ثانيا: أقوال العلماء فى ميمونة بنت الحارث زوج النبى صلى الله عليه وسلم من كتاب تهذيب التهذيب وعام المولد والوفاة وثلاثة من الشيوخ.
قال المزى فى "تهذيب الكمال":
(خ م د ت س ق): ميمونة بنت الحارث الهلالية زوج النبى صلى الله عليه وسلم، و قد تقدم باقى نسبها و أسماء أخواتها و أمها فى ترجمة أختها أم الفضل لبابة بنت الحارث.
تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة ست من الهجرة. اهـ.
و قال المزى: و روى سفيان بن عيينة (س)، عن منبوذ، عن أمه، عنها. و قيل: كان اسمها برة فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونة.
و توفيت بسرف و هو ما بين مكة و المدينة حيث بنى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم و ذلك سنة إحدى و خمسين، و قيل: سنة ثلاث و ستين، و قيل: سنة ست و ستين، و صلى عليها عبد الله بن عباس، و دخل قبرها هو و يزيد بن الأصم، و عبد الله بن شداد أبناء أخواتها، و ربيبها عبيد الله الخولانى. روى لها الجماعة. اهـ.
قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 12/ 453:
القول الأول هو الصحيح (أى موتها سنة إحدى و خمسين)، و أما الأخيران فغلط بلا ريب (أى سنة ثلاث و ستين، و ست و ستين)، فقد صح من حديث يزيد بن الأصم قال: دخلت على عائشة بعد وفاة ميمونة، فقالت: كانت من أتقانا.و قال يعقوب بن سفيان: توفيت سنة تسع و أربعين. اهـ.
الشيوخ:
النبى صلى الله عليه وسلم
تلاميذ:
عبد الله بن شداد بن الهاد
عبد الله بن عباس
عبد الرحمن بن السائب الهلالى
***********************************************
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة طالبة علم
ثالثا: أريد ترجمة (الحسن بن علي بن محمد الهذلي الخلال، أبو علي، الحلواني الريحاني)
قال المزى فى "تهذيب الكمال":
(خ م د ت ق): الحسن بن على بن محمد الهذلى الخلال أبو على، و قيل: أبو محمد، الحلوانى الريحانى، نزيل مكة. اهـ.
و قال المزى: قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبى عنه، فقال: ما أعرفه بطلب الحديث، و لا رأيته يطلب الحديث. قلت: إنه يذكر أنه كان ملازما ليزيد بن هارون. فقال: ما أعرفه إلا أنه جاءنى إلى ها هنا يسلم على. و لم يحمده أبى، ثم قال: تبلغنى عنه أشياء أكرهه. و لم أر أبى يستخفه. و قال أبى مرة أخرى: أهل الثغر عنه غير راضين، أو كلاما هذا معناه.
و قال يعقوب بن شيبة: كان ثقة، ثبتا، متقنا.
و قال أبو داود: كان لا ينتقد الرجال.
و قال أيضا: كان عالما بالرجال، و كان لا يستعمل علمه.
و قال النسائى: ثقة.
و قال داود بن الحسين البيهقى: بلغنى أن الحسن بن على الحلوانى، قال: إنى لا أكفر من وقف القرآن، فتركوا علمه.
قال داود بن الحسين: سألت أبا سلمة بن شبيب عن علم الحلوانى، فقال: يرمى فى الحش. قال (أبو) سلمة: من لم يشهد بكفر الكافر فهو كافر.
و قال أبو بكر الخطيب: كان ثقة حافظا.
و قال أيضا: فيما أخبرنا أبو العز بن المجاور، عن أبى اليمن الكندى، عن أبى منصور القزاز، عنه ـ: حدثنا الحسن بن على الجوهرى إملاءا، قال: حدثنا على بن محمد بن الفتح الأشنانى، قال: حدثنا أحمد بن عبد الرحمن البزورى، قال: سألت الحسن بن على الحلوانى، فقلت: إن الناس قد اختلفوا عندنا فى القرآن، فما تقول؟ قال: القرآن كلام الله غير مخلوق، ما نعرف غير هذا.
قال أبو القاسم اللالكائى: توفى سنة اثنتين و أربعين و مئتين، و زاد غيره: فى ذى الحجة بمكة. اهـ.
قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 2/ 303:
(قال اللالكائى: مات سنة اثنين و أربعين و مئتين، و زاد غيره: فى ذى الحجة
.)
قلت: هذا قول البخارى فى " تاريخه ".
و قال الترمذى: حدثنا الحسن بن على، و كان حافظا.
و قال ابن عدى: له كتاب صنفه فى السنن.
و قال الخليلى: كان يشبه بأحمد فى سمته و ديانته.
و روى ابن حبان فى " صحيحه " عن المفضل بن محمد الجندى عنه.
و ذكره فى " الثقات ". اهـ.
ثلاثة من الشيوخ:
فى "تهذيب الكمال" روى عن:
أبى عاصم الضحاك بن مخلد النبيل
عبد الرزاق بن همام
عبد الصمد بن عبد الوارث
تلاميذ:
قال المزى فى "تهذيب الكمال" روى عنه:
(الجماعة سوى النسائى)
البخارى
مسلم
أبو داود
الترمذى
إبراهيم بن إسحاق الحربى
أحمد بن على الأبار
أبو بكر أحمد بن عمرو بن أبى عاصم النبيل
******************************************
ـ[طالبة علم]ــــــــ[13 - 12 - 03, 09:01 ص]ـ
اسال الله أن يرزقك الفردوس الأعلى بلا حساب ولا عذاب .. جزاك الله كل خير ..
أريد أيضا سليمان بن أبى سليمان بن فيروز الشيبانى بارك الله فيكم
وهو مذكور فى اسناد هذا الحديث:-
حدثنا عمرو بن عون حدثنا خالد عن. الشيبانى عن عبد الله بن شداد حدثتنى ميمونة بنت الحارث قالت: كان رسول الله يصلى وأنا حذاءه وأنا حائض وربما أصابه ثوبه إذا سجد وكان يصلى على الخمرة.
حديث رقم 656 فى سنن أبى داود
¥