[شواهد لألفاظ تؤنث وتذكر]
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[11 - 06 - 2005, 05:41 م]ـ
:::
أردت أن نجمع شواهد من القرآن على ألفاظ تذكر وتؤنث
وإليكم الشاهد الأول مني وهو للفظة قوم
قال تعالى ((وكذبَ به قومُك))
وقال ((كَذّبتْ قومُ نوحٍ"))
فشاركونا لو سمحتم؟؟
ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[13 - 06 - 2005, 05:19 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
قال تعالى في سورة الانعام: " إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ "
وقال في سورة التكوير: " إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ "
فورد الخبر بلفظ التأنيث في الاولى وبلفظ التذكير في الثانية، مع تذكير المبتدأ فيهما.
والسبب في ذلك - والله أعلم - أن آية التكوير لما تقدّمها القسم على القرآن بقوله تعالى: " فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّس ِ" الى ما وقع القسم به ثم ورد ضمير المقسم عليه في قوله: " إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ "، أي أن القرآن لقول رسول كريم، والمراد به جبريل عليه السلام، ثم اتبع بوصفه الى قوله: " ثَمَّ أَمِينٍ "، ثم قيل: " وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ "، والاشارة الى محمد صلى الله عليه وسلم، فنزّهه تعالى عن قول أعدائه ونسبتهم إياه الى الجنون.
ثم وصفه تعالى بأنه على الغيب الموحى به إليه والمأمون على تبليغه غير متهم ولا بخيل، فقال: " وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ "، ثم أعقب بقوله تعالى (وَمَا هُوَ)، أي وما القرآن (بقول شيطان رجيم). فجرت هذه الضمائر على التذكير ما يجب، ثم اتبع بقطع تعلقهم فقيل " فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ "، أي إن كل ما رميتم من رميه عليه الصلاة والسلام به من السحر والجنون والتقول لا يقوم شيء من ذلك على ساق ولا يتوهّم ذلك ذو عقل سليم. ثم قال: " إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ "، والضمير للقرآن الكريم، ولا يمكن وروده على خلاف هذا لمنافرة التناسب ومباعدة التلاؤم.
وأما آية الانعام فتقدّمها قوله تعالى: " أُوْلَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ "، فنوسب بين قوله " إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى " وبين ما تقدّم فكأن التقدير إن هو أي الامر أو المراد المقصود أو ما ذكر من الكتاب والحكم والنبوة الا ذكرى. فناسبه ذكرى هنا لما تقدّم بيانه، ولم يتقدّم هنا ما يستدعي لفظ التذكير ويناسبه، فجاء كل على ما يجب.
والله تعالى أعلم
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[13 - 06 - 2005, 06:18 ص]ـ
وللحديث شجون ففي الآية (إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ) قصر للقرآن على أنه ذكر مع ما فيه من قصص وأخبار من غير الذكر فما رأيك يا أخ لؤي
ـ[البصري]ــــــــ[13 - 06 - 2005, 12:14 م]ـ
وقد يكون مما نحن فيه لفظ " الرسل "
وأدعو إلى تأمل الآيات التالية:
{يَوْمَ يَجْمَعُ اللّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُواْ لاَ عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ} (109) سورة المائدة
{حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ} (110) سورة يوسف
{يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} (51) سورة المؤمنون
{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ} (144) سورة آل عمران
{مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} (75) سورة المائدة
{إِذْ جَاءتْهُمُ الرُّسُلُ مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ قَالُوا لَوْ شَاء رَبُّنَا لَأَنزَلَ مَلَائِكَةً فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ} (14) سورة فصلت
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[13 - 06 - 2005, 03:53 م]ـ
إضافة متميزة أخي البصري