تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد حمدى]ــــــــ[23 - 09 - 03, 03:21 ص]ـ

جزاك الله خيرآ

لكننا نتحدث عن متى يبتدىء وينتهى الصباح او المساء؟

وليس عن الفصل بين الاذكار المخصصة للصباح او المساء

ـ[الاديب]ــــــــ[23 - 09 - 03, 06:48 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[محمد حمدى]ــــــــ[23 - 09 - 03, 07:52 ص]ـ

جزاك الله خيرآ على تشجيع الأخوة

لكننا لم نصل للأحوط والأصح حتى الأن

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[23 - 09 - 03, 08:42 ص]ـ

إخواني الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فقد طالعت ما كتبتموه، كما طالعت الروابط التي أرفقتموها، وأحببت أن أنبه على أمور:

1) لفظ المساء قد يطلق لغةً على ما قبل المغرب، كما يطلق على ما بعد المغرب، لكن إذا تأملنا استعماله في السنة النبوية المشرفة في غير أحاديث الأذكار لنستفيد من ذلك تحديد المراد في أحاديث الأذكار وجدنا أنه يطلق على ما بعد المغرب في أحاديث كثيرة، منها ما رواه البخاري في صحيحه (كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فصام حتى أمسى) وواضح أن أمسى هنا بمعنى غربت عليه الشمس لأنه الوقت الذي يفطر فيه الصائم، ومنها هذا الحديث: (غابت الشمس وأنا عند عبد الله بن عمر فسرنا فلما رأيناه قد أمسى قلنا الصلاة فسار حتى غاب الشفق وتصوبت النجوم ثم إنه نزل فصلى الصلاتين جميعا ثم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جد به السير صلى صلاتي هذه يقول يجمع بينهما بعد ليل) صححه الألباني في صحيح أبي داود 1076، وواضح أن أمسى هنا أيضاً بمعنى غربت عليه الشمس كما هو مبين في أول الحديث.

2) لا يلزم من تقييد أحاديث الأذكار بـ (إذا أمسى) أو (إذا أمسيت) ألا يقال الذكر إلا بعد دخول المساء، وذلك لاحتمال أن يكون المراد إذا قرب حلول المساء، وليس المراد بعد الدخول في المساء، ويكون ذلك كقوله تعالى: (إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم .. ) فالمراد إذا أردتم القيام إلى الصلاة، فليس الوضوء بعد الشروع في الصلاة، وكقوله تعالى: (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم) فالمراد إذا أردتم القراءة، وليس المراد أن الاستعاذة تكون بعد الشروع في القراءة.

3) مما يرجح مذهب شيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم رحمهما الله أن وقت أذكار المساء من العصر إلى الغروب ذلك الحديث الذي رواه أبو داود وفيه (ولأن أقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة) وقد حسنه الألباني في صحيح أبي داود 3114 وفي السلسلة الصحيحة 2916

4) ومما يرجح أيضاً مذهب شيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم رحمهما الله أن وقت أذكار المساء من العصر إلى الغروب أن هذا الوقت نهي فيه عن صلاة النافلة ليتفرغ المسلمون للأذكار، بخلاف ما بعد المغرب فهو وقت ينشغل فيه الصائم بالإفطار، وكان السلف ينشغلون بعد المغرب إما بصلاة ما بين العشاءين ويعدونه من قيام الليل، وإما بمجلس علم، وإما بغير ذلك، والله تعالى أعلم.

ـ[محمد حمدى]ــــــــ[24 - 09 - 03, 03:58 ص]ـ

جزاك الله خيرآ يا شيخنا

ولو احد الأخوة لدية تعليق أو سؤال يتفضل بية

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير