تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لا باطنية في "منهج لاعادة فهم القرآن"]

ـ[عالم آخر]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 08:18 ص]ـ

السلام عليكم

لا أدري لماذا عندما يتحاور علماء الجيولوجيا مثلاً أو خبراء الاقتصاد لا نسمع عندهم هذه الضوضاء ولا نحس بتشنج الأجواء بل نسمع عبارات مثل: أحسنت يا صديقي ولكن ألا تظن بأنه كذا وكذا ...

المهم أقول وامري الى الله .. أن من يقرأ الموضوع المذكور يجده في وادٍ ويجد التعليقات في واد!

بالنسبة الى فهم ابن عباس ومالك وغيرهم أنا لم اطعن في تفاسيرهم بل في التراث المروي عنهم واحاول أن اقول بان المنهج اللفظي سبيل الى الوصول الى الصحيح منها والملفق وأرجو أن ينتبه الأخوة الى هذا الأمر نعم وان كنت لا أرى صحة كل ما فسروه. ولا ادري ان كان دعاء النبي له بالفهم (أقصد فهم القرآن) يساوي العصمة في القول أم لا؟ فهذا الموضوع جديد علي وسأبحث فيه انشاء الله مع الشكر الى الأخ الذي أثار هذه النقطة.

وبالنسبة الى الكلام المنقول فأطلب من كل شخص هنا في المنتدى أن يأتي بخلل واحد فقط فيه.

ـ[باوزير]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 03:45 م]ـ

لا بد من التقيد بما جاء عن سلف هذه الأمة وعدم الخروج عما كانوا عليه من العلم والعمل، وعلى هذا مشى العلماء الربانيون ونصحوا به بل قد دل عليه الكتاب والسنة والإجماع.

من الكتاب قوله تعالى (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا).

وفي هذه الآية دليل على حجية الإجماع وأن الإجماع هو ما كان عليه السلف الأولون.

وقد جاء عن الصحابة والتابعين التحذير من الإتيان بشيء جديد يتعلق بالدين وبالشرع ليس للمرء فيه سلف فقد قال عبدالله بن مسعود (عليكم بالعتيق، اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم) وقال بعض الصحابة لا أذكر اسمه الآن ولعله ابن مسعود نفسه (فما لم يكن في عهدهم دينا فليس هو اليوم دين)

وعلى هذا سار السلف ومن تبعهم فعد إجماعا ومن لم يعمل به عد من المبتدعة.

ومن المعلوم أن القرآن محفوظ بحفظ الله تعالى ومن لازم ذلك أن يكون ما فيه معلوما عند صدر هذه الأمة وإن خفي على بعضهم فلا يخفى على كلهم، ومن هنا أخذ العلماء القول (إياك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها سلف)

قال الإمام الشافعي (كل من تكلم في شيء من هذه الأهواء ليس فيه إمام متقدم من النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه قد أحدث في الإسلام وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (من أحدث أو آوى كحدثا في اٌسلام فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا)

وقال الإمام أحمد لبعض أصحابه (إياك أن تتكلم في مسألة لك فيها إمام)

وقال (من تكلم في شيء ليس له فيها إمام أخاف عليه الخطأ)

ثم إن زعم التجديد في الدين يؤدي إلى الشذوذ في الفكر والرأي وقد حذر منه الأولون:

قال عبد الرحمن بن مهدي رحمه الله تعالى (لا يكون إماما في العلم من أخذ بالشاذ في العلم)

وقال الإمام مالك (شر العلم الغريب وخير العلم الظاهر الذي قد رواه الناس)

وقال النضر بن محمد (أفضل العلم المشهور)

وقال الإمام مالك (شر الحديث الغرائب التي لا يعمل بها ولا يعتمد عليها)

وأما حديث النبي صلى الله عليه وسلم أن الله يبعث على رأس كل سنة من يجدد لها دينها فليس المراد به الإتيان بالجديد بل هو إحياء ما اندرس من العلوم والفهوم.

فهذا كلام أهل السنة فإن كان المرء منهم فلا بد من التقيد به وإن لم يكن منهم فليكف عنا شره

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 06:36 م]ـ

إنهم فئة جديدة يدعون للتحرر من أفهام كافة العلماء إبتداء من الصحابة مرورا بالتابعين مرورا بأئمة المذاهب مرورا بعظام العلماء الأخيار كالقرطبي والغزالي والآمدي والرازيوالنسفي والبيضاوي والجويني والعز والألوسي


وإبن عاشور

وأنا أقدرهم بمجموعهم ولا يحتمل مطلقا أن حرفا من الكتاب لم يبحثوه---وأنا في كل ما أكتب أقتات من موائدهم

ـ[عالم آخر]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 08:30 ص]ـ
السلام عليكم
أخي باوزير. شكراً لك على هذا الكلام الطيب ولكن لتعلم يا أخي ان كلامك هذا انشائي وبينه وبين واقعنا الحاضر الذي نعيشه مع القرآن البون الشاسع! نعم اقولها بكل ألم وبكل ما للألم من معنى ربما أتحداك أن تحس يألمٍ نفس ألمي!
المشكلة هي الاعتباطية في الفهم والتفسير لا غير! والموضوع ليس كما يتصوره أخي جمال وآخرون في هذا المنتدى! فقط راجع الموضوع الأصلي بدون أن تتشوش بالردود لربما .. !
أخوك

ـ[باوزير]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 12:06 م]ـ
إن كان كلامي السابق طيبا فهل توافقني عليه؟
دعك من الخلاف الموجود على الساحة فهذا لن يغيره حتى منهجكم الجديد ولو زعمته.
ثم اعلم أن كلامي السابق الذي استحسنته مشى عليه أهل التفسير بالأثر وهم كثر والاختلاف الذي بينهم ليس من باب اختلاف التضاد بل هو اختلاف تنوع ومرده لأصل واحد لكنه يحتاج إلى فهم سليم.
إن الارتباط بفهم من نزل القرآن عليهم هو حبل النجاة. وهو الذي يميز أهل الحق من غيرهم.
ثم إني لم أر للسنة في منهجك ذكرا، ومن المعلوم لدى الصغير قبل الكبير أن القرآن يفسر بالقرآن والسنة أولا وقبل كل شيء، إلا إذا كنت من غير أهل السنة.
أرجو أن تجيب على سؤالي السابق وأيضا أخبرني هل أنت من أهل السنة أم لا؟
أرجو أن تكون صادقا في إجاباتك لأنك ستوفر علينا وعليك أشياء كثيرة.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير