تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[09 - 06 - 2005, 11:26 ص]ـ

أخي جمال

أخي فيصل

أولا: أريد أن أقول شيئا تصديقا لقول الأخ فيصل وهو أن العرب تقول: العفو عند المقدرة، وهي أفضل من العفو عن ذلة.

ثانيا: وكما هو معروف أن نهايات الاّيات (الفواصل) تنسجم معنويا مع مضمون الاّية بشكل عام، ولو لاحظنا مضمون الاّيات التي ورد فيها ذكر العزيز والرحيم لوجدناها تتحدث عن قدرة الله سبحانه وتعالى وعن رحمته لعباده المؤمنين ورزقهم، وكأن المعنى: أنا أرحمكم وأنا قادر، والكلام اختيار وتأليف بحسب قوة العلاقة المعنوية، ولهذا ففواصل الاّيات تتناسب مع مضمون الاّيات، ليس هنا فقط وإنما في جميع القراّن الكريم.

والله أعلم

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[09 - 06 - 2005, 12:43 م]ـ

سلمت يمناك يا أخ عزام

لكن لم تقل ما رأيك في تقديم السياق للعزيز على الرحيم

هل ما قلته نقلا عن أفذاذنا تقبله؟؟

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[11 - 06 - 2005, 11:02 ص]ـ

السبب هو أن الحديث المناسب للعزة قد سبق الحديث المناسب للرحمة

فتقدم الكلام بحسب منزلة المعنى.

قال امرؤ القيس: كأن قلوب الطير رطبا ويابسا لدى وكرها العناب والحشف البالي

والله أعلم

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[11 - 06 - 2005, 04:15 م]ـ

أيضا وجهة نظر أقدرها لك يا أخ عزام

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير