تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[نكتة (يفسرون " الذين آتيناهم الكتاب" بغير اليهود والنصارى)]

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 12:26 م]ـ

قال الباطني السري الذي جاءنا من عالم آخر

((وأما الذين (آتيناهم الكتاب) فإنهم أصفياء الله الممدوحين في كل القرآن الكريم وبجميع السور، أتدري لماذا؟ لأن الله آتاهم الكتاب ... أما الذين (أوتوا) بالبناء للمجهول فهم (علماء)، سلمت لهم جهة ما غير الله مسئولية تبيان الكتاب!))

وقال (إذن فالذين أوتوا والذين أتيناهم ليسوا سواء كما زعم المفسرون وليسوا اليهود والنصارى خصوصا بل كل من تعامل مع كتاب إلهي))

وانظروا إلى آيات القرآن لتروا بما لا يدع مجالا للشك أنهم اليهود والنصارى

(وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الكِتَابَ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الكِتَابَ يُؤْمِنُونُ بِهِ وَمِنْ هَؤُلاءِ مَن يُؤْمِنُ بِهِ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلاَّ الكَافِرُونَ) 47العنكبوت

هل يقول عاقل أن الكتاب في (أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الكِتَابَ) وهو القرأن هو نفسه الكتاب في (فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الكِتَابَ) وهو التوراة والإنجيل؟؟

إنها واضحة بأن الذين أوتوا الكتاب أي فئة من اليهود والنصارى يؤمنون به والهاء راجعة إلى الكتاب المذكور أولا وهو القرآن الكريم

أي فهم أعوج للغة العربية تجعله يصرف معنى (فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الكِتَابَ) إلى غير اليهود والنصارى ويأتينا بالمعنى القرمطي الجديد؟؟

ألم أقل لكم إنها الباطنية

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 12:57 م]ـ

قال العلامة إبن عاشور

(فالمعنى: ومثلَ ذلك التنزيل البديع أنزلنا إليك الكتاب، فهو بديع في فصاحته، وشرف معانيه، وعذوبة تراكيبه،

وارتفاعه على كل كلام من كلام البلغاء، وفي تنجيمه، وغير ذلك.

وقد تفرع على بداعة تنزيله الإخبارُ بأن الذين علمهم الله الكتاب يؤمنون به أي يصدقون أنه من عند الله لأنهم

أدرى بأساليب الكتب المنزَّلة على الرسل والأنبياء وأعلم بسمات الرسل وشمائلهم. وإنما قال:

فالذين ءاتيناهم الكتاب} دون أن يقول: فأهل الكتاب، لأن في {آتيناهم الكتاب} تذكيراً لهم بأنهم أمناء

عليه كما قال تعالى:

{بما استحفظوا من كتاب الله}

[المائدة: 44].

ـ[عالم آخر]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 02:30 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

هناك فرق بين أنزلنا وآتينا .... بل وحتى أنزلنا اليك تختلف في الاستخدام القرآني من أنزلنا عليك.

أما قولك فهل يقول عاقل بأن الكتاب في (أنزلنااليك الكتاب) وهو القرآن هو نفسه الكتاب في (فالذين آتيناهم الكتاب) وهو التوراة والانجيل .. فأقول: (أنزلنا اليك الكتاب - القرآن- فالذين آتيناهم الكتاب- جماعة تنتمي الى أمة محمد (ص) و ربماالباقين من الأمم السابقة الذين وكلوا بحفظ وبيان كتابهم السماوي (ان وجدوا) - ومن هؤلاء من يؤمن به- المؤمنين الذين عاصروا النبي. وهذا الذي هو واضح يا أخي وليس كلامك الذي يبتني على التفسير الاعتباطي ... فقط هكذا تلصق فئات بمفردات وياتي غيرك ويكمل المسير ثم نضع الأقفال على المفردات القرآنية فيصبح-على سبيل المثال- عذاب أليم = عذاب غليظ = عذاب مهين = عذاب ويصبح يوم التغابن = يوم الخروج= يوم الفصل= يوم القيامة = الآخرة!

واعلم يا أخي بأني أحترم ابن عاشور (رحمه الله) وأراه عالماً بارعاً وقد سبق كثير من المفسرين باكتشاف المبتكرات القرآنية وهذا الاكتشاف عندي هو مفتاح معرفة ما هو القرآن وأنه ليس في كلام العرب ولا العالم شيء يشبهه فهو شيء آخر هو قرآن!

وأرى قوله (رحمه الله) الذي نقلته أنت: وقد تفرع على بداعة تنزيله الاخبار بأن الذين علمهم الله الكتاب يؤمنون به أي يصدقون أنه من عند الله موافق للتفسير الذي أتيتك به للآية حيث فسر الذين آتيناهم الكتاب = الذين علمهم الله الكتاب.

ولكنه تسرع وحكم عليهم بأنهم أهل الكتاب وهذا من التفسير الاعتباطي كما أخبرتك.

والحمد لله

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 02:48 م]ـ

قال الباطني السري الذي جاءنا من عالم آخر

((وأما الذين (آتيناهم الكتاب) فإنهم أصفياء الله الممدوحين في كل القرآن الكريم وبجميع السور، أتدري لماذا؟ لأن الله آتاهم الكتاب ... أما الذين (أوتوا) بالبناء للمجهول فهم (علماء)، سلمت لهم جهة ما غير الله مسئولية تبيان الكتاب!))

وقال (إذن فالذين أوتوا والذين أتيناهم ليسوا سواء كما زعم المفسرون وليسوا اليهود والنصارى خصوصا بل كل من تعامل مع كتاب إلهي))

وانظروا إلى آيات القرآن لتروا بما لا يدع مجالا للشك أنهم اليهود والنصارى

(وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الكِتَابَ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الكِتَابَ يُؤْمِنُونُ بِهِ وَمِنْ هَؤُلاءِ مَن يُؤْمِنُ بِهِ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلاَّ الكَافِرُونَ) 47العنكبوت

هل يقول عاقل أن الكتاب في (أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الكِتَابَ) وهو القرأن هو نفسه الكتاب في (فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الكِتَابَ) وهو التوراة والإنجيل؟؟

إنها واضحة بأن الذين أوتوا الكتاب أي فئة من اليهود والنصارى يؤمنون به والهاء راجعة إلى الكتاب المذكور أولا وهو القرآن الكريم

أي فهم أعوج للغة العربية تجعله يصرف معنى (فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الكِتَابَ) إلى غير اليهود والنصارى ويأتينا بالمعنى القرمطي الجديد؟؟

ألم أقل لكم إنها الباطنية

نحن في واد وأنتم في واد

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير