[هل تصح نسبة القول بالقدر إلى قتادة السدوسي؟]
ـ[علي الكناني]ــــــــ[21 - 03 - 04, 12:44 ص]ـ
حيث ذكر ذلك الذهبي في السير وقال: وكان يرى القدر نسأل الله السلامة والعفو.
أرجو المساعدة
وجزاكم الله خيراً
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[21 - 03 - 04, 06:36 ص]ـ
نعم أخي الكريم هو ثابت عن قتادة، والقول بالقدر مشهور في أهل البصرة، وقتادة بصري
ذكر الحافظ ابن حجر في التهذيب (3/ 428 رسالة)
(وقال علي بن المديني قلت ليحيى بن سعيد إن عبد الرحمن يقول أترك كل من كان رأسا في بدعة يدعو إليها قال كيف تصنع بقتادة وابن أبي رواد وعمر بن ذر وذكر قوما ثم قال يحيى إن تركت هذا الضرب تركت ناسا كثيرا) انتهى.
وقال ابن تيمية رحمه الله كما في مجموع الفتاوى ج: 28 ص: 212
وكذلك لما كثر القدر فى أهل البصرة فلو ترك رواية الحديث عنهم لاندرس العلم والسنن والآثار المحفوظة فيهم) انتهى.
والقدرية على مراتب متعددة، فمنهم الغلاة الأوائل الذين كفرهم السلف مثل معبد الجهني، و منهم مالم يصل لحد الكفر، نسأل الله الحماية والعافية.
ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[21 - 03 - 04, 09:37 ص]ـ
ولذلك كان الإمام مالك قد أنكر على بعض الناس قراءته من تفسير قتادة
روى ذلك اللالكائي في كتابه
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[02 - 05 - 08, 05:27 م]ـ
كان قتادة رحمه الله ممن يقول بالقدر.
وقد رماه به: أحمد وابن معين وابن سعد والعجلي وابن حبان وغيرهم.
لكنه رحمه الله وإن كان يقول بشيء من ذلك إلا أنه لم يكن يُظْهِر هذا ويُشْهِرُه بل كان يكتمه، قال الإمام أحمد: (كان قتادة وسعيد يقولان بالقدر ويكتمان)، وقال العجلي: ( ... وكان يقول بشيءٍ من القدر، وكان لا يدعو إليه، ولا يتكلم فيه)، فلعل عدم إظهاره لذلك هو ما جعل أبا داود يخفى عليه ذلك حيث قال: (لم يثبت عندنا عن قتادة القول بالقدر)، ولعله تاب من ذلك ورجع عنه كما قال الذهبي في "السير" (6/ 414).
فالخلاصة أن قتادة وإن رمي بالقدر إلا أنه كان يكتم ذلك ولا يظهره فضلاً عن أن يكون من الدعاة إليه.
قال الحافظ محمد بن البرقي: قلتُ ليحيى بن معين: أرأيت من يرمى بالقدر يكتب حديثه؟ قال: (نعم، قد كان قتادة وهشام الدستوائي وسعيد بن أبي عروبة وعبد الوارث ... وذكر جماعة، يقولون بالقدر وهم ثقات يكتب حديثهم ما لم يدعوا إلى شيء)
قال الذهبي معلِّقاً: (قلتُ: هذه مسألةٌ كبيرةٌ، وهي القدريُّ والمعتزليُّ والجهميُّ والرافضيُّ إذا عُلِمَ صدقُهُ في الحديث وتقواه، ولم يكن داعياً إلى بدعته فالذي عليه أكثر العلماء قبول روايته والعمل بحديثه، وتردَّدوا في الداعية هل يؤخذ عنه؟ فذهب كثيرٌ من الحفَّاظ إلى تجنُّبِ حديثِه وهجرانِه، وقال بعضهم: إذا عَلِمْنَا صدقَه وكان داعيةً، ووجدنا عنده سنةً تفرَّدَ بها فكيف يسوغ لنا ترك تلك السنة؟ فجميع تصرفات أئمة الحديث تُؤذِنُ بأنَّ المبتدع إذا لم تُبِح بدعتُه خروجَه من دائرةِ الإسلام ولم تبُحِ دمَه فإنَّ قبول ما رواه سائغ، وهذه المسألة لم تتبرهن لي كما ينبغي، والذي أتضح لي منها أن من دخل في بدعةٍ ولم يُعَدّ من رؤوسِها ولا أمعن فيها يُقْبَلُ حديثُه كما مثَّلَ الحافظُ أبو زكريا بأولئك المذكورين، وحديثهم في كتب الإسلام لصدقهم وحفظهم).
وقال أيضاً: (وكان -أي قتادة- يرى القدر، نسأل الله العفو، ومع هذا فما توقف أحدٌ في صدقه وعدالته وحفظه ... ).
ودمتم بخير وعافية
محبكم السليل
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[02 - 05 - 08, 09:08 م]ـ
ولذلك كان الإمام مالك قد أنكر على بعض الناس قراءته من تفسير قتادة
روى ذلك اللالكائي في كتابه
فائدة قيمة
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[03 - 05 - 08, 01:30 ص]ـ
قال اللالكائي في "اعتقاد أهل السنة" (4/ 637):
1145 أخبرنا عبد الرحمن بن عمر اجازة أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب قال حدثني يعقوب بن شيبة قال ثنا أحمد بن شبوية المروزي قال ثنا عبد الرزاق قال: قال مالكٌ: أيّ رجلٍ معمرٌ لولا أنَّه يرى (لعل صوابه: يروي) تفسير قتادة.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (16/ 141):
( ... وهذا الذي قاله قتادة قد يظن فيه أنه من قول القدرية وأنه لسبب مثل هذا إتهم قتادة بالقدر حتى قيل إن مالكا كره لمعمر أن يروى عنه التفسير لكونه اتهم بالقدر).
ـ[محمد براء]ــــــــ[03 - 05 - 08, 01:55 ص]ـ
¥