[منهج لاعادة فهم القرآن ... أين مشمرو السواعد؟؟]
ـ[عالم آخر]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 07:51 ص]ـ
الباب الأول: التعريف بالمنهج اللفظي وقواعده وفيه فصلان:
الفصل الأول: أسس ومبادئ المنهج:
التعريف بالمنهج اللفظي وغاياته:
المنهج اللفظي: هو منهج تحليلي لآيات القران يعتمد على قواعد معينة تخصه, ويعمل بطريقة اعتمدها القران نفسه وله أسس وغايات ومبادئ وطرائق مختلفة عن مناهج التفسير
وأما غاياته فهي كثيرة ومتنوعة واهم غاياته هي الكشف عن نظامه الداخلي وفتح الأبواب للمعرفة القرآنية لتحل محل المعرفة التجريبية العاجزة عن أحداث التغيير المنشود في النظام الطبيعي سعيا لتغيير العالم وفق الإرادة الإلهية وتحقيق الهدف من الخلق.
مبادئ المنهج اللفظي:
1 - مبدأ عدم الاختلاف في القران.
2 - مبدأ قصور المتلقي.
3 - مبدأ التغاير عن كلام المخلوقين.
4 - مبدأ خضوع المتلقي للنظام القرآني.
5 - مبدأ التبيين الذاتي.
6 - مبدأ الامتناع عن قبول أي علم أو معرفة غير علمه.
مبررات الإعلان عن المنهج اللفظي:
1 - المنهج الوحيد الذي يلائم نظام القران.
2 - الأسلوب الوحيد الذي يعطي التدبر.
3 - انه يظهر نظام القران الصارم والذي يحل كل الاختلافات.
4 - إن منهجه التفسيري يصحح الأحكام الشرعية ويقطع بها.
5 - إنه يكشف عن إعجاز القران ويظهر نظامه الداخلي.
اصطلاحات المنهج اللفظي:
1 - اللفظ:
ويقصد به في مرحلته الأولى اللفظ الواحد للمادة اللغوية فكل اشتقاق في المنهج لفظ مستقل أما في مرحلته المتطورة فكل محل إعرابي فهو لفظ مستقل.
2 - المركب:
ويقصد به اقتران لفظين أو أكثر لتكوين عبارة أو مقطع قراني معين ولا يشترط في المركب أن يكون آية كاملة أو جملة تامة المعنى.
3 - التركيب:
يقصد به الجملة تامة المعنى ولا يشترط أن يكون آية كاملة.
4 - الرباط:
ويقصد به اللفظ أو المركب الذي حافظ على صورته اشتقاقا وإعرابا ودخل في تركيبين منفصلين ويتألف الرباط من انطقة بعدد الألفاظ المشتركة.
5 - الاقتران:
وهو مجيء ألفاظ بعينها في التراكيب مختلفة في مواضع متباينة أو مجيء مركبات في تراكيب ولا يشترط في الاقتران ثبات نفس التسلسل في المفردات ويفيد هذا الاقتران في الكشف عن حقائق جديدة في كل القران وان اختلفت المستويات وينقسم إلى عدة أقسام.
6 - الشعاع:
أبسط أنواع الاقتران المنفصل في الطبقة الأولى ويشير إلى العلاقة بين لفظين اقترن كلا منهما مباشرة بلفظ أو مركب ولم يتصلا معا ببعضهما في كل القرآن وتفيد معرفة الشعاع حاليا في تخمين وجود علاقات بين الآيات والسور والوقائع والمفاهيم.
7 - المحور:
هو اقتران لفظ أو مركب بعدد من التراكيب ثلاث مرات أو أكثر محافظا على وضعه الاشتقاقي والإعرابي معا وتفيد معرفة المحاور في رصد العلاقات بين الآيات وتوسيع دائرة الاقتران ووضع التسلسل الزمني للحوادث إلى منافع أخرى كثيرة جدا.
8 - الفارز:
إذا تكرر استخدام مركب معين واقترن به في بعض المواضع مركب آخر سمي المركب الثاني بالفارز ويستفاد فيه في معرفة التفاصيل في مختلف العقائد والتكوينات والفئات من خلال تحديد المجموعات ويستعمله المنهج في إبطال دعاوى تناقض في القران والرد على الملاحدة وإظهار الإعجاز القرآني وكذلك إبطال أجوبة وردود العلماء المسلمين الخاطئة على تلك الدعاوى.
9 - الترتيب:
هو التسلسل الذي عليه الألفاظ في تركيب معين أو مركب ما والتسلسل في القرآن مقصودا ولا يؤدي المعنى التام سواه.
10 - المعنى التام:
وهو المعنى الكلي للجملة التامة التركيب وهو لا يدرك ولكن تدرك أجزائه بحسب قوة الكشف للاقترانات المتصلة والمنفصلة وعدد الطبقات ويستعمل هذا لشرح قواعد المنهج وبيان بعض مناحي الإعجاز.
11 - المعنى الذهني:
وهو المعنى المتبادر إلى الذهن عند استلام لفظ أو تركيب معين وهو معنى نسبي متقلب في المكان والزمان والأشخاص.
12 - المعنى الأصلي:
وهو المعنى الذي لا يوصف إلا بجملة طويلة من المفردات لشرح مفردات ما بحيث يكون هذا الشرح جامع لكل الاستعمالات الصحيحة نسبيا ويصحح الاستعمالات المعجمية أيضا.
13 - المعنى الحركي:
¥