تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

غيره]. وزائدة هذا ضعيف؟ جاء في " الميزان ": 2/ 65: [زائدة بن أبي الرقاد ضعيف وقال البخاري منكر الحديث؟ وهو بصري، له عن ثابت وجماعة].

وروى البزار [مختصر زوائد مسند البزار لابن حجر 66911 برقم 1227، نحوه عن عبد الله ابن عمر من طريق مندل ابن علي، عن أبي جريج، عن إساعيل بن أمية، عن نافع، عن ابن عمر قال: دخل على النبي نسوة من الأنصار فقال: " يانساء الأنصار. اختضبن غمساً واخفضن ولا تنهكن، فإنه أحظى عند أزواجكن، وإياكن وكفر المنعمين " ومندل ضعيف.

وبهذا يتبين أن الحديث ضعيف ولم تزده طرقه الضعيفة إلا ضعفاً. والله أعلم.

حجر في التلخيص وهي: " قال ابن المنذر: ليس في الختان خبر يرجع إليه ولا سن تتبع " (29).

فانظر رعاك الله إلى هذين الإمامين الجليلين أبي داوود والعراقي وغرهما ممن مر ذكره في التخرج وكيف حكموا عليه بالضعف، ولا تلتفت إلى من، صححه من المتأخرين. وبعيد أن يخاطب الرسول r امرأة عن هذا الموضوع بهذه الصراحة فيقول: أحظى للمرأة وأحب للبعل.

وحتى لو صح الحديث فليس فيه أمر بختان الأنثى. والذي فيه: نهي، عن المبالغة في القطع. فإذا كان هناك خفض فلا يجوز أن تكون مبالغة.

ومن هنا قال بعض العلماء: الختان واجب على الرجال مكرمة عند النساء. وقد رووا حديثاً قريباً من هذا اللفظ عن أسامة الهذلي مرفوعاً إلى النبي r أنه قال: " الختان سنة للرجال مكرمة للنساء ".

وقال الحافظ العراقي فيه: " رواه أحمد والبيهقي بإسناد ضعيف " (30)


(29) تلخيص الحبير: 4/ 83.
(30) " المغني عن حمل الأسفار ": 1/ 148. أقول وحديث " الختان سنة للرجال مكرمة للنساء " حديث ضعيف، وقد عزى إلى أربعة من الصحابة:
- فقد روي من حديث أسامة بن عمير الهذلي والد أبي المليح:
- جاء في " المسند ": 5/ 75: حدثنا عبد اللة. حدثني أبي. ثنا سريج. ثنا عباد.
عن الحجاج. عن أبي المليح بن أسامة، عن أبيه أن النبي r قال: " الختان سنة للرجال مكرمة للنساء ".
والحجاج بن أرطاة مدلس لا يحتج بحديثه، وكان قاضياً ولم تكن، سيرته في القضاء محمودة، وفيه تيه لايليق بأهل العلم (الميزان: ا/458 - .46).
وأخرجه البيهقى في " الكبرى ": 324/ 8 325، بسند فيه الحجاج، عن أبي مليح
بن أسامة، عن أبيه. وقال: الحجاج لا يحتج به.
- وروى من حديث أبي أيوب:
· أخرجه البيهقي:8/ 324 بسند فيه الحجاج، عن مكحول، عن أبي أيوب، قال:
قال النبى rإ ….
وذكر ابن حجر في " التلخيص ":4/ 82 أن الحجاج بن أرطاة [اضطرب فيه، فتارة رواه كذا، وتارة رواه بزيادة شداد بن أوس بعد والد أبي المليح ... وتارة رواه، عن مكحول عن أبي أيوب أخرجه أحمد. وذكره ابن أبي حاتم في " العلل " وحكى عن أبيه أنه خطأ من حجاج أو من الراوي عنه: عبد الواحد بن زياد. وقال البيهقي: هو ضعيف منقطع].
- وروي من حديث شداد بن أوس: " أخرجه ابن أيى شيبة في " المصنف ": 9/ 58 برقم 6519 بسند فيه [الحجاج عن رجل عن أبي المليح عن شداد بن أوس قال قال r...] وهو ضعيف لوجود الحجاج المدلس وقد عنعن، ولانقطاعه بذكر الرجل المبهم.
" وأخرجه الطبراني في " الكبير ": 7/ 273 - 274 برقمى7112 و 7113 بإسنادين:
أولهما من طريق محمد بن فضيل، عن حجاج، عن أبي مليح، عن أبيه، عن شداد بن أوي قال: قال r... وثانيهما من طريق حفص بن غياث، عن حجاج، عن أبي مليح، عن أبيه، عن شداد بن أوس قال: قال r...
- وروي من حديث ابن عباس: أخرجه البيهقي في " الكبرى ":8/ 324 - 325 بسند فيه: الوليد بن الوليد، ثنا ابن ثوبان. عن محمد بن عجلان. عن عكرمة. عن ابن عباس. عن النبي r.
قال البيهقى: هذا إسناد ضعيف، والمحفوظ موقوف. قلت: وهذا الموقوف ضعيف أيضاً. والوليد بن الوليد مختلف فيه. قال أبو حاتم: صدوق. وقال الدارقطنى وغيره: متروك. ثم أورد موقوفا على ابن عباس بإسناد فيه سعيد بن بشير، عن قتادة، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس قال ... وسعيد بن بشير ضعيف. وأخرج الطبراني في "الكبير": 12/ 182 برقم 12828 الحديث الموقوف من طريق سعيد بن بشير أيضاً. وأخرجه في " الكبير ": 11/ 359 برقم 12009 من حديث عبد الغفور، عن أو هاشم، عن عكرمة، عن ابن عباس موقوفاً. وعبد الغفور متهم بالوضع (انظر" الميزان ": 2/ 641 و" المجروحين " لابن حيان: 2/ 148). وبهذا يتبين أن الحديث ضعيف ولم تزده
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير