[إذا مزقتم كل ممزق]
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[19 - 08 - 2005, 04:32 م]ـ
قوله تعالى (هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد) 7 سبأ
القائلون هم كفّار مكة ويقصدون النبي:= وهم أي أهل مكة يعرفونه حق المعرفة--وخبروه بدقة وخبروا كلامه عن البعث من القبور بعدما تبلى العظام--فلم أشاروا إليه كمجهول لا يعرف؟؟
الجواب أنّ هذه طريقة هزء وسخرية بالمحكي عنه----تماما عندما تقول لمحدثك: يوجد شخص يدّعي أنّه قادر على السيطرة على العراق: فأنت لا شك هازىء ساخر به لأن العراق ما زال يغلي
هل هناك ما تريدون إضافته؟؟
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[19 - 08 - 2005, 08:14 م]ـ
قوله تعالى (هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد) 7 سبأ
القائلون هم كفّار مكة ويقصدون النبي:= وهم أي أهل مكة يعرفونه حق المعرفة--وخبروه بدقة وخبروا كلامه عن البعث من القبور بعدما تبلى العظام--فلم أشاروا إليه كمجهول لا يعرف؟؟
الجواب أنّ هذه طريقة هزء وسخرية بالمحكي عنه----تماما عندما تقول لمحدثك: يوجد شخص يدّعي أنّه قادر على السيطرة على العراق: فأنت لا شك هازىء ساخر به لأن العراق ما زال يغلي
هل هناك ما تريدون إضافته؟؟
الحمد لله
ـ[عمر تهامي أحمد]ــــــــ[20 - 08 - 2005, 04:35 م]ـ
الأستاذ جمال المحترم ..
ولكن ما قولك في تفسير صلاح الدين أبي عرفة لنفس الآية وهذا تفسير متطور متحضّرجدا؟؟؟
يقول أبو عرفة في تفسيره الغريب:
{وقال الذين كفروا هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق, إنكم لفي خلق جديد}؟.
ولن نسهب كثيرا في القول فيما تقوله كتب التفسير فيها, فالآية جلية في محلها ومعناها, ولكن هل لنا أن نقف عند تراكيبها ومضامينها بما يتفق مع السياق الذي نعتمد عليه, من قدرة النبي المؤتى من كل شيء, وورودها في هذه السورة بالذات؟.
فإذا كنا نتحدث عن "البث" المتطور, للصوت والصورة, وما يسعى إليه العلم الحاضر –مسبوقا بقدرات النبي سليمان-, إذا كنا نتحدث عن هذا "البث" مدركين لآلية عمله, ومراحل تطبيقه, القائمة على "التحول" من شكل ما للمادة أو للطاقة, إلى شكل آخر يمكن "بثه", ثم استقباله مرة آخرى, و"تجميعه" ليعود على ما كان عليه قبل البث.
وهذا ذاته ما تسعى التقنية الحاضرة من خلاله, إلى "بث" الأجسام المادية وترحيلها إلى مكان آخر, ثم استقبالها و"تجميعها" بسرعة تضاهي سرعة الضوء, أو ما يعدل لمح البصر.
والعلماء التقنيون, يقولون إن ذلك ممكن إذا حولنا الجسم المادي إلى ذراته الأولية, لنبثها على شكل طاقة, ثم نعيد "تجميعها" من جديد.
والآن يمكن أن نقرأ الآية بعين تتفق مع سياقات القدرة الفائقة لسليمان, مثلما فعل بعرش سبأ, فهو فعلها بعلم من الكتاب لا بدعوة نبي, فالآية تصف هذا الوصف البليغ لتحول الجسم إلى ذراته الأولى {إذا مُزقتم كل ممزق} , ولا يكون التمزيق "كل ممزق", ما بقي في الجسم ما يمكن قسمته أو "تمزيقه"!.
ثم تأتي المرحلة التالية, لإعادة الاستحضار و"التجميع" من جديد {إنكم لفي خلق جديد}!.
وقد يقول قائل: إن الآية جاءت في معرض الموت والبعث, فنقول: نعم, ولكن من يجزم لنا أنها لم تكن لأشياء وعلوم أخرى؟. وها هو "التفتيت" ثم "التجميع" من جديد, بما لا تكلف فيه!.
أليس هذا تفسيرا متطورا متنورا ومقرفا في نفس الوقت ... ؟؟؟؟ [ i][u]
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[20 - 08 - 2005, 08:25 م]ـ
كلام لا تحتمله قواعد اللغة أبدا---كما أنّه كلام لا علاقة له بالناحية العلمية ---إنّما هي تهيؤات لا دليل عليها--غفر الله لهم فقد نقلوا معاني ما أنزله الله إلى أمور فاقت ما قاله الباطنيون
قال الطبري رحمه الله فيها
(صَلَّى اوقال الذين كفروا بالله وبرسوله محمد لله عَلَيْهِ وَسَلَّم متعجبين من وعده إياهم البعث بعد الممات بعضهم لبعض (هَلْ نَدُلُّكُمْ) أيها الناس (عَلَى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ) يقول: يخبركم أنكم بعد تقطعكم في الأرض بلاء وبعد مصيركم في التراب رفاتًا، عائدون كهيئتكم قبل الممات خلقًا جديدًا.)
هذا هو معناها--ولا دخل لها لا بتفتيت المادة ولا ببث المادة---فلا يكثرن المرء من مشاهدة أفلام الخيال العلمي فيأتينا بالغرائب من آلات التحكم بالزمن أو من قدرات على بث المادة--أو ربما بقدرات على الإستنساخ كانت لدى النبي سليمان
ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[20 - 08 - 2005, 08:49 م]ـ
الأخ عمر .. حفظه الله ..
إن ما جاء في هذا التأويل من أمور .. لهو فوق قدراتنا العقلية ..
إذ كيف لعقولنا الضعيفة - كما وصفها صوت الحق في إحدى مداخلاته - أن تدرك أموراً لا يفهمها إلا الملهمون؟
ثم إن وصف هذه التقنية الحديثة، بأنها أمر حاصل .. وبأن شغل العلماء الشاغل هو السعي لتحقيقها .. فهذا معناه أننا نحن لا نعيش إطلاقاً على هذا الكوكب الأرضي ..
فأنا أعمل منذ سبع سنوات في شركة متخصّصة في الهندسة الطبية، وشغلنا الشاغل فيها البحث عن حلول لصناعة أعضاء صناعية (كالقلب الصناعي والأطراف الصناعية وما إلى ذلك) .. ولم أقرأ لأحد من العلماء أن التقنية الحديثة تسعى إلى ما طرحه أخونا من أفكار خيالية .. ولم أسمع لأحد منهم في المحاضرات ولا حتى في الندوات (التي أشارك بها سنوياً)، شرحاً لإمكانية حصول أمر كهذا ..
فإنها والله أفكار مستمدّة من روح أفلام الـ ( Science Fiction) .. ولا علاقة لها بالعلم ..
ولن تجد ذا عقل يقول بها .. ولا حتى يدّعي إمكانية حصولها ..
إلا إذا كان الأخ أبو عرفة مطّلعاً على ما لا علم لنا به .. فليفدنا جازاه الله خيراً ..
أو ليكشف لنا عن المعادلات التي توصّل إليها العلماء في هذا المجال ..
علّها تفيدنا في بثّ أجسام الصهاينة وترحيلها إلى غير رجعة ..
أمر مضحك فعلاً ..
¥