تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[جريمة من جرائم الاعتباط ... أين أنت يا سليم!]

ـ[عالم آخر]ــــــــ[15 - 07 - 2005, 03:51 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

حسناً يا أمتي العزيزة ...

لا أدري كيف فهمت أنتِ القرآن وكن هذا هو فهمي ..

" لقد وضعت القواعد والآراء التفسيرية بتعسف يدعو الى الاستغراب فهذا ابن خالويه يقول في كتاب (ليس من كلام العرب) ما نصه: وليس في كلام العرب (بعد) بمعنى (قبل) الا في قوله تعالى: (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون). فقد ظن أن الذكر هو القرآن, واذن فكيف يكون الزبور (من بعد) الذكر؟ فلابد أن يكون (من قبل) لأنه قبل القرآن, وعليه فان (بعد) هي بعد عند جميع الأمم, وعند جميع العرب الا عند الوحي وفي موضع واحد هي بمعنى (قبل)! فهل سمعتم أيها التاس في تاريخ الخلق كلهم شرحاَ لمفردة لغوية بهذه الطريقة العجيبة؟

واذا كان أحدهم قد توهم أن الذكر هو القرآن أو (حرٌف) الأمر عن قصد فقد جاء النحوي ليعطيه شهادةً على صحة ما فعل, بادعائه ان قبل هي قبل وبعد هي بعد في كل لغات الأمم الا في هذه الآية فان بعد هي قبل! وصارت من بعد في ذلك قاعدة يجري عليها التفسير كلما مر بالآية.

وكان الأجدر بالنحوي دون سواه أن يتوقف هنا ويتأمل .. فعسى أن يكون ما قاله الناس عن معنى الذكر شيئاً خاطئاً!

و (الذكر) هذا اللفظ المعرف بأل التعريف ورد في القرآن أكثر من مرة وهو يدل دلالة واضحة على انه شيء غير القرآن. لاحظ الآيات التالية: (ص والقرآن ذي الذكر) -ص1 و (أنزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل عليهم ولعلهم يتفكرون) - النحل 44.

فهل يعقل أن يكون (القرآن ذي القرآن)؟ وهل يعقل أن القرآن أنزل اليه (ص) ليبين للناس القرآن؟ تلك دلالة من أوضح الدلالات هجرها النحويون والمفسرون معاً. والذين وجدوا حرجاً في تحويل (بعد) الى (قبل) لم يخرجوا قط ولا يفكروا أبداً في أن يخرجوا من المفهوم الخاطئء الذي يجعل الذكر والقرآن شيئاً واحد- فخرجت نأويلاتهم باردة مثل برودة أعصابهم.

حيث زعموا أن القرآن قبل الزبور في (اللوح المحفوظ)! فانظر أي اطلاع لديهم على الأسرار الالهية وملفات الرسالات السماوية .. ولا نعلم ما الذي أدراهم بتلك الأسرار, اذ كل ما نعلمه هو أن الزبور أيضاً من كلام الله (ولقد آتينا داود زبورا) - الاسراء 55.

ولم يتوقف الأمر عند أمثال ذلك فكان القرآن هو مسرح مجادلاتهم النحوية وقواعدهم الاعرابية, يؤولون كيف شاءوا ويحذفون كيف شاءوا ويقدرون الجملة كيف شاءوا ويقدمون ما تأخر ويؤخرون ما تقدم, ويجعلون الحقيقة كناية والمثل استعارة .. وكل ذلك وغيره هو في الحقيقة (قواعد نحوية) وشروح بلاغية.

أما القرآن نفسه عندهم فليس فيه قواعد خاصة وليس له نظاماً يحكمه, انه مفتوح دوماً ليأخذ منه الجمبع ما شاءوا وسواء كانوا من البصرة أم الكوفة أو الشام .. ! "

ـ[أمين هشام]ــــــــ[15 - 07 - 2005, 08:04 م]ـ

!!!!!!!!!!!!!

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[16 - 07 - 2005, 09:34 ص]ـ

أما القرآن نفسه عندهم فليس فيه قواعد خاصة وليس له نظاماً يحكمه

ألم نتوقف عن مثل هذا؟!

أيضا عليك بالتوثيق وذكر المراجع.

و لا يعني وجود هذا الرأي عند أحد ما لا يعني السماح بكتابة مشاركات تصرح أو تلمح فيها عن منهجك الذي ذكرت.

الأستاذ عالم آخر

إن إدراج أي مشاركة تتعلق بمنهجك قبل أن تصلنا الفتوى

يعد تكرارا لمخالفة سبق تنبيهك عليها لذا فإني أبلغك أن

اشتراكك سيجمد إذا تكررت المخالفة مستقبلا.

ـ[عالم آخر]ــــــــ[16 - 07 - 2005, 11:28 ص]ـ

لماذا لا تعتبر ما كتبته وعظاً أكثر ما يكون اتهام!

ـ[الأحمدي]ــــــــ[16 - 07 - 2005, 01:26 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخي الكريم القاسم، الله أعلم بمقدار محبتي للفصيح، و هو أعلم أيضا بمقدار كرهي لهذا المنتدى من منتديات الفصيح.

هل قمت بافتتاح هذا المنتدى لكي يقول الناس برأيهم في القرآن و يسبوا علماء السلف و لم يبلغوا حبة خردل من علمهم؟

أما و الله إني لك ناصح، لا يُكتب إفك في هذا المنتدى إلا و لك منه كفل

و اعلم - حفظك الله - أن الحلم في ذات المرء حكمة، و الحلم في ذات الله سفاهة

فكن حازما و اقض ثم لا تنظِر، فإن هناك من يدس السم في العسل.

ـ[عالم آخر]ــــــــ[16 - 07 - 2005, 02:02 م]ـ

وصل وسلم على المبعوث رحمة للعالمين ..

الحق لا يعرف بالرجال .. اعرف الحق تعرف أهله.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[16 - 07 - 2005, 02:25 م]ـ

لماذا لا تعتبر ما كتبته وعظاً أكثر ما يكون اتهام!

يعظنا من لغته العربية سكر خفيف

ـ[عالم آخر]ــــــــ[16 - 07 - 2005, 03:49 م]ـ

احمد ربك على أنه علمك أعظم وأحسن لغة في الكون وهي لغة القرآن وغيرك في هذا العالم ربما لا يعرف حتى معنى حرف واحد .. أو ربما يكون فاقداً للعقل .... احمد ربك واشكره على هذه النعمة ولا تستهزيء بأي مخلوق في هذا الكون فانت لم تكن وقد أوجدك الله!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير