[المضارع بدل الأمر ما الحكمة .. ؟؟]
ـ[عمر تهامي أحمد]ــــــــ[22 - 08 - 2005, 09:34 ص]ـ
السلام عليكم
قال تعالى::::
{قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ} إبراهيم31
جاء الخطاب بالفعلين المضارعين يقيموا وينفقوا، والمقام مقام أمر صريح؟؟
ما الحكمة البلاغية في استعمال المضارع المجزوم بدل الأمر؟؟
أليست الحكمة هنا أن الفعلين أتيا بعد نداء العباد المؤمنين وكأنه قال: إن تقل لهم أقيموا يقيموا، وإن تقل لهم أنفقوا ينفقوا ..
أم لكم رأي آخر؟؟
ـ[الضاد1]ــــــــ[22 - 08 - 2005, 12:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
يوجد آيات مشابهة لهذه الآية حول نفس الموضوع:
وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ
عَدُوًّا مُّبِينًا (الإسراء: 53)
قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (آل عمران: 12)
وهي مشتركة بملاحظة؛ ألا وهي: أنه إذا ذكر في الخطاب لمن الأمر ولمن نقل الخطاب يأتي الفعل المضارع .... والله أعلى وأعلم
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[22 - 08 - 2005, 01:53 م]ـ
الأخ الحبيب عمر
الأخ الحبيب عمّار
قوله تعالى (قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ) استخدم فيه المضارع لإفادة استمرارية العمل--فلو قال أقيموا لكانت المرة الواحدة كافية--أمّا في قوله" يقيموا" ففيه معنى الإستمرارية والمواظبة على العمل
ـ[عمر تهامي أحمد]ــــــــ[24 - 08 - 2005, 02:52 م]ـ
الأخ الحبيب عمر
الأخ الحبيب عمّار
قوله تعالى (قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ) استخدم فيه المضارع لإفادة استمرارية العمل--فلو قال أقيموا لكانت المرة الواحدة كافية--أمّا في قوله" يقيموا" ففيه معنى الإستمرارية والمواظبة على العمل
قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (آل عمران: 12)
الأخ عمار أين الشبه هنا؟؟
ويا أستاذ جمال هل من توضيخ آخر؟؟
ـ[عمر تهامي أحمد]ــــــــ[24 - 08 - 2005, 02:56 م]ـ
عفوا وعذرا لقد اقتبست رد الأستاذ جمال بدل الأخ عمار (الضاد 1) عن طريق الخطأ معذرة
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[24 - 08 - 2005, 03:05 م]ـ
أرجو من الأخ عمر أن يوضح لي ما يريد بالضبط--فانا أميل إلى الآيجاز في كلامي--فأين النقطة التي يريد مني مناقشتها بالضبط
ـ[الضاد1]ــــــــ[24 - 08 - 2005, 09:38 م]ـ
قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (آل عمران: 12)
الأخ عمار أين الشبه هنا؟؟
ويا أستاذ جمال هل من توضيخ آخر؟؟
الأخ عمر، حفظك الله
لقد ذكر بنص صريح لمن الخطاب سيكون وهم: الذين كفروا. وجاء الفعل المضارع
المقرون بـ (سين المستقبلية) ... فهمتها بهذه الطريقة، ربما تكون خاطئة، وأنتظر
من يصحح لي هفواتي وله الخير من الله تعالى بإذنه
ـ[عمر تهامي أحمد]ــــــــ[24 - 08 - 2005, 10:50 م]ـ
السلام عليكم
سؤالي لعمار هو أنني لم أجد شبها-حسب فهمي القاصر- بين الآية المذكورة والاية المطروحة للنقاش
أما طلبي من جمال فهو هل هناك إضافة إلى ماذكر أم تلك هي الحكمة فقط؟؟
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[25 - 08 - 2005, 07:30 ص]ـ
الأخ عمر
# أمّا الآية التي ذكرها الأخ عمّار فهي على نفس شاكلة الآية التي ذكرتها أنت
قوله تعالى (وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ))
تشبه صياغة آية ((قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ)
# أمآ الأية الأخرى التي ذكرها الأخ عمّار (قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ)
فلا تشبه من حيث الصياغة آية (قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ)
# أمّا بالنسبة للآيات التي ذكرتها (قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ)
فليس عندي إلا أنّ الطلب في هذه الصياغة طلب استمرار ومواصلة لحالة الإقامة وحالة الإنفاق إقامة يتلوها إقامة وإنفاق يتلوه إنفاق
ـ[الضاد1]ــــــــ[25 - 08 - 2005, 10:44 م]ـ
أخي الكريم عمر
كان هدفي أن أقول أن الأمر لطرف ثالث بواسطة طرف ثانٍ يستلزم الفعل
المضارع أو مقروناً معه (سَ) أو (سوف)، ولا يتأتى هذا إلا إذا ذُكرَ اسم الطرف الثالث .... ولكن واضح أن الأخ جمال لم يؤيد كلامي وحضرتك أيضاً، وبالتالي قريبٌ تحليلي هذا إلى الخطأ والله أعلم.