ـ[أبوخالد]ــــــــ[13 - 11 - 10, 11:27 م]ـ
ذكر مسعود الندوي في ترجمته للشيخ محمد بن عبد الوهاب في إحدي حواشيه: "المطوع: طالب العلم المتقي لربه" أو ما معناه ذلك.
ـ[أبو سليمان الجندى الأثرى]ــــــــ[13 - 11 - 10, 11:45 م]ـ
بارك الله فيكم ..
ذكر شيخنا المحدث \ ابى عبد الله مصطفى بن العدوى - حفظة الله تعالى فى درسه فى تعليقة على صحيح البخارى ..
انه يستحب عند النسب و االتكنى أن تقول ..
محمد بن احمد .. و ليس محمد احمد ..
و كان هذا بين الصحابة .. فنحن نقول (عائشة بنت أبى بكر) .. و لا نقول (عائشة أبى بكر)!!!
و نقول (حفصة بنت عمر بن الخطاب) , و لا نقول (حفصة عمر الخطاب)!!
و نقول (محمد بن عبد الله) , و ليس (محمد عبد الله)!!
فالنسب بدون (بن) مستهجنة , و هى وليدة عصر حديث .. و قد قيل أنها تدل على النسب من غير الزواج اى بالزنا و لعياذ بالله ..
ثم قال::: و يستحب تبديل مصطلح (الاخ الملتزم) و الاخت (الملتزمة) ب (الاخ الصالح) , و الاخت الصالحة .. فهذا هو اللفظ الوارد عندنا .. و هو اللفظ الملائم الجيد ..
فنحن لنا إن شاء الله تعالى بصلاح الظاهر ..
هذا ما تذكرته الان من كلام شيخنا و نقلته غليكم بالمعنى و بالله التوفيق ..
ـ[أبو عزام بن يوسف]ــــــــ[14 - 11 - 10, 05:51 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أقول من باب المدارسة لا الفتوى:
لمعرفة حكم اطلاق كلمة (مطوع) على شخص بعينة لا بد أن نعرف معنى هذه الكلمة لأن الحكم على الشيء فرع عن تصوره.
فأقول مستعينا بالله:
قال في النهاية: أصلُ المُطّوِّع: المُتَطَوِّع فأدْغِمَت التاءُ في الطاء وهو الذي يفعل الشيء تبرُّعا من نَفْسه. وهو تفُّعل من الطَّاعة اهـ
فإن قلت هذه بكسر الواو والذي في السؤال بفتحها
قلت: يحتمل أن يكون هذا أصلها ولكن نطقت باللهجة العامية بالفتح.
وعلى كل سيتبين معناها أكثر مما سيأتي بإذن الله.
في اللسان: (طوع) الطَّوْعُ نَقِيضُ الكَرْهِ طاعَه يَطُوعُه وطاوَعَه والاسم الطَّواعةُ والطَّواعِيةُ ورجل طَيِّعٌ أَي طائِعٌ ورجل طائِعٌ وطاعٍ مقلوب كلاهما مُطِيعٌ كقولهم عاقَني عائِقٌ وعاقٍ ولا فِعْل لطاعٍ ........... ثم قال: والمطاوعة الموافقة ....... ثم قال: ورجل مطواع أي مطيع. اهـ
وفي المعجم الوسيط: (طاع) فلان طوعا انقاد. اهـ
وفي القرآن قال تعالى (فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ) قال الأَزهري: الأَصل فيه يتطوع فأُدغمت التاء في الطاء ...... . اهـ
وقال تعالى (فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ) أي سمحت وسهلت وقيل انقادت في قتل أخيه. كما في اللسان
وقال (الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ).
وفي الحديث (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق).
فالخلاصة: أن كلمة (مطوع) تدل على الانقياد والاستسلام والموافقة لمن يأمره وينهاه
فإذا اطلقها الناس على شخص بعينة تبادر إلى الذهن أنه مطيع لربه.
فالكلمة فيها تزكية للشخص وقد ورود النهي عن التزكية والثناء في وجه من يخشى عليه
قال تعالى (فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى)
وعن سعد بن أبي وقاص قَالَ قَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَسْمًا فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْطِ فُلاَنًا فَإِنَّهُ مُؤْمِنٌ. فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- «أَوْ مُسْلِمٌ» أَقُولُهَا ثَلاَثًا. وَيُرَدِّدُهَا عَلَىَّ ثَلاَثًا «أَوْ مُسْلِمٌ» ثُمَّ قَالَ «إِنِّى لأُعْطِى الرَّجُلَ وَغَيْرُهُ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْهُ مَخَافَةَ أَنْ يَكُبَّهُ اللَّهُ فِى النَّارِ». متفق عليه
و عَنْ أَبِي بَكْرَةَ أَنَّ رَجُلاً ذُكِرَ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَثْنَى عَلَيْهِ رَجُلٌ خَيْرًا فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَيْحَكَ قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحِبِكَ - يَقُولُهُ مِرَارًا - إِنْ كَانَ أَحَدُكُمْ مَادِحًا لاَ مَحَالَةَ فَلْيَقُلْ أَحْسِبُ كَذَا وَكَذَا إِنْ كَانَ يُرَى أَنَّهُ كَذَلِكَ وَحَسِيبُهُ اللَّهُ، وَلاَ يُزَكِّي عَلَى اللهِ أَحَدًا. متفق عليه
¥