وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[09 - 06 - 2005, 10:11 م]ـ
:::
قوله تعالى ((إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْداءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ)) الممتحنة 2
ما رأي الأخوة باختيار السياق للفعل الماضي ((وَدُّوا)) --مع أن القياس أن يكون مضارعا كالأفعال التي سبقته والتي هو معطوف عليها من مثل (يَكُونُوا)
و (يَبْسُطُوا)
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[10 - 06 - 2005, 06:34 ص]ـ
طيب
"إِن" تعطي معنى الإحتمال---أي قد يحصل الأمر أو لا يحصل
وكذلك المضارع يعطي معنى الإحتمال فتوافق اللفظ مع المعنى
لاحظوا "إِن يَثْقَفُوكُمْ " فيها احتمال أن يثقفونا أو لا يثقفونا
لاحظوا (يَكُونُوا لَكُمْ أَعْداءً) فيها احتمال أن يكونوا أعداء أو لا يكونوا لعائق أعاقهم
لاحظوا "وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ" فقد يبسطوا إلينا أيديهم بالسوء وقد لا يبسطوا لعائق يعيقهم
أمّا "وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ"فليس فيه معنى الإحتمال لإن ودهم لكفرنا ظاهر واضح حاصل فكان من المناسب استخدام الماضي الذي لا يفيد الإحتمال
ولننظر إلى قول المفسرأبي السعود فيها (وَوَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ} أي تمنَّوا ارتدادكُم، وصيغةُ الماضِي للإيذانِ بتحققِ ودادتِهِم قبل أن يثقفُوهُم أيضاً)
إنه شعور بالطمأنينة لما نحن عليه من ايمان كلما تدبرت نصا قرآنيا أتمنى لغيري أن يشعر به
ـ[الكوفي]ــــــــ[11 - 06 - 2005, 08:02 م]ـ
جميل ...
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[11 - 06 - 2005, 08:11 م]ـ
أشكر أخي الكوفي على مروره
إنها شهادة أعتز بها
وأحب أن أضيف شيئا
أنا أقول بما قال أفذاذنا----وهم العمالقة فقط ونحن من نحن إلى جانبهم!!!