا قَدْ بَسَطْنَا الْكَلَامَ عَلَيْهَا فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ وَبَيَّنَّا مُطَابَقَةَ الْعَقْلِ الصَّرِيحِ لِلنَّقْلِ الصَّحِيحِ

8 - نول في مسالة عظيمة افاض فيها ائمة السنة وهي كلام الله و ان القران كلام الله غير مخلوق بما يقرب مسالة الخلق

* بين العلامة ابن عثيمين -رحمه الله- معنى ما قرره أهل السنة والجماعة من أن كلام الله تعالى قديم النوع حادث الآحاد فقال في شرح لمعة الاعتقاد: ومعنى قديم النوع أن الله لم يزل ولا يزال متكلماً، ليس الكلام حادثاً منه بعد أن لم يكن، ومعنى حادث الآحاد أن آحاد كلامه أي الكلام المعين المخصوص حادث لأنه متعلق بمشيئته متى شاء تكلم بما شاء كيف شاء. انتهى.

* قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وكلام الله غير مخلوق عند سلف الأمة وأئمتها، وهو أيضاً يتكلم بمشيئته وقدرته عندهم لم يزل متكلماً إذا شاء فهو قديم النوع، وأما نفس النداء الذي نادى به موسى ونحو ذلك فحينئذ ناداه كما قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي يَا مُوسَى. وكذلك نظائره، فكان السلف يفرقون بين نوع الكلام وبين الكلمة المعينة

9 - من كان في نفسه شئ من اخيه فليعذره

10 –بالنص الصريح اول هذا الامرخلق السموات والارض هو القلم وكتابة كل شئ في اللوح

اوليس الذي خلق السماوات والارض بقادر على ان يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم

وبالاستقراء وجد العرش والماء قبل هذا الامر

والله خلق العرش

سبحان رب السماوات والارض رب العرش عما يصفون

لا اله الا انت رب كل شئ ومليكه

11 - القول الوسط: لا اقتران ولا تراخي، بل تعاقب

"يقولون (الفلاسفة) إنه علة تامة في الأزل، فيجب أن يقارنها معلولها في الأزل في الزمن، وإن كان متقدما عليها بالعلة لا بالزمان.

ويقولون إن العلة التامة ومعلولها يقترنان في الزمان ويتلازمان، فلا يوجد معلول بعلة تامة، ولا تكون علة تامة إلا مع معلولها في الزمان.

ثم يعترفون بأن حوادث العالم حدثت شيئا بعد شيء، من غير أن يتجدد من المبدع الأول ما يوجب أن يصير علة للحوادث المتعاقبة، بل حقيقة قولهم: إن الحوادث حدثت بلا محدث، وكذلك عدمت بعد حدوثها من غير سبب يوجب عدمها على أصلهم.

وهؤلاء قابلهم طوائف من أهل الكلام ظنوا:

- أن المؤثر التام يتراخى عنه أثره.

- وأن القادر المختار يرجح أحد مقدوريه على الآخر بلا مرجح.

- وأن الحوادث لها ابتداء، وقد حدثت بعد أن لم تكن بدون سبب حادث.

ولم يهتد الفريقان للقول الوسط، وهو:

- أن المؤثر التام مستلزم أن يكون أثره عقب تأثيره، لا مع التأثير، ولا متراخيا عنه.

كما قال تعالى: {إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون} [يس~ 82]، فهو سبحانه يكوّن كل شيء فيكون عقب تكوينه، لا مع تكوينه في الزمان، ولا متراخيا عنه، كما يكون الانكسار عقب الكسر، والانقطاع عقب القطع، ووقوع الطلاق عقب التطليق، لا متراخيا عنه، ولا مقارنا له في الزمان"

12 - العقل وسيلة الفهم ولا تحيط بالله

"يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما”

فقف ايها العقل عند منتهاك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير