تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل ورد هذا في مجموع الفتاوى؟]

ـ[السعيدي]ــــــــ[05 - 10 - 03, 06:39 ص]ـ

بالأمس حصلت على نشره وزعها احد الصوفيين بعد صلاة الجمعه، وقد أورد فيها كلاما كثيرا عن فضل قيام ليلة النصف من شعبان، وما بها من فضل ومزيه،

وأغلبنا يعلم أن أغلب إن لم يكن كلها أحاديث موضوعه أو ضعيفة

ولكن الذي لفت نظري في هذه الورقة نقله كلام شيخ الاسلام ابن تيميه في مجموع الفتاوي، حيث اورد انه قال في المجلد الثالث، صفحه 131 - 132 ما نصله:

"سئل ابن تيميه رحمه الله عن صلاة ليلة النصف من شعبان فأجاب:

" اذا صلى الانسان ليلة النصف وحده أو في جماعه خاصه كما كان يفعل طوائف من السلف فهو حسن"

وقال في موضع آخر:

"واما ليلة النصف فقد روي في فضلها أحاديث وآثار ونقل عن طائفة من السلف أنهم كانوا يصلون فيها، فصلاة الرجل فيها وحده قد تقدمه فيه سلف وله فيه حجة فلا ينكر مثل هذا " أنتهى

من من الاخوه الافاضل يراجع لنا هذا النص، هل هو موجود في الفتاوى حقا؟ وجزاه الله خيرا

ـ[مجرد إنسان]ــــــــ[05 - 10 - 03, 07:12 ص]ـ

في مجموع الفتاوى 23/ 131

وسئل

عن صلاة نصف شعبان

فأجاب اذا صلى الانسان ليلة النصف وحده أو فى جماعة خاصة كما كان يفعل طوائف من السلف فهو أحسن وأما الاجتماع فى المساجد على صلاة مقدرة كالاجتماع على مائة ركعة بقراءة ألف (قل هو الله أحد (دائما فهذا بدعة لم يستحبها أحد من الأئمة والله أعلم

وقال شيخ الإسلام

وأما صلاة الرغائب فلا أصل لها بل هى محدثة فلا تستحب لا جماعة ولا فرادى فقد ثبت فى صحيح مسلم أن النبى (صلى الله عليه وسلم (نهى أن تخص ليلة الجمعة بقيام أو يوم الجمعة بصيام والأثر الذى ذكر فيها كذب موضوع باتفاق العلماء ولم يذكره أحد من السلف والأئمة أصلا وأما ليلة النصف فقد روى فى فضلها أحاديث وآثار ونقل عن طائفة من السلف أنهم كانوا يصلون فيها فصلاة الرجل فيها وحده قد تقدمه فيه سلف وله فيه حجة فلا ينكر مثل هذا وأما الصلاة فيها جماعة فهذا مبنى على قاعدة عامة فى الاجتماع على الطاعات والعبادات فانه نوعان أحدهما سنة راتبة اما واجب واما مستحب كالصلوات الخمس والجمعة والعيدين

وصلاة الكسوف والاستسقاء والتراويح فهذا سنة راتبة ينبغى المحافظة عليها والمداومة والثانى ما ليس بسنة راتبة مثل الاجتماع لصلاة تطوع مثل قيام الليل أو على قراءة قرآن أو ذكر الله أو دعاء فهذا لا بأس به اذا لم يتخذ عادة راتبة فان النبى ((صلى التطوع فى جماعة أحيانا ولم يداوم عليه الا ما ذكر وكان أصحابه اذا اجتمعوا أمروا واحدا منهم أن يقرأ والباقى يستمعون وكان عمر بن الخطاب يقول لأبى موسى ذكرنا ربنا فيقرأ وهم يستمعون وقد روى أن النبى ((خرج على أهل الصفة ومنهم واحد يقرأ فجلس معهم وقد روى فى الملائكة السيارين الذين يتبعون مجالس الذكر الحديث المعروف فلو أن قوما اجتمعوا بعض الليالى على صلاة تطوع من غير أن يتخذوا ذلك عادة راتبة تشبه السنة الراتبة لم يكره لكن اتخاذه عادة دائرة بدوران الاوقات مكروه لما فيه من تغيير الشريعة وتشبيه غير المشروع بالمشروع ولو ساغ ذلك لساغ أن يعمل صلاة أخرى وقت الضحى أو بين الظهر والعصر أة تراويح فى شعبان أو أذان فى العيدين أو حج إلى الصخرة ببيت المقدس وهذا تغيير لدين الله وتبديل له وهكذا القول فى ليلة المولد وغيرها والبدع المكروهة ما لم تكن مستحبة فى الشريعة وهى أن يشرع ما لم يأذن به الله فمن جعل شيئا دينا وقربة بلا شرع من الله فهو مبتدع ضال وهو الذى عناه النبى ((بقوله (كل بدعة ضلالة (فالبدعة ضد الشرعة والشرعة ما أمر الله به ورسوله أمر ايجاب أو أمر استحباب وان لم يفعل على عهده كالاجتماع فى التراويح على امام واحد وجمع القرآن فى المصحف وقتل أهل الردة والخوارج ونحو ذلك وما لم يشرعه الله ورسوله فهو بدعة وضلالة مثل تخصيص .... الخ كلامه

ـ[محمد عبادي]ــــــــ[05 - 10 - 03, 07:25 ص]ـ

وأما ليلة النصف فقد روى فى فضلها أحاديث وآثار ونقل عن طائفة من السلف أنهم كانوا يصلون فيها فصلاة الرجل فيها وحده قد تقدمه فيه سلف وله فيه حجة فلا ينكر مثل هذا

http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=381&id=11790

ـ[السعيدي]ــــــــ[05 - 10 - 03, 08:20 ص]ـ

أليس غريبا ان يصدر هذا القول عن شيخ الاسلام ابن تيميه؟

وعلماء السلف يقولون ببدعيه تخصيص قيام هذه الليلة

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

رقم الفتوى: 12879

قيام ليلة العيد وليلة النصف من شعبان ليس بمشروع، وتخصيصهما بشيء من العبادات ليس سنة، بل بدعة. والحديث الذي ذكرت: (من أحيا ليلة العيد وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه في يوم تموت القلوب)، ذكره السيوطي في الجامع الصغير ولفظه: (من أحيا ليلة الفطر وليلة الأضحى لم يمت قلبه يوم تموت القلوب) وقد رواه الطبراني، ورمز السيوطي إلى ضعفه، ونقل صاحب فيض القدير عن ابن حجر قال: حديث مضطرب الإسناد، وفيه عمر بن هارون، ضعيف، وقد خولف في صحابيه، وفي رفعه، وقد رواه الحسن بن سفيان عن عبادة أيضاً وفيه بشر بن رافع متهم بالوضع.

ومن ذلك يظهر لك أن الحديث ضعيف على أحسن أحواله فلا يحتج به.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو: عبدالله بن غديان

نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي

الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير