تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[وأخطأ أبو تمام من حيث لا يقصد]

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[29 - 06 - 2005, 09:01 م]ـ

قال أبو تمام

رضيت وهل أرضى إذا كان مسخطي

من الأمر ما فيه رضى من له الأمر

أمّا "وهل أرضى " فإن معناها " لست أرضى"

فما هو الخطأ اللفظي الذي أنتج معنى غير مقصود للبيت؟؟

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 07:23 ص]ـ

طيب

قوله

رضيت وهل أرضى إذا كان مسخطي

من الأمر ما فيه رضى من له الأمر

فإن صيغة الكلام تدل على أنّه نفى الرضا عن نفسه

أنظر إلى قول الشاعر

(وهل يصلح العطّار ما أفسد الدهر) ---معناه لا يصلح العطّار ما أفسد الدهر

إذن ما هو المعنى بالكامل حسب ألفاظ أبي تمام؟

المعنى هو "ولست أرضى إذا كان الذي يسخطني ما فيه رضا الله تعالى---من له الأمر هو الله"

يعني لا يكون راضيا عن أمر إذا كان هذا الأمر يسخطه ولو كان في هذا الأمر رضا الله---وهذا معنى لا يقبل شرعا

إذن ما التعديل اللفظي على الكلام ليقبل شرعا؟؟

ما زلت بالإنتظار

ـ[أبو سارة]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 07:40 ص]ـ

أخي جمال سلمه الله

أليس البيت:

رضيت ولا أرضى إذا كان مسخطي ... من الأمر ما فيه رضا صاحب الأمر

؟

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 09:39 ص]ـ

المصدر الذي عندي ذكره كما قلت في مداخلتي

وسأعود الآن إلى الجرجاني في دلائل الإعجاز لأتأكد---فهو الناقد لبيت الشعر

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 10:26 ص]ـ

عذرا فلقد تبين لي أن الناقد لبيت أبي تمام الطائي هو الآمدي في كتابه (الموازنة) وليس الجرجاني كما ظننت

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 03:24 م]ـ

إذن

ما هو التعديل الذي أجراه الآمدي على بيت الشعر ليستقيم فكريا؟؟

قال (فكان وجه الكلام أن يقول "رضيت وكيف لا أرضى إذا كان مسخطي ما فيه رضا الله تعالى")

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير