تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الجهات ستة وذكرت الأية أربعة فقط؟؟؟؟]

ـ[عمر تهامي أحمد]ــــــــ[19 - 08 - 2005, 11:35 م]ـ

:::

قال تعالى: ((قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ {16} ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ {17})) الأعراف

نحن نعلم أن الجهات ستة:1/الأمام 2/الخلف 3/اليمين4/ الشمال 5/الأعلى6/ الأسفل

وهنا في الأية ذكرت أبواب الشيطان على الإنسان أربعة وليست ستة،1الأمام (من بين أيديهم) 2الخلف (ومن خلفهم) 3اليمين (وعن أيمانهم) 4اليسار (وعن شمائلهم)

بقيت جهتان 5الأعلى 6 الأسفل، وحاولت البحث عن السبب؟ وماالسر أن الشيطان لا يأتي الإنسان من فوقه ولا من تحته .. واهتديت إلى كلام أحد العلماء الأفاضل في بيان السبب .. وأعجبني كلا مه وأنقل لكم طرفا منه

يقول العلامة الفاضل راتب النابلسي: أبواب الشيطان على الإنسان أربعة جهات، وليس ست جهات، من بين أيديهم ـ من أمامهم ـ ومن خلفهم، وعن أيمانهم، وعن شمائلهم، وكأن جهة " من فوقهم " هو الطريق الموصل إلى الله، فمن فوق لا يستطيع الشيطان أن يأتيك من هذه الجهة، إذا اتجهت إلى الله، إذا استعذت بالله عز وجل، إذا أقبلت عليه، إذا عقدت العَزْمَ على طاعته، إذا استلهمته، إذا أحببته، إذا اتَّصلت به، كل هذه الكلمات تعني أنك اتَّجهت إليه، كل هذه الكلمات تعني أن الطريق الذي فوقك إلى الله سالك، الشيطان لا يستطيع بحال أن يأتيك من فوقك.

وأما من تحتك، تعني العبودية لله عز وجل، فما دمت عبداً لله تشعر بضعفك، تشعر أنك لا شيء، وأن الله هو كل شيء، تشعر أنك فقير والله هو الغني، تشعر أنك ضعيف والله هو القوي، تشعر أنك لا تَعْلَم والله يَعْلَم، إذا شعرتَ بضعفك، إذا شعرت بفنائك، إذا شعرت بعبوديتك، فالشيطان لا يستطيع أن يأتيك من تحت.

و " تحت " تعني العبودية لله عز وجل، و " فوق " يعني الاتصال بالله عز وجل، فلا إذا كنت متصلاً بإمكانه أن يغويك، ولا إذا كنت معترفاً بعبوديتك بإمكانه أن يغويك، ولكن من أين يأتيك؟

يأتيك مِن بين يديك، من أمامك، تبحث عن الجديد، تبحث عن غير المألوف، تبحث عن علاقاتٍ غير علاقات الدين، تبحث عن أنماطٍ في كسب الرزق غير الأنماط الشَرْعِيَّة، تبحث عن مُتَعٍ ومباهج غير التي سمح الله لك بها، تبحث عن أمامك عن شيءٍ جديد، ما دمت ترى الدين شيئاً لا يصلُح فهذا مأخذٌ خطير من مآخذ الشيطان، تريد علاقةً مع النساء غير علاقتك مع زوجتك، التي شَرَعَهَا الله عز وجل، تريد أن تأخذ مالاً من طريقٍ ما أقرَّه الشرع، تريد أن تعتقد اعتقاداً ما وَرَدَ في الدين، تريد أن تبتدع شيئاً ليس من الدين، تبتدع عقيدةً، أو تبتدع سلوكاً، أو تبتدع طريقاً، أو تقليداً، أو نمطاً هذا من أمامهم ..

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[20 - 08 - 2005, 08:05 ص]ـ

الأخ عمر

كلام النابلسي لطيف جدا

أمّا أنا فوجدت كلام من حدد هذه الجهات بأنّها الجهات التي عادة ما يأتي العدو منها كلاما نفيسا ---العدو يأتي عادة بحسب وسائل القتال المعروفة

إمّا من الأمام

أو من الخلف

أو عن الشمال

أو عن اليمين

قال تعالى: ((قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ {16} ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ {17})) الأعراف

لاحظ (مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ) أُستخدم فيهما حرف الإبتداء " من" لأن المواجهة مع الأعداء تكون غالبا من هذين الجانبين---الأمام وجها لوجه----والخلف وهو الغدر--وابتدأ بالأمام لأن غالبية المواجهة من الأمام وهاتان الجهتان أمكن في الإتيان من غيرهما فخصتا بحرف الإبتداء من.

ولاحظ (وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ) استخدم فيهما حرف المجاوزة " عن " فالمواجهة في هاتين المنطقتين نادرة ولا تحصل إلا من ضربات منحرفة عن جهتي المواجهة الأصل وهما الأمام والخلف

ـ[أم أحمد بدر]ــــــــ[20 - 08 - 2005, 12:14 م]ـ

:::

بارك الله بكم

ما قولكم بالرأي القائل أن المذكورات في الآية عناصر أو موجودات داخل جسم الإنسان يدخل الشيطان منها

ـ[عمر تهامي أحمد]ــــــــ[20 - 08 - 2005, 02:16 م]ـ

أهلا بك أم أحمد ..

لكن هلا بيّنت لنا ما المقصود بتلك العناصر أو الموجودات إن أمكن

وبوركت

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير