تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[تساؤل]

ـ[ابو فادي]ــــــــ[20 - 06 - 2005, 08:29 م]ـ

:::

السلام عليكم

لدي سؤال ايها الاخوة الكرام طرحه علي بعضهم والسؤال يقول

ما هي معجزة سيدنا نوح عليه السلام؟

وبارك الله فيكم

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[20 - 06 - 2005, 08:57 م]ـ

الأخ المحترم أبو فادي

لا تلازم بين رسالة نبي والمعجزة--إذ ليس من مستلزمات الرسالة أن يرافقها معجزة دائما تجعل القوم يؤمنون بالرسالة

والكثير من الأنبياء بلا معجزة تقريبا---فما معجزة ابراهيم عليه السلام مثلا؟؟

ـ[ابو فادي]ــــــــ[20 - 06 - 2005, 09:50 م]ـ

:::

السلام عليكم

معجزته النار التي حماه الله منها

ـ[الامين]ــــــــ[20 - 06 - 2005, 10:41 م]ـ

ان طول عمره عليه السلام كان كرامة له خارقة للعادة، قال الثعلبي في قصص الانبياء في خصائصه عليه السلام: وكان اطول الانبياء عمرا وقيل له اكبر الانبياء وشيخ المرسلين، وجعل معجزته في نفسه لانه عمر الف سنة ولم ينقص له سن ولم تنقص له قوة.

ـ[الامين]ــــــــ[20 - 06 - 2005, 11:09 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

قال علي (عليه السلام): لكل جواد كبوة، ولكل حكيم هفوة، ولكل نفس ملة.

أخونا جمال حسني رحمك الله لقد انطبق عليك هذا المثل.

كيف تقول لا تلازم بين رسالة نبي والمعجزة. اوليس من البديهي أن الرسول المبعوث من قبل الله تعالى لابد له في دعوته من أجل قبول الناس لها من آية خارقة للعادة لتكون حجة على رسالته. وهذا الأمر ليس قابلا للاستثناء منه، بل هو صادق على كل رسول، حتى من كان منهم معروفا بالصدق والأمانة قبل بعثته، كنبي الإسلام محمد (صلى الله عليه وآله). والحاجة إلى الآية إنما هي لدفع احتمال الكذب عن دعواه للرسالة حينئذ ولو لم يعرف عنه الكذب قبل ذلك، لأن الرسولية منصب شريف ورئاسة عظيمة، ربما يطمع فيها من كان معروفا بالصدق والأمانة، ويخرجه ذلك عن الصراط المستقيم، فيجازف ويدعي، وليكن بعد ذلك ما يكون. وهذا هو السر في انحصار طريق معرفة صدق دعواه بظهور المعجز على يده.

ويشهد لصحة ما قلناه عدد من الآيات القرآنية، نذكر منها:

1 - قوله تعالى: (وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في امنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته). فالمستفاد منها هو أن لكل رسول ونبي آية قد أحكمها الله تعالى، بحيث إذا حاول الشيطان أن يشكك قولهم ويوسوس لهم بحيث يكون ذلك مانعا من تحقيق امنية النبي فإن النبي بواسطة تلك الآية ينسخ وسوسة الشيطان ويفشل سعيه. وحيث إن كل نبي كان يتمنى نجاح دعوته وظهور رسالته فمن الطبيعي أن يكون لكل نبي آية محكمة تمنع من محاولات الشيطان تلك.

2 - قوله تعالى: (ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله جاءتهم رسلهم بالبينات). وقوله تبارك وتعالى: (قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم). وغير ذلك من الآيات الدالة على أن الله تعالى قد أعطى المعجزة للأنبياء، ولم يكتف بكونهم عدولا صادقين، ولا اكتفى بإخبارات النبي السابق عن ظهور نبي في اللاحق، وذكره لعلامات تنطبق على شخص ما، وذلك لأنه حتى لو وصلت هذه الإخبارات والعلامات للامم اللاحقة على نحو التواتر إلا أنها لا تكون حجة على من لا يتدين بدين أصلا، ولا يعتقد بنبوة ذلك النبي، ولذا فلا يكون قوله حجة عليه.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 03:35 ص]ـ

واضح أنني تعجلت في قولي أيها الأمين

ولقد قلت مرة أنني لا أجزم

إنما أفكر بطريقة مكشوفة

وها أنا أتراجع وأصحح فأقول"

لا بد لكل نبي من معجزة دالة على صدقه--ولا تلازم بين وجود المعجزة ومعرفتنا بها


ما رأي أخي الأمين الذي أشكره على لفتته

ـ[عالم آخر]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 07:36 ص]ـ
السلام عليكم أخي جمال
بارك الله فيك على هذا الموقف وحقاً أنك انسان متواضع وذو أخلاق عالية. فواصل رعاك الله.

ـ[الامين]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 03:53 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إن لقمان قال لابنه: " تواضع للحق تكن أعقل الناس.
وسئل الفضيل بن عياض عن التواضع قال تخضع للحق وتنقاد له وتقبل الحق ممن قاله صغيرا أو كبيرا، شريفا أو وضيعا، حرا أو عبدا، ذكرا أو أنثى.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير