تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الأول: أنه صلى الله عليه وسلم أقام يوحى إليه ثلاثة وعشرين عاماً عشرة بالمدينة وثلاثة عشرَ بمكة وكان قبل ذلك بستة أشهر يرى في المنام ما يلقيه إليه الملك عليهما السلام. وذلك نصف سنة، ونصف سنة من ثلاث وعشرين سنة جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة

والثاني: التوقف، وأن هذا مما لا يعلمه العلماء. (3/ 204)

كتاب المناقب

* قول أنس: " يكره أن ينتف الرجل الشعرة البيضاء من رأسه ولحيته"

قال الإمام رحمه الله: المذهب عندنا أنه ليس بحرام وإن كان تركه أحبّ. (3/ 225)

* قال الشيخ رحمه الله: هذا الحديث مما تطعن به الملحدة بنقلة الآثار بسببه ةتقول: كيف يجوز على نبيّ مثل هذا أن يفقأ عين ملك؟ وكيف تنفقئ عين الملك؟ ولأصحابنا عن هذا ثلاثة أجوبة:

1 - ان الملك يُتصور في أيّ الصور شاء مما يقدره الله عز وجل عليها .. . وهذه الصور قد تكون تخيّلا فيكون موسى عليه السلام فقأ عيناً متخيلة لا عينا حقيقية.

2 - الحديث فيه تجوز وإذا حمل عليه اندفع طعن الملحدة ومحمله عندنا على أن موسى عليه السلام حاجّه وأوضح الحجة لديه وقد يُقال في مثل هذا: فقأ فلان عين فلان إذا غلبه بالحجة.

3 - أنه لا يبعد أن يكون موس ى عليه السلام أذن الله له في هذه اللطمة وهو سبحانه يتعبّد خلقه بما شاء.

4 - أن يكون موسى عليه السلام لم يعلم أنه ملك من قبل الله عز وجل وظن أنه رجل أتاه يُريد نفسه فدافعه عنها مدافعة أدتْ إلى فقء عينه. وهذا سائغ في شريعتنا أن يدفع الإنسان عن نفسه من أراد قتله وإن أدى إلى قتل المطالب فضلا عن فقء عينه.

وأحسن ما أعتمد عليه في المسألة هذا الجواب الذي ظهر لنا أو الجواب الثالث، وعندي أن جوابنا أرجح (الأخير). (3/ 232)

* قال الإمام رحمه الله: وقد اضطرب العلماء في الخضر هل هو نبي أم لا؟

واحتج من قال بنبوته بقوله: (وما فعلته عن أمري) [الكهف:82] فدل على أن الله عز وجل يُوحي إليه بالأمر، وهذه النبوة.

وبكون أعلم من موسى. ويبعد أن يكون الوليّ أعلم من النبي. (3/ 239)

* قال الشيخ رحمه الله: وأما عثمان رضي الله عنه فخلافته صحيحة وقتلته فسقة ظلمة. (3/ 242)

* ومعاوية رضي الله عنه من عدول الصحابة وأفاضلهم وما وقع من الحروب بينه وبين عليّ وما جرى بين الصحابة من الدماء فعلى التأويل والاجتهاد، وكل يعتقد أن فعله صواب وسداد. وقد يختلف مالك وأبو حنيفة والشافعي في مسائل من الدماء حتى يُوجب بعضهم إراقة دم رجل ويحرمه الآخر ولا يستنكر هذا عند المسلمين ولا يستبشع لمّا كان أصله الإجتهاد وبه تعبد الله العلماء وكذلك ما جرى بين الصحابة رضي الله عنهم في هذه الدماء. (3/ 243)

* قال الشيخ رحمه الله: والذي يظهر لي أن حديث حاطب رضي الله عنه لا يستقل حجة فيما نحن فيه؛ لأنه اعتذر عن نفسه بالعذر الذي ذكر فقال صلى الله عليه وسلم: " صدق" فقطع على صِدق حاطب لتصديق النبي صلى الله عليه وسلم له، وغيره مما يتجسس لا يقطع على سلامة باطنه ولا يُتيقن صدقه فيما يُعتذر به فصار ما وقع في الحديث قضيّة مقصورة لاغ تجري فيما سواها؛ إذ لم يُعلم الصدق فيه كما علم فيها ويتنزل عندي هذا منزلة ما قاله العلماء من أهل الأصول في الحكم إذا كان معللاً بعلة معينة فإنه لا يُقاس عليه كتعليله صلى الله عليه وسلم في المحرم أنه يُحشر ملبيا إلى غير ذلك .. (3/ 283)

كتاب البر والصلة

* وأما قوله صلى الله عليه وسلم: " التقوى هاهنا ويُشير إلى الصدر" الحديث

قال الإمام رحمه الله: جعل بعض الناس هذا حجة على أن العقل محله القلب. وقد تقدم الكلام على هذا. (3/ 288)

*قوله تعالى (وإن منكم إلا واردها)

1 - المراد هاهنا الوقوف عليها.

2 - وقيل: يمرون على الصراط وهو جسر عليها.

3 - وقيل: هو ما يصيبهم في الدنيا من الحمى لقوله صلى الله عليه وسلم: " إن الحمى من فيح جهنم". (3/ 306)

كتاب القدر

* في معنى الفطرة:

1 - ما أخذ عليهم وهم في أصلاب آبائهم.

2 - هي ما قُضي عليه من سعادة او شقاوة يصير إليها.

3 - ما هيء له وكان مناسبا لما وضع في العقول، وفطرة الإسلام صوابها وإنما يدفع العقل عن إدراكه آفة وتغييير من قِبل الأبوين وغيرهما. (3/ 318)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير