[ان الله سبحانه له الحمد لايتحدى أحد]
ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[29 - 07 - 2005, 02:18 ص]ـ
عجبت من كثير من المتعلمين
يقولون جزافا أن الله سبحانه له الحمد
تحدى العرب
و التحدي يستوجب التكافؤ
ومن هنا نبداء
ونفتح باب المناقشة العلمية
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[29 - 07 - 2005, 05:55 ص]ـ
قال الباقلاني في إعجاز القرآن وهو إمام بحر في هذا الفن لا يدانيه إمام
(القرآن تحدى العرب
وإذا ثبت هذا الأصل وجوداً فإنا نقول: إنه تحداهم إلى أن يأتوا بمثله، وقرعهم على ترك الإتيان به طول السنين التي وصفناها، فلم يأتوا بذلك.
والذي يدل على هذا الأصل أنا قد علمنا أن ذلك مذكور في القرآن، في المواضع الكثيرة، كقوله: "وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبِ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأتُواْ بِسُورَةٍ مِن مِّثْلِهِ، وَادْعُواْ شَهدَاءَكُمِ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِن كُنْتُمْ صَادِقِينْ، فَإِن لَّم تَفْعَلُواْ وَلَنْ تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتي وَقُودُها النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ للِّكَافِرِينَ".
وكقوله: "أم يَقُولُونَ افتَراهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُورٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ، وَادعُواْ مَن اسْتَطَعْتُم مِنْ دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُم صَادِقِينَ. فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكُم فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أُّنْزِلَ بِعِلِمِ اللَّهِ وأَنْ لاَّ إلهَ إلاَّ هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُون".
فجعل عجزهم عن الإتيان بمثله دليلاً على أنه منه، ودليلاً على وحدانيته، وذلك يدل عندنا على بطلان قول من زعم أنه لا يمكن أن يعلم بالقرآن الوحدانية، وزعم أن ذلك مما لا سبيل إليه إلا من جهة العقل، لأن القرآن كلام الله عز وجل، ولا يصح أن يعلم الكلام حتى يعلم المتكلم أولاً.)
ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[29 - 07 - 2005, 01:11 م]ـ
أخي جمال
حفضك الله ورعاك
شكرا على مشاركتك
ولكن لدي أسئلة لك ولغيرك من الأخوان
و لمن يتصفح هذه الصفحة وهي:
1 - : ومن قال قبل الباقلاني هذا القول
2 - : وهل لديك مصدر يرقى الى القرن الأول
أن أحدا منهم قال هذا الكلام
3 - : وهل الآيات التي ذكرتها
فيها صيغه تحدي
4 - : وهل التحدي لايكون فيه فرصه زمنيه
تعطى للمتحدى لفعل ما يتحدى به
5 - : وهل جواب التحدي في الآيات جاء بعد
فترة زمنيه كافيه أم نزلت الآيات كلها مرة واحدة
6 - : و ما قولك في قول
الله سبحانه له الحمد
(و لم يكن له كفؤا أحد)
7 - : وهل من العدل أن يتحدى الله خلقه وهو العادل
8 - : وهل هناك أيات أو نصوص غير التي ذكرتها تذكر أن
الله سبحانه له الحمد
تحدى أحد من خلقه
نرجو الأجابة على ما ذكرنا بالتفصيل
مع التحديد لكل رقم منها
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[29 - 07 - 2005, 02:34 م]ـ
الأفضل من هذا كله
أن تقول ما تريد قوله أخي صالح ثمّ ينظر الأخوة في قولك
ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[29 - 07 - 2005, 07:13 م]ـ
اخي جمال
نصف العلم السؤال
و أن أنتظر جواب الأخوة
ـ[أمين هشام]ــــــــ[29 - 07 - 2005, 09:50 م]ـ
إعلم يا شيخ صالح أننا ندين لله بهذا الذي سقته نحن "أهل القرآن" ..
أن القول بالتحدي إنما هو من "توصيفات" الناس ... لا من وصف الله ولا رسوله!.
فلا حاجة للمناطحة عليها كأنما نزلت بسلطان من خزنة عرش الله!.
ويقول الشيخ حفظه الله في هذه -وقريبا سينشرها-: إننا تابعنا إخواننا الصالحين المفسرين في هذه .. دون استبيان .. والاصل النظر والامتحان.
فما كان مراد الله أن يتحدى خلقه, ولكن يريد ليبين لهم ... وآية سورة هود حجة دامغة في هذا: {فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أُنزِلِ بِعِلْمِ اللّهِ وَأَن لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ} (14) سورة هود
فهذه هي الحكمة والعلة: أن يعلموا أنه بعلم الله, وأنه لا إله إلا هو ... أما خواتيم التحدي فليست هذه أوصافها ولا أشراطها.
وأختصر أن كل الآيات التي نستشهد بها على "التحدي" إنما هي للإعلام والتبيان ... حتى آية الإسراء {قل لئن اجتمعت الجن والإنس ............ }. فهي إعلام وتبيان علوي حقيق جليل, أن المخلوق "الجن والإنس" لا يفعل فعل الخالق "الله"!.
ولتأكيد هذا "التبيان والإعلام" ضرب الله مثلا, قال: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ} (73) سورة الحج
فهذا مثل تبيان لا وصف تحدٍ!.
فأحسنت يا صالح ... وسأوافيك بدرس الشيخ حال تمامه.
ـ[أمين هشام]ــــــــ[29 - 07 - 2005, 09:58 م]ـ
وأنا أنصحك في الله يا أستاذ جمال ألا تستشهد بقول أحد -كما فعلت حين علّمت كلمة (تحداهم) - كما تستشهد بالآية أو الحديث!!
فهذا الاستشهاد لا يثبت أكثر من "وجود" هذه الكلمة في هذا النص في ذلك الكتاب ... أما حجيتها ودلالتها, فلا!.
ولا حاجة لمثل هذه المقدمة ((التأثيرية)) التخويفية التي سقتها حتى نستسلم قبل أن نبدأ:
قال الباقلاني في إعجاز القرآن وهو إمام بحر في هذا الفن لا يدانيه إمام
فما تقول لو دخلت على رجل رشيد كعمر الفاروق مثلا, ثم وجدته يصيح في "صغيره" متحديا؟؟؟؟
{ضرب لكم مثلا من أنفسكم}!.
¥