[مفاجأة---لقمان=النبي داوود]
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[27 - 07 - 2005, 02:04 م]ـ
:::
قال الباحث أبو عرفة
(نظن والله أعلم بمراده، أن لقمان هو داود عليه السلام) وذلك بعد أن ساق الإستدلالات التالية
# قال (ان "لقمان" نبي من النبيين، بدليل الآية {أن اشكر لله} , فالآية من ظاهرها وحي لرجل "أن اشكر لله")
# قال (إن لم يكن نبياً، وكان من عامة الناس، فكيف يستوي أن يسترشد صاحب الوحي والهدى والرشاد محمد عليه الصلاة والسلام, برجل لا يُعرف من هو، ولا يرقى أن يكون صّديقا, إن لم يكن نبياً, كما تروى بعض التفاسير، من أنه عبد حبشي, فهذه المواعظ والمهديات، أولى بها النبيون والرسل الكرام على كثرتهم وتوافرهم)
# المواعظ التي وعظها لقمان لإبنه قال الباحث ({ولا تصعّر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحاً} لقمان, فلو لم يكن هذا النبي وابنه بمنزلة القوامة على الناس والفضل المبين، لكانت الآية بغير شاهد، إذ ما معنى أن يعظ رجل مغمور ابنه المغمور ألا يتكبر على الناس, ما لم يكن الأخير على الأقل بمنزلة قد يهفو بها فيختال ويظلم!.
{واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير} , فمن هذا الذي يبدأ بأصول النبوة والتوحيد ويعرج على الحكم، فينتهي بعلم الأصوات وموجاتها المترددة؟. إنه بلا منازع داود صاحب المزامير وآله من بعده)
وأظن هذا كاف لإعطاء الرجل حقه فيما استدل به على أن لقمان هو داوود--
فهل يا ترى في كلامه ما يمكن أن نستدل به ولو بدرجة 1% من الظن أن داوود هو لقمان؟؟
هل يكفي كون لداوود سليمان وللقمان ولده أن يكونا عين الشخص؟
هل يكفي أن يكون شخصان نفس الشخص لكونهما يلقيان مواعظ حكيمة لولديهما؟
هل يكفي قوله تعالى (يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ) في شأن آل داوود---وقوله (أن اشكر لله) للقمان على أنّ لقمان هو داوود
وهل يكفي قوله عز وجل (أن اشكر لله) للقمان للدلالة على أنّ لقمان نبي؟
وعلى أساس قول الباحث فإنه بحسب قوله تعالى
(حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ المُسْلِمِينَ) فكل من بلغ الأربعين من الرجال يكون إذن من الأنبياء بحسب استدلال الباحث
ـ[أمين هشام]ــــــــ[27 - 07 - 2005, 02:26 م]ـ
إقتباس ..
وأظن هذا كاف لإعطاء الرجل حقه فيما استدل به على أن لقمان هو داوود ...
ما شاء الله عليك يا قاراقوش ... أراك تحدد ما يكفي وما لا يكفي ....
ودعك من العنونة الساخرة, فهي ضرب من "الاستهبال"!.
ثم هناك فرق يا فصيح مستشار بين أن يأمره الله بالشكر -وهذا دليل النبوة-, وبين أن يدعو هو بها ... طبعا هذا فرق لمن يُفرّق!.
وأرى أن بحوث الشيخ قد ملأت عليك ليلك ونهارك!!
ويبقى هذا الانشغال خير لك من الانشغال بمحاسن بلقيس على هدي "العمالقة"!
{نحن أعلم بما يستمعون به, إذ يستمعون إليك ((((وهم نجوى)))) إذ يقول الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا}!!!
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[27 - 07 - 2005, 02:41 م]ـ
طيب وهذه (لَقَدْ كَانَ لِسَبَأٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ)
على أساس استدلالكم فإن كل قوم سبأ أنبياء
ثم إليكم كامل الآية التي احتجو! ا بها على كون لقمان نبيا (وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ) 12 لقمان
وإلى هذه الآية التي بعدها بآية
(وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ المَصِيرُ) 14 لقمان
-في الآيتين المتجاورتين نفس الكلام"أَنِ اشْكُرْ لِي "و"أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ "
فهل معنى آية "أن اشكر لي" أن كل إنسان نبي؟؟ لأنّ الخطاب فيها لكل إنسان"وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ "---؟
عليكم أن تشكروني فأنا أخدمكم بإهداء عيوبكم إليكم
ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[27 - 07 - 2005, 02:46 م]ـ
أخي جمال
هل من الممكن أن تطرح
الأختلافات في شخصية لقمان
ـ[أمين هشام]ــــــــ[27 - 07 - 2005, 03:12 م]ـ
تجدها يا صالح في "اختلافات وتناقضات واضطرابات" كتب التفسير ...
عندهم ما تشيب به الولدان ...... أولئك أسياد الفصيح جعلوا الرجل الصالح نكرة!.
¥