قسمة ضيزى ... صفه على وزن فِعلى؟؟!!
ـ[سليم]ــــــــ[26 - 06 - 2005, 03:38 ص]ـ
السلام عليكم
قال تعالى: تلك إذا قسمة ضيزى [النجم/22]، أي: ناقصة. أصله: فعلى، فكسرت الضاد للياء، وقيل: ليس في كلامهم فعلى (في النعوت لا مطلقا. قال ابن خالويه: ليس في كلام العرب صفة على فِعلى.
بقول الطبري في تفسيره:"يقول جلّ ثناؤه: قسمتكم هذه قسمة جائرة غير مستوية, ناقصة غير تامة, لأنكم جعلتم لربكم من الولد ما تكرهون لأنفسكم, وآثرتم أنفسكم بما ترضونه, والعرب تقول: ضِزته حقه بكسر الضاد, وضُزته بضمها فأنا أضيزه وأضوزه, وذلك إذا نقصته حقه ومنعته وحُدثت عن معمر بن المثنى قال: أنشدني الأخفش:
فإنْ تَنْأَ عَنّا نَنْتَقِصْكَ وَإنْ تَغِبْفَسَهْمُكَ مَضْئُوزٌ وأنْفُكَ رَاغِمُ
ومن العرب من يقول: ضَيْزى بفتح الضاد وترك الهمز فيها ومنهم من يقول: ضأزى بالفتح والهمز, وضُؤزى بالضم والهمز, ولم يقرأ أحد بشيء من هذه اللغات. وأما الضّيزى بالكسر فإنها فُعلى بضم الفاء, وإنما كُسرت الضاد منها كما كسرت من قولهم: قوم بيض وعِين, وهي «فُعْل» لأن واحدها: بيضاء وعيناء ليؤلفوا بين الجمع والاثنين والواحد, وكذلك كرهوا ضمّ الضاد من ضِيزَى, فتقول: ضُوزَى, مخافةِ أن تصير بالواو وهي من الياء. وقال الفرّاء: إنما قضيت على أوّلها بالضمّ, لأن النعوت للمؤنث تأتي إما بفتح, وإما بضمّ فالمفتوح: سكْرَى وعَطشى والمضموم: الأنثى والحُبلى فإذَا كان اسما ليس بنعت كسر أوّله, كقوله: وَذَكّرْ فإنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ كسر أوّلها, لأنها اسم ليس بنعت, وكذلك الشّعَرى كسر أوّلها, لأنها اسم ليس بنعت. وبنحو الذي قلنا في تأويل قوله: قِسْمَةٌ ضِيزَى قال أهل التأويل, وإن اختلفت ألفاظهم بالعبارة عنها, فقال بعضهم: قِسْمة عَوْجاء.
فانظر رعاك الله الى سحر بيان القرأن ...
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[26 - 06 - 2005, 07:28 ص]ـ
أليست " ضيزى" صيغة تفضيل ككبرى ومثلى بالتالي فالمعنى في الآية (: تلك إذا قسمة ضيزى)
يؤول إلى أنّ تلك القسمة التي نسبتم فيها الإناث اللواتي تكرهوهن لله قسمة شديدة الظلم والجور
ـ[نجمة الجدي]ــــــــ[10 - 06 - 2010, 06:30 م]ـ
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
بارك الله على الموضوع